samedi 10 septembre 2016

رسالة مفتوحة من والد الطفل هيثم الدوزي الى وزير الداخلية : عون أمن يعتدي بالعنف على ابني دون موجب !




بتاريخ الأحد 4/09/2016 ليلا أي ليلة الاثنين وعند الساعة 10 ليلا امتطى ابني دراجته النارية واتصل بمدربه الرياضي على اعتبار و أن ابني يتعاطى نشاط رياضيا الى جانب دراسته وهو تلميذ في السنة الثانية ثانوي وفي الطريق اعترضته دورية أمنية للشرطة وسط مدينة القيروان أخذته  الى منطقة الشرطة بالقيروان صحبة دراجته وعند الوصول وفي حرمة منطقة الشرطة اعتدى عليه عون أمن دون موجب وبدون وجه حق بصفعتين ثم ركلة من الخلف وبعد ذلك حجزوا الدراجة وأخلوا  سبيله بعد ايقافه حوالي ساعة والايقاف حدث بدون اعلام النيابة العمومية وأعلمنا ابننا فاتصلنا بمنطقة الشرطة التي فاجأتني أنا شخصيا كأستاذ للفلسفة بالمغالطات التي يمارسها الأعوان فاتصلت هاتفيا بوزارة الداخلية على الرقم 71335000 تدخلت عندها الوزارة  واتصلت بإقليم شرطة القيروان وعندها هاتفني الاقليم على الرقمين التاليين:77229448/77228502 وكان أحد الأعوان بالهاتف يبرر العنف قائلا لي:"نحن سندافع عن عوننا "وهذا يمثل تشبثا بالاستبداد اي على طريقة "انصر اخاك ظالما أو مظلوما وهذا ليس بغريب على الامن في تونس المعروف باستبداده تجاه المواطن وفي الاثناء اخذ كل عون موجود بمنطقة الشرطة ينكر انه كان قد رأى ما تعرض له ابني من عنف... وهنا بدأت مشكلتي تتعمق اذا طرح على ابني اسئلة محرجة مفادها لماذا تعرض الى العنف من طرف عون الأمن والحال أنه لم يقترف أي شيء فكان جوابي وأنا أستاذ الفلسفة قد خبرت هذا العنف من قبله هذه صفة يا ولدي معروف بها الأمن في تونس انهم يعنفون الكبير والصغير والمسالم ويعتدون على الحرمات ويزيدون ويزلفون ويلفقون التهم للمواطن فكان جواب ابني لقد أصبح العيش مستحيلا يا أبي في هذا البلد فكان ردي حاسما وقطعيا نعم يا ولدي فأعاد علي السؤال مجددا اذا رئيس حكومة جديد وبرلمان وحقوق انسان وحقوق طفل وحقوق امرأة ماذا تعني هذه الشعارات؟ عندها ضحكت فظن ابني انني استهزئ منه فقلت له هذه مجرد شعارات فالعنف ممنهج يا ولدي لدى وزارة الداخلية التونسية وكل مرة يطلع علينا وزير الداخلية ليقول لنا أنها حالات شاذة ودائما المواطن هو الذي يكذب فحتى الفتاة التي ظهرت بقناة حنبعل والتي اغتصبها عون أمن داخل حرمة السجن تكذب فكلنا نكذب ولماذا يحصل هذا وخاصة في عهد وزير الداخلية هذا لأنه ليس هناك رقابة... والله العظيم هذا استبداد وتونس مازالت تعاني من استبداد وزارة الداخلية وأعوانها الباندية الذين هم في حاجة الى درس في حقوق الانسان وحقوق الطفل والحوار و وحقوق المرأة والواقع ان بعض أعوان وزارة الداخلية هم أقبح هذه العلامات... السيد وزير الداخلية نطالب بتتبع هذا العون اداريا وقانونيا كما نطلب من وزارة الداخلية فتح تحقيق في الغرض.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire