dimanche 16 octobre 2016

التهمة : طلب استبعاد اتفاق بناء المساجد بالثكنات وادخال الوعاظ اليها


تفاصيل القضية التي اعتقل من أجلها صاحب الثورة نيوز

انارة السبيل: فهل ان الجيش اصبح مضمونا؟


حرصت جريدة الثورة نيوز منذ إحداثها على إعلاء صوت الحق والتشهير بالفساد والخوض في الملفات المحصة دون وصاية داخلية أو خارجية بعيدا عن الإنتداب المالي والإستعمار الفكري والتوظيف السياسي والموالاة الحزبية والإيجار الصحفي.
حيث شققنا عباب الصحافة سندنا توجهاتنا الفكرية ومبادءنا السرمدية وزادنا قراءنا الأعزاء وهدفنا نصرة الشعب وإنارة سبيل العدالة حفاظا على النظام العام من تحزيب المفسدين ولوبياتهم ممن إشتروا ذممهم بعض الأقلام التي باركت إستباحة مرسوم الصحافة والمبادئ الجوهرية لحقوق الانسان وهللت لإختبارنا دون وجه قانوني خدمة لمؤجريهم من أصحاب المال والنفوذ .
هنا نشير إلى قناعتنا بصنائعنا مقابل إعترافنا بالؤقوع في أخطاء في التعاطي والخط التحريري عن غير قصد حتى مقاربة المطلوب، فلا ننسى اننا رواد الصحافة الإستقصائية رغما عن المتربصين بمسيرتنا ونحن نعلم أن صحافة الإستقصاء مهددة لمصير الأوغاد ومجرمة أعمال المخربين وموقظة لمضجع السفلة الفاشلين بحكم أن كل من فشل في الحكم أو يئس في نيل مراده أو تورط في تتبع جزائي علق شماعة فشله وورطته على جريدة الثورة نيوز المرعبة والتي حرصت على إنارة سبيل الشعب وعدالته التي ظلت مضطربة بإحجامها عن تحريك الدعاوي ضد المفسدين وتسابقت للإيقاع بصاحب جريدة الثورة نيوز مع ممارسة جميع التضييقات المتاحة .
وبحكم إهتمامنا بالمواضيع المتعلقة بالشأن العام والخاص ومتابعتنا لجميع القطاعات فقد كنا سباقين للفت أنظار الرأي العام المثقف لمخاطر ترتكب في حق الوطن والشعب والمؤسسات من ذلك شجبنا لإتفاقية وزارتي الدفاع الوطني والشؤون الدينية المؤذنة بتسهيل إختراق المؤسسة العسكرية المكلفة بالذود عن الوطن وحماية شعبه في مساندة المراسلة الصادرة عن جمعية إنارة والموجهة لرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة نظرا وأن الجمعية المذكورة مؤسسة من طرف ثلة من كبار الضباط القادة المتقاعدين من الجيش والمنتمين للرعيل الأول للمؤسسة العسكرية حيث نادت جمعية انارة بوجوب تصدي رئيس الدولة الإتفاقية المبرمة وإلزامية مراجعتها (أنظر المراسلة الأصلية باللغة الفرنسية وترجمتها بالعربية)


حيث لم يرق لوزير الدفاع ورئيس ديوانه مهندس الإتفاقية خدمة لحزب معين ما تم تحريره ونشره وتتداوله وهو ما تأيد بدفع من الجنرال شوقي الطبيب خريج المدارس العسكرية الغربية وبمباركة من رئاسة الحكومة والتيارات السياسية المؤثرة في المشهد السياسي الداخلي والذين آثروا تحريك الدعوى القضائية بإستعمال النيابة العسكرية وتوظيف مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية قصد محاسبة صاحب جريدة الثورة نيوز بتكريس سياسة التلجيم وتكميم الأفواه والدوس على مرسوم الصحافة امام صمت مريب لأهل المهنة والمنظمات الحقوقية ومكونات المجتمع المدني والأحزاب الموالية والمعارضة


ولتنفيذ مخطط تعقب صاحب جريدة الثورة نيوز المناضل محمد ناعم الحاج منصور تم الكيد له بإستعمال بعض من قضاة العسكر قصد إدانته مسبقا بنص إحالة في غير مرماه ومعيب تبعا لتأسيسه على باطل لننتهي إلى عملية إختطاف وإحتجاز بدون وجه قانوني بمباركة وتهليل لوبيات السياسة والمال الفاسد ممن إنزعجوا وتكدرت حياتهم من عدد 195 نشرية للثورة نيوز
وبمحضر الأخ المناضل بمكتب التحقيق الثاني بالمحكمة العسكرية بتونس إنكشفت المكيدة وذهل المحامون من وقع الفضيحة القانونية وتأكدو من عودة الإستبداد بجريمة دولة تمثلت في التشريع لإحتجاز صاحب الثورة نيوز والإذن بتحويله على عجل إلى السجن المدني بالمرناقية مع توجيه بطاقة إهتمام لمدير السجن المذكور قصد ترهيبه من السجين الموجه وتكليفه بإخضاعه للمراقبة البشرية والفنية وإحكام التضييق عليه قصد ضمان سرعه إنهياره النفسي لتسهيل عمليات مساومته وتدجينه لفائدة لوبيات البلد .
حيث حصل الإحتجاز دون أسس قانونية وفي ظل غياب محضر إستنطاق قضائي بعد إستبعاد جميع الضمانات القانونية المكفول للمتهم دستوريا مع إصدار بطاقة إيداع بالسجن مشفوعة بأعمال هرسلة لفريق الدفاع قصد هضم حق المتهم في الدفاع عنه ورفض قبول المحامين من طرف قادة إدارة القضاء العسكري والوكالة العامة والتعلل بإجتماعات وهمية تنفيذا لتعليمات عمودية تحمل توقيعات سياسية كانت قد أمرت بإيداع الأخ المناضل منذ 19 اوت 2016 بطريقة تنم عن تناسي الديكتاتوريين الجدد لقدرة الله عليهم لما إستباحوا البلاد ظلما وداسوا على دستورها الحديث وجملة القوانين والمواثيق الدولية ومبادئ الأخلاق .


فها نحن ندفع ضريبة إنارة السبيل ذاك الشعار الذي يوشح مدرسة الأركان العسكرية وها نحن نعاقب من أجل نصرتنا لشعبنا الجليل ضد المفسدين للوطن العليل الذي أضحى فيه النبيل مجرما والمفسد معلما والعميل علما والخائن مبجلا في ظل صمت المثقفين والحقوقيين والإعلاميين الأمر الذي يحيلنا للتذكر مقولة أبا حيان التوحيدي لما تأفف من نفسه ومن الحياة ومن خساسة الزمن الرديء والآمر الظالم.
إن أعطتك قدرتك على ظلم الناس فلا تنسى قدرة الله عليك وبئس المصير.


مراسلة موجهىة من جمعية انارة التي تضم قدماء الضباط القادة العسكريين الى رئيس الجمهورية لتحميله مسؤولية تحييد المؤسسة العسكرية عن المعتقد



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire