سنة 2006 قام بنك التضامن بصفقة حول تركيز منظومة اعلامية جديدة للبنك و
ذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للتأمين الحالي حافظ الغربي عندما كان رئيسا مديرا عاما
للبنك و تم طرده أيام الثورة على إيقاع
العبارة الشهيرة "ديقاج " وذلك لشبهات تورطه في ملفات فساد عديدة رغم تظاهره بالتقوى
و الورع ورغم التقرب من وزراء المالية بفضل انبطاحه و كثرة تملقه لإطارات
من الوزارة و طمعه في مزيد الترقي عله ينشد لذاك المقصود و هو كرسي الوزير . جميع اطارات بنك التضامن تفطنوا لمساهمة حافظ
الغربي في تدهور بنك التضامن و التلاعب بصفقاته العمومية
مما أجبرهم على طردهم في فيفري سنة 2012
و لكن الغريب في الامر أن النهضة عينته على رأس الهيئة العامة للتأمين بعد
أن تقرب من سليم بسباس وزير المالية حينها و تم ليواصل مشواره في تخريب قطاع التأمين و التستر على الفاسدين مثلما يحصل اليوم مع شركة التأمين
كتاما التي. و خلال هذه الصفقة المتعلقة ببنك التضامن حيث كان حافظ الغربي يشرف
عليه تم الاتفاق بين مافيا البنك الى اسناد الصفقة الى أحد أصهار المخلوع و ذلك بحيلهم الذكية و رغم
أن مراقب الدولة محمود منصور حينها رفض الاجراءات المتعلقة بهذه الصفقة
لانعدام الشروط القانونية حول تمشي هذه
الصفقة العمومية و خاصة اللجوء الى التفاوض المباشر مع المزود و الحال أنه يوجد
عدة موزودين عرضوا خدماتهم للفوز بهذه
الصفقة وهما كل من شركة BFI و MED SOFT
لكن حافظ الغربي و جماعته توجها مباشرة للتفاوض مباشرة مع المزود IDEE
و رغم معارضة مراقب الدولة لهذه الصفقة المشبوهة علنا تمت احالة الصفقة
عمدا للحصول على غطاء سياسي و ضرب كلام و قرار مراقب الدولة عرض الحائط و قد وافق
وزير المالية حينها محمد رشيد كشيش على هذه الصفقة بصفة استثنائية لشركة
تابعة لأحد أصهار الرئيس السابق و هنا نستغرب كيف يعين حافظ الغربي رغم
تجاوزاته على رأس هيئة التأمين و هو من طرد من قبل موظفي بنك التضامن لفساده و
تجاوزاته و معاملته السيئة مع موظفي البنك المذكور و سوء تصرفه و قلة خبرته بتحمل مسؤولية هذا
البنك و اليوم يعيث فسادا في هيئة التأمين متسترا على مافيا و لوبيات الفساد في
هذا القطاع . فهل سيتجرأ عميد الفساد على فتح هذه الصفقة و النظر فيها ؟
حافظ الغربي مدير بنك التضامن سابقا و رئيس هيئة التأمين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire