mardi 11 octobre 2016

رسالة خاصة جدا من المكي بن عمار الى محمد ناعم الحاج منصور




 أخي العزيز محمد الحاج منصور ,
لقد تجمد القلم في يدي وأنا أسمع خبر إيقافك , وعهدته من قبل مطواعا .
أخي العزيز ,
إن الشمعة تزداد توهجا إذا وضعت في القنديل,  وأنت ازددت تألقا عندما وضعت في السجن . و الدرة أكثر ما تكون نفيسة وغالية عندما تكون في الصدفة , وأنت تركت بغيابك عن ساحة النضال مكانا لا يملؤه غيرك .
أخي وصديقي ,
لا تهتم ! فإن القيود في معاصم الشرفاء هي أساور فخر لهم . ابشر أخي ! فأنت اليوم تصنع المجد .. وتسير في ركاب صفوة المناضلين الذين أنجبتهم الدنيا . وقلما تنجب الدنيا مناضلا مثلك .
أهديك أخي هذه القصيدة :

وما الذهب المصفى كموطوء التراب ***** وليست شرار الطير مثل العقاب
فان تعجبي من المنصور يوما فقد  *****  أتى الدهر بالعجب العجاب
هو الشريف من النهى وأنجبته ال *****  معالي , والمعالي قليلة الإنجاب
عزيز إذا الإعلام كبت صحائفه   ****  من الذل والذل من شيم الكلاب
وينتحي من الأمجاد صعبا ركوبه  *****  ولذة العيش ركوب الصعاب
ترى الفاسدين إذا رأوه ولوا  *****  شياطين فرت من القبس الشهاب



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire