vendredi 18 mars 2016

تبيض الدّجاجة بيضة واحدة فتملأ الدّنيا بقيق بينما تضع السّمكة الآلاف من بيض الكافيار وهي صامتة !




الرئيس بشار الاسد



حقّ الردّ :

تبيض الدّجاجة بيضة واحدة فتملأ الدّنيا  بقيق بينما تضع السّمكة الآلاف من بيض الكافيار وهي صامتة !
إثر صدور مقال بالثورة نيوز عدد 166 ليوم الجمعة 11 مارس 2016 تحت عنوان "طلال حسن رئيس جمعيّة الجالية السّورية والنّوم في العسل " تطرّقنا خلاله الى الوضعيّة الكارثيّة للاشقاء السّوريين في بلدهم الثاني تونس حيث ألقينا باللّوم على رئيس جمعيّة الجالية السّورية بتونس الأستاذ طلال حسن واتهمناه بالتّقاعس وعدم الإحاطة بالجالية السّورية بتونس وتقديم العون والمساعدة على تجاوز تداعيات الأزمة التي طالت أكثر من اللّزوم ... وردت على بريد الثّورة نيوز مراسلة من الهيئة المديرة لجمعيّة الجالية السّوريةبتونسAssociation de la colonie syrienne en Tunisie  (طلال حسن – د. حسن دياب – د. شوقي راجح - فواز كنجو - لؤي دللول - منذر دللول -  د. بشير كيخيا - بشير بيج ) في إطار ممارسة حقّ الردّ الذي يكفله قانون الصّحافة (مرسوم 115 لسنة 2011 (...هذا نصّها :
الحياة علّمتني أن أتجاهل بعض الأحداث والأفعال والأشخاص والأقوال وتجاهلي هذا نابع عن الذّكاء والحكمة لمعالجة ما يداهمنا من معضلات الأمور كما علّمتني الحياة أن  سوريا هي الأساس في حياتي ولو فيها ألف عيب ولو قست عليّ فوطني الغالي سوريا لن أرضى عنها بديلا و لو خيّروني بكنوز الدّنيا ولو عرض عليّ وطن غير وطني فلن أقبل أبدا ومهما كانت الإغراءات أن أبيع حبّة رمل من أرضه كما علّمتني الحياة بكلّاختصار  أن الدّجاجة تبيض بيضة واحدة زهيدة الثمن فتملأ الدّنيا بق بق بقيق !! بينما تضع السّمكة الآلاف من بيض الكافيار غالي الثّمن وهي صامتة ... وهنا تكمن الحكمة! 
وهنا نتساءل عن مدى مصداقيّة المعلومات المنشورة في صحيفتكم الاستقصائيّة فمنذ مدّة ليس بالبعيدة كنتم قد أسميتم الرّئيس السّوري بشار الأسد (حفظه الله) بالدّكتاتور والآن  تطالبون بإعادة العلاقات وفتح السّفارة وأيضا هجومكم على مواطن سوري وتابع للجالية بذلك الأسلوب الوقح يطرح كثيرا من التّساؤلات حول طرحكم للمعلومات غير موضوعيّة وغير صحيحةوإثرها وجّهتم سهام انتقادكم للهيئة الإداريّة للجالية السّورية التي أترأسها ... لعلمكم نحن لا ننام بالعسل بل نحن الشّهد نفسه الذي يعصر ليستخرج منه العسل ويعطى للآخرين وبعد العصر يستعمل شمعا للإنارة ... هكذا هي جمعيّتنا تقدّم الخدمات والاستشارات رغم كل الصّعوبات التي تواجهها والعقبات التي تعيق عملها وتعاونها مع السّلط التونسية وبالأخص مع إدارة الحدود والأجانب بوزارة الداخليّة حيث تعترض الجالية المهجّرة عديد العراقيل ولا نجد الأبواب المفتوحة ولا الآذان الصّاغية  على خلاف بقية البلدان الأجنبيّة .. ؟
فالسّوري مهدّد في بلده الأوّل سوريا وملاحق في بلده الثّاني تونس فعلى عكس التّرحيب الذي نجده لدى أشقّائنا التّونسيين أيّنما حللنا نجد الصدّ والرّفض من السّلط التي تتعامل معنا على قاعدة "لا تأشيرات ولا إقامات ولا حلول ولا حتّى شيء" بالله عليكم هل يمكن  لجمعية أن تقوم مقام سفارة أو قنصليّة ؟ وبربّكم كيف لرئيس جمعيّة أن يعوّض عمل السّفير أو القنصل ؟ نحن لا نطلب من السّلطات التونسية أكثر من طاقتها ولا نحمّلها أكثر من وزرها ...فقط نحن نريد أن نعيش بين ظهرانيكم في أمن وأمان الى حين انفراج الأمور في سوريا ... وبالنّسبة  إلى عمليّات تجديد جوازات سفر السّوريين بتونس ليكن في علمكم بأن جمعيّتنا تقوم بجميع الخدمات القنصليّة للمواطنين السّوريين عن طريق سفارة الجمهوريّة العربيّة السّورية بالجزائر دون أي مقابل والرّسوم التي تدفع هي فقط الرّسوم المحدّدة من الخارجيّة السّورية إضافة إلى بعض الأتعاب الرمزيّة جدّا في بعض الأحيان والتي تخصّص لحامل الوثائق أو العهدة لتوصيلها من وإلى المواطن السّوري وكل هذا تقوم به جمعيتنا هو في كنف الشّفافية والنّزاهة والإخلاص لوطننا الغالي سوريا. 

طلال الحسن

رئيس جمعيّة الجالية السّورية بتونس



تعقيب هيئة التحرير :

موقف الثّورة نيوز من الشقيقة سوريا واضح ولا يقبل لغة المزايدات ولا البحث في قاموس التّبريرات و الثّورة نيوز ستظل في إطار  دفاعها عن القومية العربية على العهد مساندا رسميا للرّئيس السّوري بشّارالأسد ولجيشه ولنظامة وللّشعب السّوري الشّقيق وذلك من منطلق أن أمن سوريا يمثل أمن الأمة العربيّة وإن عمليّة تسربت عبارة ديكتاتور في أحد المقالات بالثورة نيوز مثلما ذكرتم أستاذ طلال غير مقصودة وهذا الوصف لا يعني بالضّرورة إلا كاتب المقال (حرّية الكتابة والتّعبير مكفولة ومضمونة بالجريدة) وأما عن رأي هيئة تحرير الثّورة نيوز فهو ثابت منذ إنطلاق الأزمة فمن يمقت جماعة الإخوان ودويلة قطر وتركيا والسّعودية ومن لفّ لفّهم من العرب العاربة يستحيل عليه أن يكره سوريّةالجمال وأن يعادي بشار البطولة ...فالرّئيس بشار سيظل أسدا رغم أنف الكلاب السائبة !أولم تكتب صحيفة هآرتس الصهيونية عن الرّئيس الأسد معتبرة إيّاه بالعقبة الوحيدة أمام أحلام إسرائيل وشعبيته في سورية تذكّرهم بشعبيّة الزّعيم الرّاحل عبد الناصر في مصر... أعداء سوريا الجريحة هم أنفسهم أعداء العروبة والإسلام  يهدفون و لا يزالون لتقسيم المقسّم لإحداث المزيد من الفوضى في أراضينا العربية.. فالأمة المنقسمة تعرف دائما صراعات على السّلطة لإكتساب النّفوذ و القوّة و هذه النّزاعات والصّراعات هي هدف الأعداء الصّهاينة وأتباعهم لإضعافنا و النّيل منا بهدف الوصول الى مبتغاهم... إذاً الفوضى التي وعدونا بها هيتعني تقسيم وتشتيت وتفتيت وتفجير وحروب ومآسي وهو ما يقع بالضّبط في العراق وسوريا واليمن وفسلطين وليبيا ومصر وتونس و....اللّهم أنصر بشار الأسد و جيشه على أعداءهم و القوم الظّالمين ... اللّهم أحفظ سوريا وأنصر عبدك بشّار ما داموا على الحقّ ... الأسد  باقٍ رغم عن أنوفهم خسئتم أيها العربان خسئتم أيها المتآمرون خسئتم يا صنّاع الفتن. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire