vendredi 7 octobre 2016

بيان أسرة تحرير الثورة نيوز




« قد أختلف معك في الرأي لكني على استعداد إلى أن أدفع حياتي ثمنا للدفاع عن رأيك ...»
- فولتير-

نحن أسرة تحرير الثورة نيوز إذ نعرب عن استمرار تكاتفنا وتآزرنا في مواجهة المظالم والاستهداف الممنهج الذي طالما عانينا منه ولم يعرف قراؤنا عنا هوانا أو ضعفا بل عهدوا عنا رباطة الجأش والاعتصام بحبل الحقيقة والذود عن حرية الرأي و من نافلة القول التذكير ببعض هذه المحن تمثيلا لا حصرا :
- حرمان أسرة الثورة نيوز من بطاقة صحفي.
- التهديدات المستمرة عبر جميع وسائل الاتصال السمعي والبصري.
- حرمانها من التمتع بحقها من الورق المدعم.
- الاعتداءات المادية والمعنوية على صاحب الصحيفة وأبنائه ورئيس التحرير (تعرض ابن صاحب الصحيفة الى التعنيف والإيقاف وحرق سيارة ابنته وحرق منزل رئيس التحرير ...)
فإننا نعبر عن استغرابنا وإدانتنا لمواصلة الملاحقات والمحاصرة التي بلغت حد وقوف الإعلام الحر في شخص صاحب جريدة الثورة نيوز الأستاذ محمد ناعم الحاج منصور أمام محكمة استثنائية عسكرية ضربت عرض الحائط بالحقوق الدنيا للصحفيين التي تضمنها المرسوم 115 لتقع إحالته على نصوص لا علاقة لها بمهنة الصحافة بل تستعمل لقمع الحريات.
غير أننا مع  ذلك لن نشكو ولن نتظلم ولن نطلب إشفاقا لأن مسيرة الماضين على درب الحرية مكللة دوما بالعوسج وسجن الأستاذ محمد ناعم الحاج منصور وسام شرف على صدورنا وعلى صدور كل الإعلاميين ممن آمن بالذّود عن حرية الرأي.
ألا إن كانت الحرية خطيئة والرأي إثما فإننا نطلب أن تشرعوا أبواب سجونكم لنا جميعا إنّا هنا على العهد ثابتون ، إنّا هنا « كالشجر نموت وقوفا...»

الحرية للأستاذ الصحفي 
محمد ناعم الحاج منصور
عاش الإعلام الصادق
عصيا على الحصار والملاحقات


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire