dimanche 8 janvier 2017

في المراكز المندمجة: أكثر من 11 حالة «لواط»... قصص عن مراودة القاصرات ؟؟



في المراكز المندمجة: أكثر من 11 حالة «لواط»... قصص عن مراودة القاصرات ؟؟

لابد من الاشارة في بادئ الامر قبل الغوص في تفاصيل الوقائع المخزية التي حصلت داخل المركز المندمج بسيدي ثابت ان وزارة المراة والطفولة لم تتوخ تمشيا متكاملا يضمن لها حسن التصرف في المؤسسات الطفولة بصفة عامة وفي وضعيات الاطفال المكفولين بصفة خاصة ... فلاهي قامت بضبط ادوار مختلف العاملين بمؤسسات رعاية الطفولة  ولا هي قامت بتحديد أشطة دقيقة ومفصلة تضبط ملمح مركز العمل ودور كل إطار حسب اختصاصه ... ولا هي قامت بتشخيص الصعوبات والإشكاليات المطروحة على مستوى وضعية كل طفل من قبل فريق العمل مع اقتراح الحلول الجذرية والتعهد بتنفيذها من قبل كل طرف في إطار مشمولاتهم المختلفة والمسؤولية المشتركة ومتابعة وتقييم هذه الاعمال والتدخلات ... ولا هي برمجة زيارات إشراف ومرافقة للمؤسسات رعاية الطفولة وذلك بهدف تعديل الممارسة الميدانية وتقييمها وتطويرها ... فكان الإهمال والتسيب سيد الموقف في المراكز المندمجة وخاصة المركز المندمج بسيدي ثابت الذي تلون قبل إغلاقه بمهازل بل الأصح بجرائم لم يثرها الإعلام وتسترت عليها وزارة المرأة والطفولة ...
فيوم الجمعة 20-01-2012 وتحديدا على الساعة 20:30 مازال يتذكره مدير مركز المندمج بسيدي ثابت والمربين خاصة وانه اقترن بحادثة مريبة تمثلت في الاعتداء جنسي من قبل مراهقين على طفل لا يتجاوز عمره 14 سنة في غرفته في وقت غابت فيه المراقبة والإحاطة ...
 في ذات الإطار قامت الأخصائية النفسية بإشعار مندوب حماية الطفولة يوم 310-/-1-2012 بوضعية أطفال تعرضوا كذلك لاعتداءات واستغلال جنسي والصدمة الكبرى أن الأطفال الذين تم اشعار المندوب الجهوي بهم تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و9 سنوات حتى أن احدهم والبالغ عمره 7 سنوات أصبح غير قادر على التعبير نتيجة هول ما وقع له ...
و لسائل أن يسال عن عد الحوادث على الأقل التي وقع التفطن إليها في هذا المضمار حيث تبين الأرقام الدقيقة أن زهاء 12 طفلا تورطوا في وضعية استغلال جنسي بل إنهم مورس عليهم في مرات متكررة ولم يتفطن إليهم أحدا من الاطارات ... 
لا نخال فعلا إن عمليات مراودة القاصرات في المراكز المندمجة قد انتهت .. فعديدة هي القصص الواردة علينا مؤخرا على شاكلة القصة التي وقعت في المركز المندمج ببن عروس حيث تؤكد وقائعها أن احد العاملين في ذات المركز كان يغدق أعلى إحدى الفتيات بالهدايا بمنحها مبالغ مالية بغية مراودها وترويضها ففي وثيقة الاعتراف أن الفتاة ه.م أكدت أن احد المربين دعاها للمجيء إلى منزله وفسرت ذلك انه يريد العطف عليها ويحبني وأراد آن يمتعها ويقضي معها وقتا جميلا وأن يقيم معها علاقة جنسية وعند رفضها لمبتغاه انقلب عليها وطالبها باسترجاع كل ما أنفقه عليها من مال وهدايا ثمينة .. معبرة عن خوفها الشديد منه وطالبت بالاقتصاص منه لحماية باقي الفتيات من أن يقعن في مثل تلك الممارسات التي يقوم بها ...
و الجديرة بالقول أن والدة الفتاة قامت باسترجاع ابنتها واحتضانها من جديد نظر للتحسن النسبي لظروفها وخاصة من اجل حمايتها من المربي المعني الذي لا يكف عن مضايقتها وتأليب الفتيات المكفولات ضدها بشكل عنيف وعدواني ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire