mercredi 10 août 2016

المنستير : تعقيب بالحبر المتين من قبل آذان صاغية و عيون راصدة لإذاعة المنستير




حتى لا ننحاز الى طرف  على آخر  و حتى لا نتهم بكوننا  ننحاز الى الإدارة و لا  ننصت  الى المتدخلين  و المتفاعلين  و خاصة المستمعين الاوفياء لإذاعة المنستير  و تعقيبا  على ما تناولنه في التوضيح الذي  نشرناه  في  العدد السابق  من  الصحيفة بلغتنا  بعض الافادات  من قبل  المستمعين   ارتأينا  نشرنها  تحقيقا  لمبدأ  العدالة الاعلامية و جاءت  أغلب التدخلات  الواردة  على الصحيفة حول
برنامج الدكتور" عادل بن يوسف " الذي وقع إقصاؤه لنقص الإمكانيات و خاصة وسائل النقل كما قد جاء في  التوضيح  المنشور سابقا  فإننا نلفت انتباه المشرفين على البرامج أنه توجد في خزينة إذاعة المنستير عديد الحصص المسجلة من برنامج الدكتور" عادل بن يوسف" كان من المفروض بثها و ٱلتي لن تكلف الإذاعة شيئا وهي حصص قيمة و فيها الكثير من الإضافة إلى مستمعي الإذاعة ،فنحن ليس لدينا الكثير من أمثال الدكتور عادل بن يوسف في مثل ثقافته و مقدرته كذلك الحال بالنسبة إلى الأستاذة الجامعية "أميرة غنيم " ٱلتي كنا قد تكلمنا سابقا عن حذف برنامجها القيم"ذاكرة الجامعة"، فبرامج بمثل هذه القيمة يجب المحافظة عليها عوضا عن البرامج الرديئة ٱلتي يقع بثها حاليا مثل برنامج "فرحة العمر" الذي عاد بالإذاعة 30 سنة إلى الوراء وهو يهتم بعادات و تقاليد بالية و لا قيمة لها ولا يمثل سوى وسيلة إشهار لمحلات بيع المرطبات و محلات بيع الملابس التقليدية و ملابس العرائس بزرمدين و محلات بيع مواد التجميل و غيرها،  و ما ندلو به  الآن هو عائد إلى غيرتنا و حبنا لإذاعة المنستير و نقدنا للبرامج الحالية بالإذاعة إنما هو نقد بناء يرمي إلى البناء و ليس إلى الهدم، و غايتنا الوحيدة هي عودة إذاعة المنستير إلى المستوى القيم و الراقي الذي كانت عليه.فنحن لا ننكر أنه هناك عديد الأشخاص في إذاعة المنستير نعتز بهم كثيرا وهم يمتازون بكفاءة و حرفية و موهبة عالية على غرار شكري الصكلي، سليم حيزم، شمس الدين هلال ، أمين الصيادي، توفيق الخذيري، رابح الفجاري ،ريم الهاني،ألفة الجمالي، علياء رحيم، ربح عبد اللاوي و عديد الاسماء الأخرى لمنشطين و منشطات أصحاب كفاءة عالية و برامج شيقة و الذين تعتز بهم إذاعة المنستير و يعتز بهم مستمعو الإذاعة. كما لا ننكر أيضا أن عديد المنشطين يعملون في ظروف قاسية و مرهقة جدا فليس من السهل على منشط أن ينقل فعاليات المهرجانات و أن يتجول من مهرجان إلى آخر فهذا مرهق جدا و فوق طاقة المنشط الذي ينطبق عليه المثل القائل "كيف قطوس باردو الشر و الخلاعة " فقد بح صوته من كثرة السهر و الإرهاق .
لكن من جهة أخرى هناك أيضا منشطون آخرون "عاملين فيها طز حكمة " وهم لا يفقهون شيئا في التنشيط الإذاعي و برامجهم رديئة جدا و يجب إقصاء كل ما هو رديء و لا يحمل أي إضافة و يعود بالإذاعة إلى الوراء و مقدميها لا يقبلون النقد البناء و لا يصلحون من أنفسهم للارتقاء بمستوى البرامج كما يجب إقصاء الموسيقى الغريبة ٱلتي تصدع الٱذان و التي لا تتماشى مع أذواق أغلب مستمعي الإذاعة.
أما في ما يخص مسألة إقالة المدير الحالي للإذاعة السيد "نبيل العرفاوي"، فإننا نريد أن نوضح أن هذه المسألة و هو رأي أغلب المنشطين و العاملين بالإذاعة و على رأسهم النقابة الذين أعدوا عريضة تطالب بإقالة المدير و قد جمعوا أكثر من 60 توقيع موافقة على مبدأ الإقالة لما فيه خير للإذاعة و حتى تعود إلى سابق إشعاعها لأنه لا يغير على الإذاعة إلا أبناؤها و مستمعوها الأوفياء الذين حزنوا كثيرا لمستوى الرداءة الذي وصلت إليه إذاعة ذات تاريخ عريق مثل إذاعة المنستير.
وسنواصل النقد حتى تصلح الأمور داخل الإذاعة و حتى تعود إذاعة المنستير إلى سابق إشعاعها ..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire