mardi 30 août 2016

الأسواق البلدية بماطر: خنّار ما بعده خنّار والسّلط شاهد ما شفش حاجة؟




أنا أعلم وأنت تعلم أن الأسواق البلدية بماطر تعاني من الإهمال وعدم الاعتناء بالرقابة بالرغم من أنها عماد الميزانية البلدية ذلك أن سوق الدواب قد قسمته البلدية إلى نصفين بدون موجب وجداره الأمامي على قاب قوسين أو أدنى من الانهيار ومركبه الصحي قد اقتلعت أبوابه ونوافذه وقنواته مسدودة أما المسلخ البلدي فحدث ولا حرج فالكلاب السائبة ترتع وتمرح بداخله وذبّاحوه يوزّعون لحومه على الجزّارين بلباسهم المقزّز والماء الراكد أمام بابه الرئيسي تحوّل إلى مسبح للبعوض والحشرات والّزواحف وإذا نظرنا إلى سوق الجملة فأبوابه مفتوحة على مدار السّاعة دون احترام أوقات غلقه وفتحه ويفتقر إلى مركب صحي مخصص لرواد السوق من مزودين وتجار ومتداخليه الذين يأتون من جميع جهات الجمهورية وفي جميع الأوقات وما أن يسدل الليل ستاره وتغلق المساجد والمقاهي أبوبها تراهم يلتجئون لمن يتولّى حراستهم بمقابل لقضاء حاجتهم البشرية خوفا من البراكاجات أما الطامة والمعظلة الكبرى أنه بلا جهاز تسيير منذ حوالي شهر وهو ما أشبع رغبة بعض الانتهازيين والمحتكرين والمضاربين بالسوق وقد تم تكليف عامل عرضي يقوم بمهة الوقوف بالباب الخارجي في الفترة الصباحية لا غير أما سوق الانتصاب الذي أحدث مؤخّرا بميزانية تقارب المليار فإلى حدّ الآن  مازال مهجورا إلا من بعض سمّار الليالي ولم يتمّ الانتقال إليه بالرّغم من كونه سيحل مشكلة الاختناق الحاصل كل يوم سبت الموافق للسّوق الأسبوعية و أمام كل هذا التلاعب والتهاون والتخاذل واللامبالاة ؟ أين دور السلط المعنية ذات الصلة بما يجري بمدينة ماطر أم في الحكاية إن أسأل وأحب أن أفهم  ؟ ؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire