شبهات في فاتورات الاتصالات
بالاطلاع على
فاتورات استهلاك خدمات الهاتف القار
لاتصالات تونس الموزعة على الحرفاء تنتابك الريبة و يبعث فيك الشك حتى تتخيل نفسك انك تعيش في دولة الغاب و أن القانون ذهب سبهللا ... هذا مثال حي لإحدى الفاتورات
التي محصناها وتوقفنا فيها عند نقاط التجاوزات وهي لعمري كثيرة يعاقب عليها
القانون و تحيلك على انك أمام شركة تلهف
من جيب التونسي و تضع في جيب الأجنبي على
اعتبار أنها أضحت مملوكة في جزء كبير منها للشركاء الإماراتيين ... و هذه بعض
النقاط ولكم التعليق :
* خرق كبير و شبهة سرقة موصوفة
في خصوص الطابع الجبائي المسعر من الدولة و الصادر سنويا بقانون الميزانية بموافقة
مجلس النواب.
* شبهة سرقة في خصوص 12 بالمائة أو 18 بالمائة بعنوان
الأداء على القيمة المضافة .اتصالات تونس تموه و تخصم الاثنين.
* اعتماد عناوين فضفاضة و متعمدة و مفتعلة منها
عنوان استهلاكات أخرى ، و لا ندري عن أي
استهلاكات أخرى اللهم أن يكون الهاتف يشتغل بالغاز والحريف لا يعلم. علما و أن الفاتورة التي بين يدنا خاصة بالاتصال
فقط دون استعمالات الانترنات و لا الفاكس .
و إذا علمنا أن
لاتصالات تونس مئات آلاف من المشتركين من إدارات عمومية يصبح حجم السرقة كبير جدا و
يفوق المليار شهريا وسنويا يمكنه أن يصل إلى 15 مليارا ... و السؤال المطروح متى
تتدخل المصالح الرقابية للدولة لإيقاف النزيف ... موضوع للمتابعة و التدقيق .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire