samedi 1 avril 2017

حاميها حراميها بالقيروان : سعد الطّالبي... مسؤول أمنيّ فوق القانون ؟




بعد نشر الثورة نيوز في عددها 219 ليوم الجمعة 24 مارس 2017 لخبر مقتضب تحت عنوان " مسؤول امني فوق القانون مقرب من المدير العام للامن" تطرقنا من خلاله لاطار الامن سعد الطالبي وصلتنا عديد الاتصالات من احرار وشرفاء الامن الذي شكروا الجريدة بل ومدوها بالمزيد من المعلومات والافادات بخصوصه.
 ولانارة الراي العام والمساهمة في تطهير سلك الامن من الفاسدين ننشر بعضها ومن بين الافادات الرسالة التالية ننقلها حرفيا وبامانة:
 " ... نعبر عن تضامننا التام مع رمز الشموخ والكلمة الحرة السيد محمد ناعم الحاج منصور ولنا الثقة التامة... ان الحق سوف ينتصر في النهاية …
 وبعد نلتجئ الى الجناب مرة ثانية بعد مقال المسمى شكري النصراوي الذي يعتبر عارا على سلك الامن بالقيروان حيث عاد الى حجمه الطبيعي بفضل الثورة نيوز وبعض شرفاء سلك الامن.. والان نريد ايصال صرخة فزع الى وزير الداخلية ورئيس الحكومة حيث ان المصلحة الجهوية المختصة بالقيروان في خطر كبير وجميع اسرار العمل الاستعلاماتي معرضة للكشف حيث ان المدير العام للمصالح المختصة رمزي الراجحي يقوم باستعراض عضلاته على المصالح الجهوية المختصة وذلك بعد تعيينه في الخطة منذ اشهر. 


سعد الطالبي في الصورة اقصى اليمين

حيث انه من المعروف عن الادارة العامة للمصالح المختصة انها مختصة تماما في مجال الاستعلامات وتقصي المعلومة الصحيحة بكل شفافية ونظافة وايصال الحقيقة بدون محاباة ولا رتوش وهو ما يفسر سعيها الدؤوب لاستقطاب انظف الاعوان والاطارات ذوي السمعة الحسنة ونظافة اليد .... لكن السيد المدير العام الجديد وبحكم العلاقة الوطيدة التي تجمعه بمحافظ الشرطة اول سعد الطالبي الرئيس السابق لفرقة الشؤون السياسية بالمصلحة الجهوية المختصة بالقيروان باعتبار ان السيد المدير العام شغل خطة رئيس المصلحة بالقيروان منذ 3 سنوات وحيث ان السيد سعد الطالبي وقع ابعاده منذ عام عن المصلحة المختصة بالقيروان نظرا لتجاوزاته العديدة واستعمال منصبه لتصفية اغراض شخصية من ذلك فبركته للتقارير لنقلة المسؤولين الجهويين الذين لا يستجيبون لمطالبه اضافة الى عدم انسجامه مع العديد من زملائه في العمل كما تعمد ادخال عطب كبير بالسيارة الادارية الموضوعة على ذمة فرقة الشؤون السياسية والذي استوجب وضعها بالورشة طيلة 06 اشهر مما ادى الى تعطيل العمل الامني الاستعلاماتي اضافة الى تعمده تسريب تقارير تهم بعض اعوان الامن الفاسدين على غرار شكري النصراوي لكي ياخذ حذره. 


وحيث انه يمتلك ضيعة فلاحية بعشرات الهكتارات لم تكفه مما جعله يستولي على ملك الدولة العام ولقد باءت محاولات استرجاعه بالفشل باعتبار ان كل مندوب فلاحة يفتح الملف تقع نقلته بموجب تقارير مغلوطة وكاذبة مما جعل الجميع يتحاشونه لكي يامنوا شره... وبتاريخ 22 اكتوبر 2016 صدرت برقية لارجاعه الى خطته السابقة بالفريق السياسي رغم ماذكر سابقا ولقد اثر ذلك سلبا على العمل داخل الفريق وداخل المصلحة ككل مما جعل العديد من الاعوان يفكرون في تقديم تقارير طلب نقلة حيث اصبح الجو مشحونا وحالة احتقان تسود المصلحة وهذا الامر يطرح نقاط استفهام عديدة حول سبب قرار المدير العام والفائدة التي حققها من هذا القرار اضافة الى نقاط استفهام عديدة حول القفز السريع في المناصب الذي حققه المدير العام الجديد والجهة التي تقف وراء ذلك؟ هذا ونحذر السيد وزير الداخلية من ان السياسة التي ينتهجها السيد المدير العام الجديد للامن الوطني رمزي الراجحي والاسلوب العقيم سوف يؤدي الى شلل العمل الاستعلاماتي داخل المصالح الجهوية بكامل تراب الجمهورية وتعطله نهائيا نظرا لعزوف الاعوان عن العمل وبالتالي لك الله يا تونس اذا تعطل العمود الفقري لجهاز الامن التونسي كما نرجو منه التدخل لالغاء البرقية وابعاد سعد الطالبي عن المصلحة الجهوية المختصة".


هذا ونشير الى بقية الافادات بخصوص تورط سعد الطالبي والتي وصلتنا عبر الهاتف او الفاكس او البريد الاليكتروني اكدت ان الطالبي تمت تنحيته من المصلحة الجهوية المختصة بالقيروان والحاقه بمركز الامن العمومي بمساكن (اين عمل لسنتين) بعد ان ثبت للادارة بما لا يدع مجالا للشك تورطه في التهريب رفقة شقيقه خير الدين بن عبد السلام الطالبي ...حيث وصلت معلومات لاحدى الفرق الامنية المختصة في الارهاب (الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب بالقرجاني) تفيد تخصص شقيقه المذكور في تهريب اسلحة من ليبيا واخفائها داخل مخزن سري بمنطقة الخضراء بولاية القيروان لكن قبل تنفيذ المداهمة لحجز الاسلحة (بنادق صيد) وصلت معلومة مسربة الى سعد الطالبي تنبهه باخذ حذره من المداهمة وهو ما تم بالفعل بان نقل الاسلحة الى مكان اخر وهو ما افشل المداهمة الامنية.
كما جاء في افادة اخرى بان شقيق المسؤول الامني بالمصلحة الجهوية المختصة بالقيروان تورط خلال شهر ديسمبر 2016 في تهريب كمية كبيرة من السجائر على متن سيارته من نوع رينو Renault 18 ذات الرقم المنجمي 60 تونس 7784 وبايقافه من طرف اعوان الديوانة وحجز البضاعة المهربة وتحرير محضر حجز في الغرض بتاريخ 05 ديسمبر 2016 تدخل الشقيق المتنفذ وضغط على المصالح الديوانية للتراجع عن المحضر واخلاء المحجوز دون نتيجة وهو ما ادخله في حالة هيستيرية لينتقم من اعوان الديوانة ويدخل في حرب ضدهم.
وقد وصل الى ميكروفون اذاعة صبرة اف.ام. بان كلف احد المذيعين بمهاجمة الديوانة لانهم تمسكوا بتطبيق القانون وهو ما تم بالفعل ... وبخصوص السيارة التي يستغلها في تنقلاته من نوع "فيات بنتو" Fiat Puntoبيضاء اللون ورقمها المنجي CW 015 NT (سيارة موردة من ايطاليا باسم عبد الوهاب الطالبي رقم هيكلها ZFA 18800004941
فقد اكدت مصادرنا انه قام بتوريدها من الخارج واستعمال هوية ووثائق مواطن معوق للتمتع بامتيازات النظام الجبائي التفاضلي الخاص بالسيارات المعدة خصيصا لاستعمال المعوقين جسديا Privilèges pour handicapés physiques ولضمان عدم رجوع المعوق عن قرار الاحالة الصوري عمد الطالبي الى اجبار المعوق المدعو عمار الطالبي على امضاء اعتراف بدين بقيمة 15 الف دينار (القيمة المقدرة للسيارة) وبمجرد تنزيل خبر السيارة المذكورة في العدد السابق سارع سعد الطالبي الى اخفائها في مكان آمن بعيدا عن اعين الفضوليين .


هذا واشارت ذات المصادر الى ان الطالبي اصبح بوصول صديقه وعرفه رمزي الراجحي الى خطة مدير عام للامن الوطني ...يتوسط في اسناد تراخيص حمل واستعمال بنادق الصيد اذ يختار ضحاياه بدقة ويقترح عليهم التدخل لفائدتهم ولاقناعهم بصلابة اقتراحه يعمد الى مهاتفة المدير العام للامن الوطني على رقمه الخلوي ويساله عن احواله ويغلق الخط والعهدة على الراوي الذي اكد انه كان شاهد عيان على واقعة المهاتفة حينما طلب الطالبي الراجحي من رقمه 98204512 على رقم الاخير98626627 ومن جهة اخرى اعتاد الطالبي عند عدم رضوخ طالب الرخصة الى تعطيل موافقة المصالح المختصة بان يوجه ملحوظة سيئة بخصوصه فاما الرضوخ للابتزاز او الرفض .

 محمد العجال



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire