لم
تندمل الجراح بعد بسبب
الملف الذي اثرناه مؤخرا
على أعمدتنا و المتعلق بالصفقة مع الشركة
الإسبانية A EQ و التي تكبدت فيها مؤسسة الإذاعة خسارة ب125 الف اورو حتى زاد في عمق الجراح
التقرير ال29 الصادر عن دائرة المحاسبات و الذي جاء
محملا باخلالات كبرى على أكثر من
مستوى يصم الإذاعة بطابع الشاطرة في
نهب المال العام و المتدنية في
نسب الاستماع ...
و لأن تقرير دائرة المحاسبات لم يعمق
النظر في بعض التجاوزات فانه كان لزاما ان نعود في السطور إلى بعض الصفقات المشبوهة و منها
صفقة تطوير التطبيقة للسماع الإذاعة
عبر الهواتف الذكية ايفون ...
لنرفع تساؤلنا في هذا
السياق عن سر الفاتورة رقم SA010-12 الممضاة بتاريخ 9/11/2010 من
قبل رشدي نويرة و محمد الهاني المكلفين بالتقنية و الرئيس المدير العام شوقي العلوي
و المضمنة لمبالغ بالملايين لفائدة
شركة Progress Engineering
حيث جاء في المذكرة
التي دونتها سميرة الجميعي المكلفة بالتكنولوجيا ان
هذه الصفقة شابتها شوائب
عديدة أولها عدم توفر كراس الشروط و جداول الخاصيات الفنية و ثانيها غياب المراسلات الداعية للمنافسة و ثالثها غياب
محضر فتح العروض و رابعها غياب
تقرير الفرز المالي و الفني و
خامسها و في باب النزول بمستوى المؤسسة إلى الحضيض تم الاتصال بالعارضين عبر الهاتف و تلقي العروض عبر البريد الالكتروني و الأدهى
و الأمر هو عدم الاعتماد على العرض الاقل ثمنا ..و
لكم التعليق ....
في ماي 2015
قامت الإدارة العامة للإذاعة
الوطنية بخرق القانون و إهدر مال العام حيث كان
لزاما ان يتمتع
أعوان المؤسسة من صنف 1 إلى صنف5
بلباس الشغل حسب مقتضيات النظام الداخلي
لكن الإدارة عممت المنحة على كل
الأصناف مقدمة وصولات بقيمة 100 دينار
من خزينة الإذاعة في
مشهد يؤكد ان المال
العام موجود و لا خوف من الفقر ...
كما بلغتنا أنباء عن رصد
مبلغ بقيمة مليار و 300 مليون لإتمام
صفقة فنية و بعد إعلان العروض تم الاعتماد على عرض يقارب
قيمته ال750الف دينار و لنا ان نسأل
عن البقية المتبقية ...
في ضفة مقابلة و في أواخر شهر فيفري 2013 قام المكلف بالشؤون
القانونية بالإذاعة حسين مدني بعملية
تفقد لإذاعة تطاوين و توقف على نقطة كبيرة منها إقدام الإذاعة على شراء مسلسلات إذاعية
دون القيام باستشارة و دون الرجوع إلى الإدارة
العامة و هنا يطرح السؤال كيف يمكن
لإذاعة تطاوين أن تشتري مسلسلات و
الحال ان
للإذاعة الأم فرقة تمثيلية عريقة تأسست بالتوازي مع تأسيسها... حيث قام
مدير العام السابق لإذاعة بتطاوين
ثامر الزغلامي بإمضاء مستحقات
المنتجين و صرفها و كأن شيئا لم يكن فكيف لا يمضي
و هو لا يدري على و فالرجل منهمك في العمل مع إذاعة مونتي كارلو التي يدير مكتبها في تونس ..
و في ضفة ثالثة يدير عمر بريمة الإذاعة الثقافية بأياد مرتعشة بعد
ان حولها
لفضاء إذاعي للأحباب و الأصدقاء رغم ترسانة الصحفيين و المنشطين الموجودين
بها و القادرين على تأثيث أكثر من برنامج
و تطوير أكثر من فكرة رغم عدد
التجاوزات و الحماقات التي يرتكبها
البعض من أبناء الدار كتلك المتعلقة
بزوجة المنشط صفاء زوجة سفيان التي
مددت عطلة ولادتها مرتين سرا بعد ان امضي زوجها
على عودتها الوهمية بدلها و تمتعت
وهي في العطلة بكل الامتيازات من
مقتطعات و وصولات .. و من جهة أخرى وجد
كل محمد الحاج سالم و خالد كرونة ظالتهما في بريمة
الذي انتدبهما كمتعاونين و يمضي
لهم مستحقات التعاون
" بيجا" المنتفخة و الحال
ان في الإذاعة ما يكفي و يشفي من
منتجين و معدين و صحفيين .. و في إطار إهدار مال العام لنا ان تساءل
ما الذي يقدمه خالد الوغلاني و
المحامية عواطف و سمير بن علي في
البرنامج الصباحي نحب البلاد و الذي لو غيروا
له اسمه بدل نحب
البلاد يصبح نحب المال البارد
لكان أفضل و عليه ينطبق
القول الشعبي " الجمل هازز
الحمل و القراد ينين " . كما لابد من
التعريج عن نوعية بعض البرامج المقدمة في الإذاعة الثقافية التي اقل ما
يقل عنها أنها تعكز ...فضلا
عن المادة الإخبارية المقدمة و
التي و لئن وقع تغيير رئيس
تحريرها فإنها ظلت تشكو هنات سنبوبها تباعا و نطرق
بعض كواليس الإذاعة الثقافية التي
كان لزاما في هذا الظرف ان تصطف
هي الأولى في نسب المشاهدة لا ان تظل حية
في عداد الأموات ... و للحديث
بقايا و باقيات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire