mercredi 15 mars 2017

مستشار رئيس الحكومة بشير الزيدي والفساد




كتب الصحبي العمري على صفحته بالفيس بوك تدوينة جاء فيها:
الدنيا مع الواقف .. والله يُنصر من صبح ..
يتأكد مع الأيام أنّ قصر الحكومة بالقصبة تسيّره مافيا من وراء السّتار لدرجة أصبح فيها الحاكم الفعلي في الوزارة الأولى بشير الزيدي وأحمد مزاح صِهر عون السفارة المنتدب يوسف الشاهد ..
بشير الزيدي مدير شركة النقل التابعة سابقا لصاحبها صخر الماطري صهر المخلوع الهارب من العدالة في السيشال .. هو في الأصل من الطحالب النوفمبرية التي لا تتقيّد لا بالأخلاق ولا بالمبادئ خاصة إذا تعلّق الأمر باستغلال النفوذ للاستثراء الفاحش مع ضمان المناعة القضائية التي تفرض له عدم التتبعات العدلية للحد من فساده وانحرافاته .. فلا غرابة أن يصبح هذا النكرة في ميدان المال والأعمال والنفوذ بشير الزيدي محورا في خدمة فساد يوسف الشاهد الطاهر والنقي النظيف جداا .. جداا .. والمضمون من المعبد الأزرق في عدم كشف ملفات الفساد المالي والإجرام السياسي ..


بدأت ثروة بشير الزيدي تزدهر منذ أن كان يجلب السيارات الفخمة من نوع «بورش» في «دار النقل» دون أن يقوم بدفع معاليم الديوانة الباهضة الثمن .. ولكنّ تواتر الأحداث بعد الثورة جعل منه سمسارا ووسيط عمولات مع يوسف الشاهد مستغلا علاقته مع أحمد مزاح مدير نزل «الكنكورد» في ضفاف البحيرة صهر المافيوزي الجديد يوسف الشاهد حيث يتكفّل بشير الزيدي بالوساطة المدفوعة الأجر في تحديد جغرافيا النفوذ في التعيينات في مصالح الديوانة وعديد الإدارات الحيوية المرتبطة بالتهريب والفساد حتّى أصبح مكلّفا بالتسميات الموجهة في خدمة فساد حكومة أولاد مفيدة .. 
 وصلت حصيلة الموظف في شركة بشير الزيدي في تدوير الزيرو إلى اقتناء مقطع في حدائق قرطاج وبنائه في ثلاثة طوابق مع طابق تحت الأرض .. وشقتين في أحياء باريسية راقية .. وحساب بنكي في دبي وفيلا .. وحساب جاري في باريس .. وكل ذلك بفضل مرتب وظيفي من «دار النقل» .. ولكن الغريب في الأمر أنّ بشير الزيدي لم تغفل عنه لجنة تقصّي الحقائق التي كان يُشرف عليها المرحوم عبد الفتاح عمر حيث بقيت منذ ذلك الحين ملفات فساده مجمّدة بل مغلقة لدى المحاكم ولدى مصالح نزاعات الدولة .. وهو ما يستدعي طرح أكثر من سؤال حول الأجهزة الرقابية ومدى تخندقها في التستر على الفساد والفاسدين .. وخاصة منها لجنة شوقي الطبيب التي صدعت رؤوسنا بالضجيج دون أن يرى أحد جدوى إنشائها..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire