vendredi 19 août 2016

دفعة على الحساب ..لقاض أشبه ما يكون بمغني الراب : "وا شومي " ... على الناطق الرسمي باسم محكمة قفصة محمد علي البرهومي




 أحيانا  يكون  الجسد القضائي  في  مرمى سهام النقد  و الانتقاد اللاذع   جراء  تصرفات   البعض من المنتسبين  إليه  و  الذين  لم  يدركوا بعد أن  في  تصابيهم  إهانة كبرى للقضاء ... فما  عمد  إليه  و مازال  يعمد  الناطق الرسمي  باسم المحكمة الابتدائية  بقفصة محمد علي البرهومي من ممارسات  صبيانية  تقيَأها  على صفحته  على الفايسبوك  يجعلنا  نقف وقفة محتار من  درجة الإسفاف  التي  بلغها  من  يحسب  نفسه  قاضيا  ...
سقوط  مدوَ  و تعابير مملة هجينة  و تصرفات  بائسة  يأتيها  القاضي   المذكور ليس  تجاه  الصحيفة من  خلال   الانخراط  في  حملة التشويه  بل  من خلال  ضرب  ظهر زملائه  و التشهير بالبعض منهم  زورا  و بهتانا  حتى  بلغ  به لاوعيه  حد  التطاول  على شرف  و عرض  إحدى القاضيات  في  محاولة لتصفية حساباته  معها  وهي  التي استأسدت  في  صد التلاعب  و دحض  الفساد  في  رحاب العدالة ...
 لا  ندري  لماذا  ولج  محمد  البرهومي  من  نافذة الشبكة الافتراضية و  رفض الولوج   من  الباب الكبير  خاصة و أن  الصحيفة محمول  عليها  و بشهادة الجميع  أنها  تمنح  حق الرد  حتى و إن  كان عنيفا  حتى و إن  كان  جارحا  حتى و إن  كان  فوق  المساحة طولا  و عرضا  و خاض  في  مسائل  لم  يخض  فيها  المقال المردود  عليه   بل  و ارتأينا في  العديد من الأحيان  أن لا  نورد التعقيب  حتى لا نشوش  على حق  الرد   و بذلك  نضمن  الرأي  و الرأي المخالف  ...
 كل  هذا  ودونه  راح البرهومي  يبيع  الوهم   عبر صفحته البهلوانية  و يتهم  زملاءه  و ينكل  بالبعض منهم   موردا  صورة له   في قميص  عار  مهترىء أشبه  ما يكون  بمغني الراب  أراد  من خلالها  أن يقول  إنه  يرقص  على طار بوفلس ...  


 لا  نريد الخوض  كثيرا  في  تفصيلات  القاضي  المذكور  بعد أن  كنا   نشرنا في العدد السابق مقالا عنه  ( و نعني المدعو محمد علي البرهومي القاضي بابتدائية قفصة ) بينا فيه أننا على علم بما يفعله هذا الشخص , خلسة, في حقنا , من تأليب علينا وحشد للبيانات ضدنا . وما نقم علينا إلا لوقوفنا ظهيرا لزملائه الشرفاء الذين شهر بهم على صفحات الفيس بوك وغيرها, وانحيازنا للمظلومين والمقهورين الذين استلبت حقوقهم من قبل الرحمونيين بجهة قفصة . ودعوناه إلى التحلي بالرجولة ومواجهتنا في وضح النهار لأننا لا  نخشى في الحق لومة لائم أو نعيق ناعق, شعارنا قول الرسول الأعظم صلوات و ازكي التسليم : " اكبر الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر " . فما راعنا إلا والمذكور يتهجم علينا في موقعه الفايسبوكي الحامل لتسمية " Barhoumi Ali Mohamed "وفي موقع آخر اختار له اسما مستعارا " tounsi LArbi "حيث نعت مدير الجريدة برجل المافيا بقوله " المافيوزي صاحب الثورة نيوز... " )يوم 13اوت2016الساعة 11صباحا( وقوله عن الثورة نيوز) الصحيفة الاستقصائية الأولى في تونس والعالم العربي ( بأنها: " مزرية الثورة نيوز" !!!) رجعنا لكل معاجم العربية وسألنا أهل الاختصاص فأخبرونا بان هذه العبارة السقيمة لا  تستقيم لغة و لا وجود لها في العربية , وهذا يدلل على جهل الرجل أيضا بأبسط مفردات اللغة العربية إضافة لضعف تكوينه القانوني كما قال عنه أهل الدار وهو ما بيناه في العدد السابق ( . وشهر في نفس التدوينة بزملائه, من ذلك ادعاؤه وجود " عالقة مشبوهة " بين قاض وقاضية ) تولى تسميتهما بأسمائهما ( . 


ونلفت نظر وزارة العدل إلى ما أقدم عليه القاضي المذكور في نفس اليوم وعلى الساعة الخامسة مساء من نشر صورته وهو شبه عار وفي لباس سياحي داعيا صاحب الجريدة وزملاءه الذين سماهم من سابق إلى التفرج على صورته وكتب بالحرف الواحد :" خليهم يشوفو الصورة هاذي وكان ما عجبتهمش توا نهبطلهم صورة أخرى .. " ونطلب من المسؤولين بالوزارة الدخول إلى موقع هذا القاضي ومعاينة الصورة التي التقطها لنفسه ثم نشرها على الشبكة العمومية للتواصل الاجتماعي في خدش لسمعة القضاء وهيبته وهتك لما يجب أن يكون عليه القاضي من وقار وحشمة وابتعاد عن تصرفات السوقة والمنحرفين أخلاقيا . ونحن ننأى بأنفسنا عن النزول إلى مستواه بل نقول له :" أيها المنتسب للقضاء!بيننا وبينك القانون . سوف نتتبعك عدليا ". نذكر بان المدعو محمد علي برهومي هو أحد القضاة الرحمونيين الخمسة الذين طغوا في جهة قفصة وأكثروا فيها وأذاقوا أهلها الويلات ) و تعلقت به  شبهة استيلاء على العقارات و شبهات فساد مالي, و تهرب ضريبي, و  استغلال صفة, و  إثراء على حساب المال العام ... (الشيء الذي جعل أهالي الجهة يلقبون هؤلاء القضاة ب" الطرابلسية الجدد "و" الطرابلسية الصغار". لكنهم ظلوا إلى غاية هذا التاريخ بمنأى عن أية مساءلة رغم ثبوت  شبهات فسادهم بالوثائق والملفات التي تولت الثورة نيوز نشر البعض منها في أعدادها السابقة ورغم كثرة الشكايات المرفوعة في حقهم من الأهالي والمحامين : وذلك بفضل ما توفره لهم جماعة احمد الرحموني ) اللوبيات التي تسيطر على القضاء منذ ثورة البرويطة ( من حماية وتغطية) .


 لا ينكر البرهومي نفسه أنه اشترى عدة هناشير بجهة قفصة بالمليم الرمزي مستغلا سلطته و نفوذه في الجهة . وستكون لنا عودة إلى هذا الموضوع وغيره في أعدادنا القادمة التي سوف نخصصها إلى هذا القاضي المشتهر بضعف التكوين والدراية بالقانون .ويكفي للتدليل على ضعف شخصيته واقعة اعتداء الكاتبة بمحكمة الاستئناف بقفصة )م.(عليه في السنة الفارطة عندما كان يشغل خطة مساعد الوكيل العام ,حيث ضربته بملف قضية على وجهه وهددته بتأليب نقابة الكتبة عليه إن هو حاول تتبعها .وذكرته الكاتبة بما فعلته النقابة في السابق بزميله السيد ) ع.ك.( فما كان منه إلا أن هدد بالاستقالة ثم لم يحرك ساكنا . فكانت تلك الإهانة إحدى الأسباب التي جعلت جماعته من الرحمونيين يسارعون بنقلته إلى المحكمة الابتدائية صونا لما تبقى له من كرامة . في الأخير و ليس آخرا  ندعو  المحامين بجهة قفصة إلى الوقوف ضدَ هذا المد ا الذي بات خطرا على جهتهم وحقوق منوبيهم .!و نعول عليهم في مساعدة كل يد  غيورة  و طاهرة  على تطهير محكمة قفصة من العابثين . ونقول للبرهومي وجماعته :لقد أفلتم حتى الآن من التتبع نظرا لانتمائكم لجمعية الرحموني . وتمت ترقية بعضكم رغم ثبوت تلاعبه بالحجج والوثائق . لكنكم نسيتم أمرا هاما وخطيرا . نسيتم عقاب   الذي لا ينام  . الذي اهلك النمرود بالبعوض واهلك فرعون بالغرق و تيمورلنك بالحصى .و أهلك الجبابرة بأضعف خلقه  و خوفي  أن  تهلكوا  بدعاء الضعفاء الذين ظلمتموهم وقهرتموهم أمثال الشيخ الضرير محمد علي سالمة وغيره . ...  ( يتبع)





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire