jeudi 4 août 2016

للثقافة هّدام : المندوب الجهوي للثقافة بسليانة ... و سياسة الهروب إلى الأمام




 بالرغم  ما أسال الحبر من كتابة عديد المقالات التي تحمل فى طياتها مواضيع شتى موجهة الى المندوب الجهوى للثقافة بسليانة حول الوضع الثقافى المزرى الذى بات حديث الشارع السليانى  لدى الصغير والكبير خصوصا لدى النخبة المثقفة من الادباء والمفكرين والمبدعين على الحملات الممنهجة التى توخاها من اقصاء وتهميش ازاء المهرجان الصيفى الذى لم يقع تنظيمه الى حد هذه الساعة نتيجة البلبلة والفوضى التى ادخلت السلط الجهوية فى حيرة بتلاعبه ومكره  ودهائه، وعلى اثر الجلسة التى انعقدت يوم 27 جوان 2016 تحت اشراف المعتمد الاول لقد عمد الى تقديم مجموعة وهمية من الغرباء لا يفقهون من الثقافة شيئا على أساس أنَهم من أهل القطاع وينتمون إلى جمعية المهرجان الصيفى سابقا، لكن العكس هو الصحيح ؟ ولسائل أن يسال أين كانت مختفية في السنوات الفارطة،ولماذا لم تنظم اى دورة من دورات المهرجان،وهل لديها ما يثبت صحة نشاطها من مستندات ووثائق قانونية، على غرار الرائد الرسمى للجمهورية التونسية،والعرف الجبائى ،ومعرف الضمان الاجتماعى ،والقانون الاساسى للجمعية ،والتقرير المالى والتقرير الادبى ،ثم شهادة فى براءة الذمة من الاعتمادات التى رصدت لها فى تنظيم مختلف دورات المهرجان الصيفى بسليانة،ولكن لااعتقد ان هؤلاء لديهم ما يثلج الصدر من الوثائق الرسمية بل هم مرتزقة لايفقهون انوار الثقافة ، بل ان مندوب الثقافة لايزال يبحث عن مخرج لهذه المجموعة كى تتحصل على الموافقة من السلط الجهوية لتتولى تنظيم المهرجان المذكور ولكن هيهات هيهات . وبعد تفكير طويل اعطى تعليماته الى رئيس مصلحة الانشطة الثقافية بالمندوبية تحرير محضر جلسة بتاريخ 24جوان 2016  زاعما ان والى الجهة كلفه بذلك وباستشارة منه ،فاتصل بالمندوب الجهوى للرياضة والمندوب الجهوى للتربية ،طالبا منهم مساندتهم  وتضامنهم بالتوقيع له على المحضر ليرسله الى وزارة الثقافة بتعلة أنَ كل المسؤولين عن الشباب والثقافة والتربية يدعمون المجموعة التى ستنظم المهرجان تحت رايته الا انه لم ينجح  ولم يفلح فى ذلك  ؟ ثم لم يستسلم  للضربة القاضية التى طرحته ارضا ، فظل يبحث عن دلالة اخرى عسى ان يكون حليفه النجاح . فطلب من  معتمدة سليانة الشمالية ،والمندوب الجهوى للرياضة ، ورئيس دائرة الشؤون الثقافية ،ومراقب المصاريف عقد جلسة يوم 13جويلية 2016،وبقيا  ينتظران ممثلة وزارة الثقافة السيدة البيولى  التى اتصل بها العديد من المرات بالوزارة حتى يقنعها بالاشراف على اشغال الجلسة بمقر الولايةبعد فشل كل خططه الشيطانية    والتى تعتبر خريجة دفعته من المعهد الاعلى للتنشيط الثقافى حتى تسانده فى تسلم مقاليد المهرجان، لكن خاب امله وتغيبت عن الحضور بعدما تاكدت ان مندوب الثقافة يتلاعب ويستغل الظروف لحسابه ليحقق ما يصبو اليه ،ورغم ذلك تم تحرير محضر جلسة فى الغرض على أساس أنَه لاتوجد تركيبة الجمعية التى تريد تنظيم المهرجان، واحالته على والى الجهة ليقول كلمته الاخيرة فى شان الجلسة المزعومة والصورية التى شهدت تفاعلا ومساندة من قبل مراقب المصاريف فقط ازاء المندوب ؟ رغم وجود الجمعية المذكورة التى احدثت اخيرا بناء على مرسوم وزارة الثقافة ليتم تكليفها بالاشراف على المهرجان الصيفى حسب القوانين الجارى بها العمل وقانون الجمعيات  لكنه رايه كان مخالفا لذلك ولم يعترف بالرائدالرسمى الذى نشر اسم وعنوان واهداف الجمعية، وقام باستدعاء اطراف اخرى غريبة عن المشهد الثقافى  بالجهة متمردا بافكاره المستبدة على اساس تكليف المجموعة التى تم استدعاؤها لنيل ثقةالسلطة فى الظفر بالمهرجان الصيفى حتى يحقق ما يطيب ويشفى غليله ضد نخبة من الشباب الذين يتقدون نشاطا وحيوية لخدمة الجهة بكل حماس همه الوحيد  عرقلة الجمعية والاطاحة بالهيئة المذكورة التى تحصلت على التاشيرة، لان مطلبه الوحيد متجه نحو هذه المجموعة النكرة التى تصطاد فى الماء العكر والتى تلعب على المحاصصة والتلاعب والمحاباة، كلمة الفصل ان المندوب الجهوى  للثقافة الان يعمل بكل مالديه لينال رضا الاخرين ويكسب الرهان بدعم من بعض الاطراف الذين لايعرفون معنى الثقافة الحقيقية ،فى الحالتين مندوب جهوى وزملاء فى مجالات اخرى لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ؟ المهم البحث عن الدعم والمساندة الهدف الرئيسى لمندوب الثقافة مهذب القرفى الذى رفعت فى وجهه كلمة ديقــــــــــــــاج خلال 14 جانفى 2011 وهو لايزال يعى ويتذكَر ذلك لولا بعض الاشخاص الذى وقف صامدا للمحتجين امام مندوبية الثقافة بسليانة ,,, والان تنكر لذاك واصبح ضدا للجمعية التى لها الحق فى الاشراف على تنظيم المهرجان بصفة قانونية ،،ولنا عودة فى بعض الملفات لمثل هؤلاء المسؤولين الذين نحتفظ بقائمة أسمائهم ؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire