طلال حسن رئيس جمعيّة الجالية السّورية والنّوم في العسل

الأشقاء السوريين يعانون الويلات ببلدهم الثّاني تونس نتيجة تواصل قطع العلاقات الديبلوماسيّة بين البلدين الشّقيقين منذ سنة 2012  بقرار من الرّئيس المؤّقت السّابق منسف المرزوقي (الدّاعم الرّسمي للجهاد المزعوم)... تصوّروا كلفة استخراج مضمون ولادة 600 دينار وكلفة استخراج جواز سفر بين 2000 و3000 دينار وأّما عن التّأشيرات والإقامات فقد بلغت كلفتها أرقاما قياسيّة ممّا استنزف مدّخرات الإخوة السّوريين وأصابهم بالإحباط خصوصا وأن الجانب التّونسي لا يبدو معنيّا بمعاناتهم اليوميّة بعد أن نسيت السّلطات التّونسية واجبات الأخوّة والبلد المضيّف وما تقتضيه من تسهيل ظروف إقامتهم بين ظهرانينا ومساعدة وإحاطة بهؤلاء المهجّرين المنكوبين (نتيجة الإرهاب الذي ضرب بلادهم) وفي وقت كانت في الآمال معلّقة بجمعيّة الجالية السّورية بتونس(تأسّست سنة 2014) والتي يرأسها السّوري طلال حسن (صاحب الرّقم الخلوي الذي لا يشتغل وخارج الخدمة 24575912 ) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والعمل على الإحاطة ولو الماديّة بالجالية المشرّدة والمهمّشة وربط الصّلة بالجهات الرّسمية التّونسية والتّعاون معها لحلحلة المشاكل  العرضيّة على الأقلّ ... نجد رئيس الجمعيّة ومكتبها التّنفيذي نائمين في العسل نوم العوافي واللّحاف الدّافي وكأنّ حال السّوريين بتونس عال العال ...موضوع للمتابعة .