في وقت سابق كان رجل الدولة المزعوم سليم الرياحي محل ترحاب من كل النزل
والمطاعم السياحية وصالونات الشاي الراقية والمحلات التجارية حيث يجد كل التبجيل
والتقدير الفائق وتكفي كلمة أو إشارة منه لكي يستهلك ما لذ وطاب ويشتري ما خف حمله
وغلا ثمنه وكل ذلك بالدفع المؤجل (الكريدي) paiement à vue
ليتم خلاص الفواتير بعد فترة وبعد انكشاف أمره وانتشار خبر إفلاسه وتلدده في خلاص آلاف
الفواتير المعلقة انقلب الوضع إلى العكس وأصبح أصحاب المحلات والمطاعم والمزودون يشترطون
على حريفهم المزعج الخلاص المسبق وقبل الاستهلاك paiement à l'avance .
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
|
فلا يُغرُّ بطيب العيش
إنسانُ
|
هي الأيامُ كما شاهدتها
دُولٌ
|
مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ
أزمانُ
|
وهذه الدار لا تُبقي على أحد
|
ولا يدوم على حالٍ لها شان
|
ويني الفلوس المتلتلة متاع سليم الرياحي ... ثروة القذافي واولاده الكل في كرشو ... والراجل ماش يشد الرئاسة بلاش شهرية ولا مصاريف طيارة في سفره ... ومن غير مايبعث ولا مشروع من الذين وعد بانجازهم خدمة للناخب التونسي في لحظة يصبح تر فر ... الراجل مفلس واحنا ما في بالناش يهلكو قداش يكذب هو الحق من الاول ظاهر سفسوف ...
RépondreSupprimerلا تباركلو قداش كذاب