أخي العزيز محمد الحاج منصور ,
لقد تجمد القلم في يدي وأنا أسمع خبر إيقافك , وعهدته من قبل مطواعا .
أخي العزيز ,
إن الشمعة تزداد توهجا إذا وضعت في القنديل,
وأنت ازددت تألقا عندما وضعت في السجن . و الدرة أكثر ما تكون نفيسة وغالية
عندما تكون في الصدفة , وأنت
تركت بغيابك عن ساحة النضال مكانا لا يملؤه غيرك .
أخي وصديقي ,
لا تهتم ! فإن
القيود في معاصم الشرفاء هي أساور فخر لهم . ابشر أخي !
فأنت اليوم تصنع المجد .. وتسير في ركاب صفوة المناضلين الذين أنجبتهم الدنيا .
وقلما تنجب الدنيا مناضلا مثلك .
أهديك أخي هذه القصيدة :
وما الذهب المصفى كموطوء التراب ***** وليست شرار
الطير مثل العقاب
فان تعجبي من المنصور يوما فقد ***** أتى
الدهر بالعجب العجاب
هو الشريف من النهى وأنجبته ال ***** معالي , والمعالي
قليلة الإنجاب
عزيز إذا الإعلام كبت صحائفه **** من
الذل والذل من شيم الكلاب
وينتحي من الأمجاد صعبا ركوبه *****
ولذة العيش ركوب الصعاب
ترى الفاسدين إذا رأوه ولوا ***** شياطين فرت من القبس الشهاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire