كانت الثورة نيوز قد
أماطت اللثام في أعداد سابقة لها عن خط الطيران الذي تم افتتاحه بين تونس واربيل
(عاصمة إقليم كردستان العراق) واستشعرت الشبهات التي لفت بالخط وطرحت في هذا
السياق أسئلة عن حقيقة الخط الجوي الجديد الذي افتتحه مسؤولو شركة تونس الجوية بين
تونس وأربيل زمن حكومة المهدي جمعة ؟ وما حقيقة الجدوى من فتح خط بدا للبعض بلا
جدوى ولا قيمة تضاف لشركة تتخبط في الديون ومهددة بالإفلاس رغم تاريخها العريق..ما
حقيقة الدراسة التي قامت بها لتحديد الجدوى والمردودية من خط موجه أساسا إلى مليون
ونصف ساكن هم سكان إقليم كردستان ؟
...و اليوم تعود وزارة النقل لتنزل من الجو إلى
البحر حيث علمنا آن الشركة التونسية للملاحة فتحت في المدة الأخيرة خطا بحريا يربط
بين تونس(ميناء صفاقس التجاري) وروسيا ميناء مدينة Novorossiysk لتنمية المعاملات
التجارية بين البلدين غير أن الرحلات البحرية باءت بالفشل وعادت الباخرة فارغة
تماما الأمر الذي دفع بالمسؤولبن بالشركة إلى تغيير وجهة الباخرة باتجاه ساغنتو
بإسبانيا لإخفاء فشل سياسة الشركة والوزارة معا...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire