jeudi 4 août 2016

بثنية قويعة و محمد الهادي الطرشوني و من والهم أسود في عهد المدب... قطط في عهد الطبيب : العمل النقابي في الإذاعة ....تطبيع و انقلاب و محاباة ساعة بساعة




يعيش العمل النقابي بالإذاعة التونسية وضعا مزريا و تشققا مستفحلا نتيجة انحرافه بمقدار 180 درجة كاملة عن أهدافه الرئيسية للدفاع عن حقوق الاذاعيين المشروعة بعد أن احتكرته انتهازية ووصولية ابطحت أرضا أمام اغراءات الترقيات و التسميات المشبوهة و المال الفاسد الناتج عن الصفقات المشبوهة و لنا خير عينة في النضال المزعوم للنقابي محمد الهادي الطرشوني  الذي  التصقت  بتلابيبه بثنية احمد قويعة  والطرشوني نجح بعد الثورة في تبييض تاريخه المهني و النقابي الأسود . صلب ماكينة العمل النقابي و ليتحول بسحر ساحر في وقت وجيز الى رقم صعب داخل المنظومة الاذاعية و لتشمله الترقيات و الخطة الوظيفية دون حساب.
فقبل الثورة كان محمد الهادي الطرشوني واحدا من المناضلين في التجمع الديمقراطي و خطته بمكتب الشباب الدستوري أكبر دليل على ذلك انخراطه  بالشعبة  الترابية ببولحناش دشرة تابعة لمعتمدية تالة من ولاية القصرين قبل التحاقه بتونس العاصمة اين احتضنه المدير السابق لمصلحة الموظفين صلاح الجابري و ساعده و اعتبره كابنه حيث كان سببا في تعيينه و ترسيمه بخطة تقني صنف3                                                                    بمؤسسة الإذاعة التونسية و الكل يعرف كم كان يقضي يوميا بمكتب صلاح أغلب الوقت الاداري حتى أصبح يلقب ب كنيش صلاح ( canish) و لكن تهب الرياح بما لا تشتهيه السفن و مثل و ان أنت أكرمت اللئيم تمرد و لما اشتد عود  الطرشوني تواطأ مع عبد الرزاق الطبيب بمخطط جهنمي مدروس و بعد 46 سنة من العطاء على رأس ادارة الموظفين يكون الكاتب العام للنقابة الأساسية للإذاعة التونسية سببا في عزل ولي نعمته صلاح الجابري من منصبه ليعين صديقه الموصوم  بشبهة تحيل  رشيد النساج الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية المعروف باسم  "راطون " وهو الاسم المستعار  له على صفحات التواصل الاجتماعي رئيس مصلحة النزاعات بوحدة الشؤون القانونية و حسب الهيكل التنظيمي للإذاعة التونسية الوحدة بها رئيس مصلحة و مدير الوحدة أي لا يمكن للنساج (راطون) ان يرتقي الى كاهية مدير. ما العمل ؟ لا حل سوى الطرشونيات و تشريكه في لجان صورية كيدية حسب مذكرة داخلية بتاريخ 10-7-2015 ليكتمل النسيج العنكبوتي و ينجو زارع الفتن المتاجر و خادع أعوان المناولة في فترته الانتخابية النقابية زحزح صلاح الجابري خبرة 40 سنة و أخرج من مكتبه فلا راع السن ولا حساب الخالق و لا حتى الأيام الخوالي لكي يعبر راطون حاجز كاهية المدير الشؤون القانونية ولكن هيهات تهب الرياح بما لا يشتهي الطبيب و الطرشوني حيث أثبت النساج فشله في الادارة و نجح في قرصنة   أسرار الأعوان واستنجد بصحبته زميم النقابة مع الطبيب فتمت نقلته مكلفا بالوحدة الفرعية (كاهية مدير) بالاذاعة الثقافية حتى يفوز بالخطة و عندها الرجوع بخطته مديرا بالنيابة  إلى وحدة الشؤون القانونية و يزيح المفتي المزيف حسين مدني (حاميها حراميها) الذي ينتظره جبل من ملفات الفساد سيتم فتحها إن شاء الله.
و من هنا بدأ المنعرج في مؤسسة الاذاعة و أصبح اللعب على المكشوف فنقابة الطرشوني هي من تعزل وتعاقب و تشرد الأعوان بنقل تأديبية وهي التي تعين المديرين و المسؤولين وهي من تسند الوظيفة للأقرباء و الموالين كما نعلم السادة القراء أن أقرباء الطرشوني و خاصة من العائلة الموسعة من الإخوة و الأصهار و أولاد العم و أولاد الخال و أولاد الحومة زحفوا على الاذاعات الجهوية ولنا الأدلة و الحجج الدامغة فبعد تعيين النقابة لجل مديري الاذاعات الجهوية ينبغي عليهم رد الجميل و تلبية كل طلبات لزرق المتضلع في جل ملفات الفساد بالإذاعة  فهو من  شرع ملف الملحقين الذي يكبد ميزانية الاذاعة التونسية قرابة مليار من المليمات سنويا دون اضافة تذكر و على حساب أولاد الدار وهو تكتل ضد الأعوان في ملف لباس الشغل و حرم أعوان الصنف من 1-5من التمتع بالقيمة الكاملة لوصولات لباس الشغل فعوض تمتع الأعوان بوصولات بقيمة 450(لباس الصيف و الشتاء) تمتعوا بوصل ب 200 دينارا أي أقل من النصف ويتمتع أصحاب الصنف 6-7-8-9 و أصحاب الوظيفة بوصل 100 دينارا شرعه الطرشوني و سرقه من دم الغلابة. تمتيع منشطة دون سواها صنف7 على إثر حصولها على شهادة الماجستير مهني رغم معارضة رئاسة الحكومة كما شرّع لعون تحت عقوبة مجلس التأديب من ترقية في الصنف قبل انقضاء مدة أربع سنوات. عدم الدفاع عن الأعوان الذين أحيلوا ظلما على مجلس التأديب و بإصرار من الرئيس المدير العام.
التغاضي عن غيابات الرم ع العديدة و الكثيرة بما أنه دائم الغياب حتى خيل الينا أن المؤسسة لا تستحق خطة رئيس مدير عام و لولا وجود اداريين أكفاء و غيورين في  الإذاعة لسارت الى حيث لا نعلم و منذ الأسبوع المنقضي تسود حالة من الاحتقان و الغضب داخل مؤسسة الاذاعة بعد أن استغل الرئيس المدير العام عبد الرزاق الطبيب صفته ووزنه صحبة الطرشوني و أحال المهندس سامي مبارك على مجلس التأديب ظلما و كيدا و كنا تعرضنا في عددنا السابق الى تفاصيل الواقعة و بالرغم من ضعف الملف وعدم احتوائه على أدلة دامغة بل بالعكس عند تصفحنا للملف تأكدنا من فبركة الوقائع و أن العملية مدبرة و ملفقة و الغريب أن العقوبة كانت حاضرة منذ البداية و أن مجلس التأديب صوري و مسرحية لأن العقوبة التي اتخذها مجلس التأديب متناقضة توبيخ وهي عقوبة من الدرجة الأولى و نقلة الى اذاعة المنستير وهي عقوبة درجة ثانية و المعلومة الآتية من الأعوان و من أهل الدار يؤكدون أن الكاتب العام للنقابة الأساسية هو من أصر على النقلة حتى ينعم أصدقاؤه الفاسدون و المورطون في ملف AEQ بالراحة و يصبح التلاعب و السرقة و تدبير الراس دون رقابة أي أحد. عجيب و غريب يا زمن ملا نقابة و ملا محمد الهادي الطرشوني الذي جاد به الزمان يصبح الشيطان الأعظم الذي يقف ضد الأعوان الشرفاء و نظيفي اليد و نراه في الجهة الأخرى يتستر على الفساد .الكل يذكر و يعلم كيف استغل الطرشوني دور و مكانة الاتحاد العام التونسي للشغل في مآرب شخصية  عندما استنجد و غالط الأمين العام المساعد بالاتحاد قصد التدخل لدى الحكومة سنة 2013 لإبطال انعقاد مجلس التأديب في شأن رشدي نويرة و بوبكر بوفتح و فوزي شعبان المسؤولين المباشرين في ملف فساد AEQ و عدة صفقات عمومية أخرى زمن الادارة العامة السابقة.
تطبيع النقابة مع الادارة العامة للإذاعة التونسية طيلة السنتين لم تشهد لها مثيلا في العمل النقابي و ان دل على شيء فهو يدل على تورط محمد الهادي الطرشوني مع عبد الرزاق الطبيب. اخلالات كثيرة و عديدة قامت بها نقابة لزرق و سؤالنا المطروح "أين الأعوان" الذين يمثلون القاعدة الى هذا الحد أصبح بطش الطرشوني شديدا و أصبح اليد الغليظة للرئيس المدير العام فالخوف انتهى بعد الثورة و على القاعدة و أبناء الدار سحب الثقة من النقابة "المدردرة" فبعد اشراف كاتب عام النقابة العامة للإعلام    و الدفاع عن سامي مبارك أبان مجلس التأديب المنعقد يوم 18-07-2016 بان بالوضوح أن نقابة لزرق توفيت و ماتت و لم يعد لها دور وهي سابقة و لأول مرة يأتي نقابي من خارج الدار لينوب عون الله يرحمك يا منير لعذاري و يطول عمرك يا عمار الهويشي حيث كانت الأسود تمثل نقابة الاذاعة ليأتي الدور و يصبح التعساء يرتعون في أروقة الإذاعة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire