mardi 17 janvier 2017

النقابة الصحفية ...و شيء من الزبونية : الوافي والورتاني يعرّيان نقيب الصحفيين




فيا حضرة كتاب التقارير
تشيطنت
ولم أذكر نظاما»
رافعا» فردة سباطي كالهاتف
كي اشتمهم
يا خوات ال!!!!!
قطع الخط ولم اكمل مراسيم احترامي
ربما بالفردة الأخرى .......
أرادو الأحتراما
وبعد 
قد تجدنا مجبرين إلى العودة من جديد للحديث عن نقابة « الصناديد « تلك التي زعمت ذودها عن قطاع الصحافة والصحفيين وبل عن كل صحيفة... متخذة مناهج وسياسات جدّ سخيفة... عودة لا نريدها... ولا نرغب فيها ... كعدم رغبتنا في الحديث عن رئيس ملأ الدنيا وشغل الناس واحترف فنّ ضرب الأخماس والأسداس.
لم نكن ننوي العودة لولا الحرب الحامية الوطيس .. بين مبدعي قناة الحوار والرئيس ... وماحملته الحرب من ظرافة... بين رئيس لا يفلح الا في السخافة ... ومنشطين ابدعوا في الصحافة ...
صحيح أننا انتقدنا سمير الوافي ونوفل الورتاني... ورددنا عليهما الكلمات والأشعار والأغاني ... غير أننا لم نقصف الجماعة بقلة المهنية ...و نكيل لهم التهم الوهمية ...و لا نشكك في قدراتهم الصحفية ...بل نغبطهما على نجاحاتهما الأسبوعية ...ونسب المشاهدة القياسية ...و لن نظن أن النقيب انجر ربع إبداعات منشطي قناة التونسية ... وحسبي أن بيانه ضرب للنجاح...و لكل صحفي يشمر عن ساعد الكد والكفاح .. ولم نر في النقابة الصحفية ...إلا الجمود والركود وشيء من الزبونية ... كصورة الوردة الحمراء... فليتهم جلسوا القرفصاء...و غنوا ... الله احد... والرئيس ما كيفوا حد ...
و اذكر فيما اذكر أننا قلنا سابقا ... مثل زبد البحر وامتداده كانت الأمنيات... في نقابة علقنا أمالنا في أن تهتم بمشاغل الصحفيين والصحفيات... وتعيد ترتيب بيت الإعلام من جديد... بعد سنوات من التمجيد ... ولكن خاب الأمل ... وازدادت المحن والعلل ... ولا شيء يذكر سوى هذا الخلل تلو ذاك الخلل... حتى قضمنا أصابعنا ندما على الانخراط ... في نقابة لم تمنحنا سوى الإحباط ... وأضفنا على مضض بعد أن اشتد بنا الوجع والمرض ...أن النقابة الحالية... ظاهرها نقابة ... وباطنها سياسة ... لا حكمة لها ولا كياسة...و لم تفنن إلا في لعبة السياسة... وأما العمل النقابي فقد قطعت أنفاسه... حتى قيل فيها أنها لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد... إلى الفعل النقابي المريد... وحقيقتها ليست سوى بيانات تنديد ... مدونّة على أوراق مطبوعة جوفاء لا تدل على روح الزعامة... مكانتها الفعلية دكاكين الفواكه الجافة أو حاويات القمامة
 خلنا النقيب بالتوريث .. سيلبّي نداء كل من يستغيث .. وأنه سيقف وقفة المتأمل ..و أن يخرج عن قميص عثمان دون تعجّل ...و أن ينتفض عن الرداءة ... وينطلق في خط مسيرة إعلامية نقابية قادته الأقدار إليها بالوراثة... غير أنه تمسك بنفس سياسة الكوع ... وراح يصدر بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع ... 
 لن أخوض كثيرا في شأن نقابة « بيانات الهموم»... وأدائها المشؤوم ... ودورها المزعوم ... ولن أخص أحد من أعضاء المكتب العظيم... بكلام سواء كان يستقيم أو لا يستقيم ... ولكن ما أذكره فقط ...أن النقابة تكيل بمكيالين ...فهذا تناصره جهرا... وذاك ترمي به برّا ... وهذا تقف معه وتصدرّ على مقاسه بيانا وبلاغا وإن لزم الأمر إعلاما...و آخر لا تهتم به ولا تليه أي اهتماما...وكلّ يمرّ ...قد نجد له عذر ... بل ربّما الجماعة كالعادة في ترحال وسفر ... ولم يتفطنوا لمنزل احترق... ولصحفي اختنق ...وشاب صحفي في الإفلاس غرق ... وأخر أكلوا له الجبين والعرق ... وآخر « من الضيق «تفلق» ... وغيرهم من الحالات العديدة...و المظاهر والظواهر الجديدة ..
 ولكم أن تسألوا وتقارنوا بين نقابتنا ونقابات العالم... ولاحظوا الفرق في التسيير والتعامل... ولكم في مصر درس وشهادة ...ليوم يرجع فيه إلى الله عبادة ...و ستعرفون أن الأمر... لا يتعدى درجة الصفر.. وأن نقابة الصحفيين...ليست سوى هيكلا دوره شارع الولايات المتحدة التزيين... وأن الذود على الصحفيين المنخرطين أو مواساة المنخرطين وتامين لهم شيء من التكوين أو الاهتمام بالقطاع والعاملين.. ابعد عنها كبعد بلدكم هذا عن الصين ... وخلاصة الخلاصة أن النقابة اليوم ... هي شبيهة بالأمس القريب ... يحكمها لوبي مريب ... وخوفي آن تحركت اليوم النقابة ... غدا تضغط الهايكا بالسبابة .. لنوفل وسمير نقول واصلا بكل حبور...فوراءكما كل الجمهور ... لا تباليا بالبيان والكلام المهان ... فتلك هي الوجوه الممدودة ...و بينكما وبينهم أيام معدودة ... 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire