mercredi 17 août 2016

للثورة نيوز مقتطفات ....من خلال اطلالات على الجهات : جولة في ربوع سليانة ... مظاهر بؤس ...و مهانة




يبدو أن السلط الجهوية في  مدينة سليانة  لم  تنجز ما جاءت  من اجله   فكثيرة هي  المظاهر التي استقيناها  من الجهة و هي  التي  تعد من  أكثر الولايات  في  الجمهورية حرمان  و تهميشا و عجلة التنمية  تكاد  تكون  منعدمة ...  في سليانة صور و مظاهر فيها الكثير من  المهانة  جعلتنا  نخصص  لها  مساحة  صحفية و لنأتي  على  البعض منها  في جزء أول  في  انتظار أن  ننقل  بقية المظاهر تباع  وفق  أجزاء مرافقة  عل  الأيادي  المرتعشة تتحرك و لو قيد أنملة من  اجل  إعادة المياه إلى مجاريها  أو على الأقل  وضع  حد لحالات التسيب:


* غنــــائم وهـــــــدايـــا فاقـــت الانتظارات والحكومة فى سبـــــــات ؟

نواصل نشر الأحداث عبر الملف الذي توغلنا فيه بداية من الأسبوع الفارط كما وعدنا بذاك السادة القراء والذي لاقى استحسان عديد الأطراف من خلال المكالمات الهاتفية التي تلقتها  إدارة التحرير والذي تمخض عنه شبهات تجاوزات وانتهاكات  واستغلال نفوذ وسطوة في الجهة بحكم مسؤوليته الحالية لبعض رؤساء المصالح التي تعتبر المحك الرئيسي للإدارة التونسية،واخص بالذكر احمد الكرايدى مراقب المصاريف الذي حز في نفسه عندما تصفح جريدة الثورة نيوز العدد المنصرم ووجد ما كتب عنه وعلى ارتكاب أخطائه التي لاتزال تتفاقم يوما بعد يوم ،وقال حرفيا لأحد أصدقائه " أنا خاطي المندوب الجهوى للثقافة قال لي بالحرف سهلنا الأمور و أمضى على المنحة بسرعة أنا لا دخل لي ؟ عجبا مازال الواحد يسمع ؟ أليس لديه قانون يطبقه وينفذه ، أم وضعه في سلة المهملات ؟
مراقب المصاريف هذا صاحب السيارة الحمراء الداكنة اللون. وصاحب الأناقة الشفافة ورابطة العنق اللامعة يمارس الرياضة الفردية  يوميا وتحديدا في المساء بإحدى القاعات الخاصة بحي المنجى سليم صحبة محمد العبيدى المندوب الجهوى للتنمية الفلاحية بسليانة، الذي تربطه علاقة مصالح حميمية، ومن  جملة النوادر العجيبة نذكر أن البلور الأمامى للسيارة  مراقب المصاريف من نوع 206 تم تغييره مؤخرا على حساب  إحدى السيارات الإدارية التابعة للمندوبية من قبل  متسوق قطاع الغيار السيد محمود العيارى  المكلف بمسك الورشة،بإيعاز من عرفه مندوب الفلاحة حتى  يتم تذليل وتوقيع عمليات الصرف للمبالغ المالية  بمختلف أنواعها ،كذلك مدير إدارة التنمية الريفية المندمجة كمال الدريدى سابقا وهو حاليا يشغل خطة مدير الشؤون الإدارية والمالية بمندوبية الفلاحة..
 نشير إلى أنه في السنوات الفارطة قد تعرضت سيارة الإدارة من نوع 206 لونها اسود إلى حادث مرور تسببت فيه زوجته عندما كانت تقود السيارة المعنية في اتجاه معتمدية بوعرادة لتفقد ضيعتها الفلاحية التي تحصلت عليها ضمن إسناد المقاسم  للمهندسين والفنيين الخواص من قبل  الدولة ،،وبعد تشخيص الحادث قدر تكلفة التصليح و السمكرة ب 11الف دينار تقريبا، وتم إحالة المبلغ على مراقب المصاريف الذي رفض ذلك في البداية ثم بعد ذلك ، قبل بتمرير المبلغ المشار إليه دون صعوبات وهنا نترك الجواب لسلطة الإشراف ؟
نواصل  الكلام ونشير إلى أنه يوم الجمعة الفارط  وبتاريخ 5 أوت 2016 وتحديدا على الساعة الحادية عشرة صباحا وأربع عشرة دقيقة توجه احد المقاولين في الأشغال العامة إلى منزل مراقب المصاريف وطرق الباب وأدخل ثلاثة صناديق  من النوع الممتاز الكرموس ،بتوصية خاصة من التجهيز حتى يتمكن من الحصول على القسط الثاني من المبالغ المالية للصفقات في تعبيد الطرقات والمسالك الريفية وكما يقول المثل اطعم الكرش تستحى العين ؟


* رئيس دائرة الموارد المائية : يجنى على نفسه ويتورّط في توقيف مواطن دون حق ؟

 بالرغم ما تشهده دائرة الموارد المائية من انتهاكات وتجاوزات وإهدار للمال العام  بصفة مستمرة دون توقيف هذا النزيف والفيروس الفتاك الذي بات ينخر هذه الإدارة ،وهى لا تزال   تتغول من قبل رئيسها يوم بعد يوما رغم  نشاطها الضعيف و نتائجها السلبية في حفر الآبار العميقة وكسائها وعادة ما تكون سلبية في نتائجها  ؟ نظرا لقلة الخبرة والنجاعة في المجال نفسه ،وبحكم رئيسها المكلف برئاسة الدائرة منذ سنة 2013 والمحسوب على حزب سياسي فى عهد الترويكا سابقا ،،ظل يصول ويجول ،بين الأروقة كلها الفاتق الناطق ، بيت القصيد بينما كان قويدر النهدى  متجها إلى تونس العاصمة ليقضى إجازته السنوية يوم  الأحد 30 جويلية 2016  فلاحظ شاحنة تنقل قنوات معدة لصرف المياه عبر  الطريق الوطنية رقــ4ـــم  داخل مدينة برقو من ولاية سليانة  فنزل من سيارته وتوجه  إلى مركز الأمن وطلب منهم توقيف وحجز البطاقة الرمادية للسائق ومعها بطاقة تعريفه الوطنية دون موجب بتعلة أنه ضبطها محملة  وليس لديها رخصة حفر وأن صاحبها  لا يتمتع ببطاقة مهنية لتعاطي النشاط  وبعد مثول المعنى توجه إلى محل للانترنت بالمكان وكتب وصل حجز  للمعنى بالأمر دون ختمه بعدما وقع عليه بنفسه  دون ختمه ، وطلب منه أن يلتزم بان لا يعود إلى ولاية سليانة مجددا في حين أن صاحب الشاحنة  قدم من  معتمدية السرس من ولاية الكاف مارا إلى الساحل وان سى قويدر لم يمسكها تشتغل على ارض فلاحية أو بصدد الحفر ورغم ذلك امتثل المتضرر وبقى يوم السبت والأحد ينتظر الإفراج وفى صبيحة يوم الثلاثاء تحول إلى بلدية سليانة والتزم  بان لا يعود إلى ولاية سليانة وان لا يمر بها خوفا من بطش رئيس الدائرة المذكورة ؟


البلديـــة أكبر كارثة بيئية يعانى منها المواطن يوميا ؟

يتذمر المواطنون يوميا من  عديد التجاوزات والانتهاكات والمظاهر المخلة للبيئة من قبل بلدية المكان التي لا تبالى جراء انتشار الفضلات والانتصاب الفوضوى وجحافل من الناموس  باتت تقلق السكان ، وكذلك المساحات الخضراء التي أصبحت ملاذا للعابثين ، وما زاد الطين بلة هو أن رئيس النيابة الخصوصية رمزي الأخضر معتمد سليانة الجنوبية  الحالي مكن مؤسسة تربوية من ترخيص بتاريخ 30ماى 2016  حسب اللوحة التي تبرز الترخيص لغلق الطريق الرئيسية والتحوز عليها دون اعتبار القانون وضاربا به عرض الحائط  مستغلا نفوذه وسلطته نظرا للعلاقات الشخصية والموالاة والمحاباة  التي تربطه بصاحبها  و حسب  ما  تظهره الصور المقتطعة  من  المؤسسة التربوية  فان التوسع  حاز على جانب  كبير من الطريق  العمومية  ؟  ويبقى السؤال مطروح للسلطة الجهوية من المسؤول عن هذه التجاوزات .؟  التي  باتت حديث  الناس في كل المقاهي والشارع. 












Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire