vendredi 30 septembre 2016

الصفقات المنسيّة في رفوف شوقي الطبيب




سنة 2006 قام بنك التضامن بصفقة حول تركيز منظومة اعلامية جديدة للبنك و ذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للتأمين الحالي حافظ الغربي عندما كان رئيسا مديرا عاما للبنك و تم طرده   أيام الثورة على إيقاع العبارة الشهيرة  "ديقاج " وذلك  لشبهات تورطه في ملفات فساد عديدة رغم تظاهره بالتقوى و الورع ورغم  التقرب  من وزراء المالية بفضل انبطاحه و كثرة تملقه لإطارات من الوزارة و طمعه في مزيد الترقي عله ينشد لذاك المقصود و هو كرسي الوزير .    جميع اطارات بنك التضامن تفطنوا لمساهمة حافظ الغربي في تدهور بنك التضامن و التلاعب بصفقاته العمومية       
مما أجبرهم على طردهم في فيفري سنة 2012  و لكن الغريب في الامر أن النهضة عينته على رأس الهيئة العامة للتأمين بعد أن تقرب من سليم بسباس وزير المالية حينها و تم ليواصل مشواره في تخريب  قطاع التأمين و التستر على     الفاسدين مثلما يحصل اليوم مع شركة التأمين كتاما التي. و خلال هذه الصفقة المتعلقة ببنك التضامن حيث كان حافظ الغربي يشرف عليه تم الاتفاق بين مافيا البنك الى اسناد الصفقة الى أحد      أصهار المخلوع و ذلك بحيلهم الذكية و رغم أن مراقب الدولة محمود منصور حينها رفض الاجراءات المتعلقة بهذه الصفقة لانعدام  الشروط القانونية حول تمشي هذه الصفقة العمومية و خاصة اللجوء الى التفاوض المباشر مع المزود و الحال أنه يوجد عدة  موزودين عرضوا خدماتهم للفوز بهذه الصفقة وهما كل من شركة     BFI و  MED SOFT
لكن حافظ الغربي و جماعته توجها مباشرة للتفاوض مباشرة مع المزود  IDEE 
و رغم معارضة مراقب الدولة لهذه الصفقة المشبوهة علنا تمت احالة الصفقة عمدا للحصول على غطاء سياسي و ضرب كلام و قرار مراقب الدولة عرض الحائط و قد وافق وزير المالية حينها محمد رشيد كشيش على هذه الصفقة بصفة استثنائية لشركة  
تابعة لأحد أصهار الرئيس السابق و هنا نستغرب كيف يعين حافظ الغربي رغم تجاوزاته على رأس هيئة التأمين و هو من طرد من قبل موظفي بنك التضامن لفساده و تجاوزاته و معاملته السيئة مع موظفي البنك المذكور  و سوء تصرفه و قلة خبرته بتحمل مسؤولية هذا البنك و اليوم يعيث فسادا في هيئة التأمين متسترا على مافيا و لوبيات الفساد في هذا القطاع . فهل سيتجرأ عميد الفساد على فتح هذه الصفقة و النظر فيها ؟                                               

حافظ الغربي مدير بنك التضامن سابقا و رئيس هيئة التأمين





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire