lundi 29 août 2016

شبهات تلاعب بالملفات و القضايا : خور في مصلحة الشؤون القانونية... في شركة الخطوط الجوية التونسية




لا يمكن لتونس أن تخرج من عنق الزجاجة في غياب قيم ضرورية وأساسية ولا يمكن لأي إصلاح أن ينجح وأن يكون ذا فائدة دون أن يرتكز على منظومة قيم تبنى من جديد ولا قيمة لإصلاح اقتصادي أو اجتماعي  أو ثقافي أو تربوي في مجتمع خال من القيم ولا يمكن لحكومة الوحدة الوطنية أن تنجح في مهامها في بلد غابت عنه القيم وعم فيه الفساد بكل معانيه وبشكله البسيط والمعقد  في بلد يعيش أزمة قيم في حياتنا اليومية فمجتمعنا يحتاج إلى منظومة قيم عتيدة لضمان التوازن داخله .
ومنطلق حديثنا في هذا الشأن ما يدور وما يحصل من فقدان القيم لدى مسؤول في شركة الخطوط التونسية وهو مدير الشؤون القانونية إ. ك وفي غياب المدير المركزي السيدة بن منصور التي تعاني من مرض عضال ولا تقدر على مراقبة سير العمل وما يحصل من شبهات خور بإدارة الشؤون القانونية من تجاوزات واخلالات والتلاعب بملفات المشتكين بشركة الخطوط التونسية التي كبدها هذا الأخير خسائر كبيرة نتيجة ما وصفها  المحيطون  بالناقلة الوطنية من  إهمال وتقاعس وعدم مبالاة  و حتى  ما سمي بمفاوضات تحت الطاولة مع المشتكين والإصرار على  فرض عون بسيط  يدعى ك.ح بلغنا  أنه لا يفقه في القانون وليست له إجازة مثل إطارات إدارة الشؤون القانونية حيث تم  تكليفه كممثل قانوني لشركة الخطوط التونسية  في المحاكم التونسية رغم فقدانه للكفاءة والأهلية والمستوى العلمي وما إصرار واستماتة  ا. ك على اقتراحه لدى الإدارة العامة السابقة لنيل خطة  رئيس قسم بعد فشله في نيل رئيس مصلحة لعد م الأهلية .
و  من الإفادات التي  بلغتنا  أن  ممثل  الناقلة  الجوية الوطنية معروف بانبطاحه لجل المديرين الذين تداولوا على الإدارة وخدماته الدائمة لعائلاتهم فهو من يقوم بتبييض جدران منازلهم وهو من يوصل الأولاد إلي المدرسة وهو من يتكفل بشراء كبش العيد وحلوياته وهو من يقوم ببستنة المنزل وهو من يقوم بتصليح أي عطب طارئ في منزل  مدير الشؤون القانونية وهو من يشتري كل مستلزمات المنزل....فهو كما تلاحظون طيع لأوامر مسؤوليه ولا يرفض لهم طلبا حتى أصبح يلقب بــــ" سنبل اغة " كما انه يتصرف وكأنه الفاتق الناطق في الإدارة القانونية فمن يريد من الزملاء إجازة أو رخصة خروج أو رضاء المدير أو التملص من ملف عمل أو توضيح إشكال معين .....  يطلب  منه وهو الذي يتمتع بمكانة مرموقة لدى سيده   وطلباته كلها مستجابة   ومن لا يتمتع برضائه " فيا ويله ويا سواد ليله " .


وجريدة الثورة نيوز وبعد التأكد من المعلومات الواردة عليها وهي موثقة تبين أن هذا الأخير  يفاوض المشتكين بعيدا عن المحاكم ومقر الخطوط التونسية والاتفاق على مبلغ معين يتسلمه مقابل إهمال الملف أو تفويت آجال التقاضي أو ضياع المستندات أو عدم  التنصيص على الأدلة المهمة في الملف وتكون العملية "محبوكة " ولا يمكن أن تشك في الأمر بتاتا وكأنها عادية والخطأ المهني جائز وعفوي  بل  بانت  في  المشهد العام للعملية  أن الممثل لا يتصرف وحده وهناك تنسيق كلي مع سيده  حيث  تفيد المعطيات  التي  تحصلنا عليها  أن هناك مئات الملفات التي وقع فيها التلاعب دون التفطن إليها والى عمليات التحيل التي شهدتها تلك الملفات .
ويتمتع ممثل  النقالة الجوية في المحاكم  التونسية بالسيارة الإدارية وبوصولات البنزين دون حساب ولا رقابة ورقم اللوحة المنجمية 343777-15 للسيارة الإدارية التي يستغلها طول الوقت ومنذ سنين كما  يسافر عليها إلى مسقط رأسه مدينة صفاقس وتبقى بعهدته في الإجازات والعطل وحتى في الليل تراها راسية أمام منزله حتى خيل لجيرانه أنه إطار سام بشركة الخطوط التونسية دون نسيان التفويض القانوني من شركة الخطوط الجوية التونسية ممضى من طرف الرئيس المدير العام سارة رجب وأكيد أن المدير الشؤون القانونية غالطها وأوهمها بأن حبيبنا إطار ويمكنه تمثيل الشركة في المحاكم التونسية على أحسن وجه .
حالة الاحتقان  تعرفها  مصلحة الشؤون القانونية  في  الناقلة  التونسية  على اعتبار  التهميش و القهر  الذي  تعيش  عليه الإطارات الإدارية نتيجة الظلم الذي يمارس عليهم من طرف ا.ك  من جهة والمحاباة والمحسوبية من جهة أخرى وأغلب الإطارات تقدموا بمطالب نقلة خاصة من لم يقترحه المدير الشؤون القانونية في الخطة الوظيفية في الماضي القريب وفي المقابل استمات وانبطح أمام مسؤولي الشركة وتردد أيَاما طويلة في الوزارة للتدخل لصديقه لتمكينه من خطة وظيفية رئيس مصلحة رغم عدم  أهلية الشهادة العلمية ..ليمكنه من خطة رئيس قسم فقط في حين بقيت الإطارات التي لها شهائد وكفاءة دون حتى اهتمام من  المدير وهو معروف بانبطاحه لجل المسؤولين ودائم التردد على مكاتبهم للتوسل إليهم واستعطافهم لنيل ترقية أو الحصول على تكليف لتمثيل الشركة في الخارج  رغم كثرة  الغياب عن مكتبه .


حالة من الاحتقان   تدعو ضرورة  إلى التدخل العاجل من  الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية سارة رجب  من خلال فتح تحقيق وتدقيق في إدارة الشؤون القانونية ومراجعة الملفات التي تلاعب بها والأموال تم نهبهما  في  إطار اقتسام الغنيمة من المشتكين بطرق ملتوية...
 فهل يعقل أن تخسر الشركة  أغلب  إن  لم  نقل كل القضايا المرفوعة ضدها فالإحصائيات التي لدينا وهي موثقة لم تتمكن الشركة من ربح ولو قضية واحدة فبعد الثورة ألاف الأعوان اشتكوا الشركة ومع ذلك ربحت كل قضاياها  بل هناك قضايا رفعت ضد الشركة بإيعاز وتدبير من يد  خفية  ذات  مسؤولية مرموقة في الشركة  تحمل  على عاتقها  صفة الذود عن الشركة و الدفاع عنها  . صحيح أن  سارة رجب الرئيس المدير العام منذ أن تولت الشركة و هذا  بشهادة الجميع  قامت بعمل جبار واستطاعت في ظرف زمني قصير  إيجاد  خلطة سحرية  ساهمت  بدرجة كبيرة  في إنقاذ الشركة من الضياع و الكل يعلم دون  رمي ورود الجهد الذي تبذله  الرئيس  المدير العام  للرقي بالشركة إلى الأحسن لكن أن تترك  مجموعة  تعبث بقضايا الشركة وتكبدها خسائر بالمليارات في غياب المدير المركزي نجيبة بن منصور التي تعاني المرض مع  تمنياتنا لها بالشفاء   فتلك  إهانة للإدارة و للشركة و هدر للمال العام  و ضرب  لمؤسسة الناقلة الجوية التونسية  التي تعيش   أحلك  فتراتها   . و  حتى لا تتوه  كثيرا  من  تقود  ربان النقالة  لها تسأل  -فما خاب من  استشار-  كم دفعت الشركة من الأموال للمتقاضين ؟ وكم ربحت الشركة من قضية ؟ كما لا يفوتنا علما  انه  لدينا  شيء من وثائق في الغرض وانه ليست لدينا أحقاد آو تصفية حسابات مع أشخاص  و لا تهمنا  كثير الشخصنة  بقدرما تهمنا  الخطة والوظيفة و الصفة المهنية فدورنا الاستقصائي الشفاف ورسالتنا النبيلة تجاه الوطن وواجبنا يجعلنا نقف بالمرصاد ضد الفساد والمفسدين الذين يهدرون المال العام . اللهم اشهد أننا قد بلغنا .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire