mardi 30 août 2016

بيان أصدرته النقابة العامة للإعلام موصوم بالافتراء و الزور و يفتقد إلى الحجية : حتّى أنت يا محمد السعيدي ... تغازلنا بعين سرا...و تلعننا بالأخرى جهرا




ندرك  انه خلا  بنفسه  برهة  و جالت  بمخليته فكرة الالتحاق بالركب  أو الركوب على الحدث بعد أن اهتدى إلى مقولة   " الشنقة مع الجماعة خلاعة" ... أراد من خلاله أن يسجل هدفا دون أن يدرك أنه في التسلسل ...
بتاريخ 14 أوت الجاري أصدرت النقابة العامة للإعلام بيانا مقتضبا  ذيله بالإمضاء  الكاتب العام محمد السعيدي وصف  فيه  الجريدة بالخرقة و أكد فيه أنها تسترزق من  المال الفاسد  وأننا  نعيش من  غيث الابتزاز  ورحّب  أيما ترحيب  بتحجير السفر عن  صاحبها  ورفع مطلبيته  كبقية  المتسولين  على عتبة السلطان  .
لن  نخوض كثيرا في  فحوى البيان الذي جاء فاقد للحجية و لن نتحدى كاتبه الذي يكتب بالممحاة  أن  يثبت  ولو ربع قرينه واحدة تؤكد الابتزاز إن صدق القول ... ندرك  جيدا من هو محمد السعيدي  على اعتبار انه  بالأمس  القريب  كان  يجاملنا  و يتفاعل مع مقالاتنا  بل  يصر في السر أن  ما تكتبه  الصحيفة عين الصواب  وهو يدرك   قوله  و لمن  قال قوله  و لا  ندري  فعلا  ما الذي  دفعه  إلى لعننا جهرا  بأبشع النعوت لو ارتأينا تتبعه  عدليا  لقصمنا  ظهره و أرعبنا  فرائصه  ...
لا نتوه  في تلك في المطبات  ف"حمَة"  ندرك  معدنه  أراد أن  يصنع ببيانه  الshow كما  صنعه بيان الرباعي الهجين و أن  يصطف وراء الجلابين في  أسواق  إعلام الباكيات قياسا  على قول  أن  تأتي  متأخرا  خير من لا تأتي  أبدا  ....غير أن  البيان  لم  تتناوله  وسائل الإعلام و لم تروجه  حتى الصفحات  المشبوهة  و جمره  السعيدي   على صفحة النقابة على موقع التواصل الاجتماعي  حيث علم و تبين  أن  ما فعله  لم يتجاوز مداده حتى قدم الكرسي الذي يجلس  عليه  .
 لن  نلوم السعيدي  و لن نعاتبه و لكن ربما  نحمل  عنه  معرفة فلا تظنن أن كاتبنا العام  تحمله وطنية مفحمة على الإعلام بل هو وجد في المجال ثديا يدر عليه  لبنا و حليبا و حتى كنتيشا و ليس له من مصلحة سوى الذود و الدفاع حفاظا على الضرع و الزرع حتى لو تطلب الأمر أن تتقطع حباله الصوتية تقفيفا و أن يجف قلمه تلحيسا ...ولا تظنن انه في مهاجمته الشجعان  في القطاع  فيه غيرة على المجال لا ورب الكعبة بل النرجسية و الغرور على قاعدة أنا و ما بعدي طوفان يسكنان ضلوعه.
 مسكين  حمَة السعيدي:  خسر ببيانه  صدقيته و بان  على  حالة من السكيزوفرينيا و لطم  خدوده  و تجاوز حدوده  وهزل  إنتاجه  و مردوده فكان  بيانا  متروكا  و عمله  مشكوكا   حتى خلناه شبيه بابن القارح  ...بلسان  حارك  و فعل  بارك ...
و مسكين   حمَة :  أهدر وقتا  في الكتابة  كان أثمن  له  أن يسخره   للدفاع   عن هامة الصحفيين الضعفاء الذين لا  يجدون قوت يوم  و تتلاعب  بهم وسائل الإعلام  حتى حوّلتهم إلى عسكر كردونة ... بيد أن الرجل  كدم فى غير مكدمٍ  واستسمن ذا ورمٍ ونفخ فى غير ضرم  ... وحتى لا نعدو نكتب خارج الطرة نردد على أسماعه مطلع قصيدة  لا تأسفن من غدر الزمان ... فإننا نعيد  القوّل أننا  جررنا جرا إلى هذه المنازلة و لم نشأ الضغط على الزناد  و أعذرنا إذ أغنينا شيا وأسمعنا إذ نادينا حيا ... فاركب يا محمد الحنتور ... و ألف ما شئت  من السطور ...و دور يا كلام على كيفك دور ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire