mercredi 10 août 2016

سليانة : في لجنة تنظيم المهرجان ... السند والمحاباة أكبر عنوان




كنا نعتقد أن الرجل المسؤول في أغلب الحالات وفى كل بلدان العالم يعمل بكل جهده من أجل مصلحة البلاد  و  الشعب معا لتحقيق العدل الاجتماعي  الأكثر قدرة على دفع التنمية نحو الأفضل ، وضد كل ما يسيء لمصلحة المجموعة ..،غير أنه  في بعض الحالات يتجاهل مصلحة بلده الحقيقية بيد أن  جل  المسؤولين  و ما أكثرهم  ظلوا يركضون  وراء المناصب الحكومية وغيرها من المنافع الشخصية، للنيل منها وتحقيق رغباتهم  وطلباتهم واستغلال نفوذهم وسيطرتهم فى الضغط على زيد أو عمر ؟ بيت القصيد هو صاحب رابطة العنق البنية والداكنة اللون ،والبدلات المتعددة على كل لون  التي يستحسنها ويغيّرها في الغدو والآصال ويتباهى بها، في جلساته سواء كان ذلك في الإدارات الجهوية أو في مقر الولاية ، هو أحمد الكرايدى مراقب المصاريف بولاية سليانة الذي مر على  تعيينه حوالي عقد ونيف وهو لا يزال ينتهج نفس الأسلوب  القديم ،كما يعتبره البعض الذين يعرفونه عن قرب ،رجل العلاقات والمحاباة الباسط نفوذه  على رؤساء المصالح الإدارية وتربطهم به عديد المصالح والخدمات،ولكن هذه المرة تعرفنا عليه أكثر من خلال جلسة العمل الصورية التي انتظمت بمقر الولاية والتي تزعمها مهذب القرفى مندوب الثقافة،وبحضور كل من معتمدة سليانة الشمالية،والمندوب الجهوي للرياضة ،ورئيس دائرة الشؤون الثقافية والتربوية ،ومراقب المصاريف  بعد استدعائه من طرف مهذب القرفى ليكون في صفه وسندا له في تحقيق مأربه الخاصة لتنظيم المهرجان الصيفى،وبعد اخذ ورد ولمدة ساعتين أو أكثر من اللغو الفضفاض  تم تحرير محضر جلسة على أساس انتظار قرار السلط الجهوية  ؟ لكن تبين بعد ذلك ان سلطة الإشراف ليس لديها علم بذلك نهائيا والغريب في ذلك أن المندوب الجهوى للثقافة انتحل  صفة الوالي وتحيل على المجموعة  وأبرم صفقة مع منجى الزريبى رئيس دائرة الشؤون الثقافية والتربوية الذي مكنه من نسخة من محضر الجلسة  حول  لجنة المهرجان غير ممضى من قبل والى الجهة،فاستعمله وطلب من مراقب المصاريف الذي يسر له عملية صرف المنحة التي تبلغ عشرة ألاف دينار وتم توقيع الوثيقة الممضاة من قبله يوم الأربعاء 26جويلية 2016  في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا لأحد الأطراف الذي تمت مراسلته من المندوبية الجهوية للثقافة وذلك أمام مقر ديوان تنمية الشمال الغربى بعدما خرج من الجلسة باعتباره عضوا قارا في مجلس الإدارة وذلك في  بهو المدخل الخارجى للمؤسسة ،وهنا يتضح إلى الجميع ان الخراب والفساد لا يزال يعشش إلى حد الآن  في أحضان مؤسساتنا الإدارية ولا من مجيب ،كذلك لا ننسى عديد الصفقات العمومية الأخرى التي تخص البنية التحتية من طرقات وتعبيد المسالك والتنوير العمومي وبناء المساكن الاجتماعية ، وبناء محطات التطهير . عديدة   هي الأشغال التي تستغل صفقاتها ويقع فيها التلاعب بالأموال العامة مع المقاولين وبطبيعة الحال يكون المسؤول الأول على الإذن بالصرف هو مراقب المصاريف الآمر والناهى ؟  الذى لا يهتم بمال الشعب ،ولنا عديد المؤيدات والملفات التي تثبت ذلك وسيقع نشرها عاجلا أم آجلا ؟   


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire