mardi 30 août 2016

تفاعلا مع تم نشره في الثورة نيوز حول النصب التذكاري للزعيم بورقيبة : جمعية حماية مدينة سوسة المشرفة على أشغال إعادة التركيز توضح جملة من النقاط




تفاعلا مع المقال الصادر بتاريخ 15 اوت 2016 الصفحة عدد 13  توصلت  الصحيفة  بتوضيح  من  جمعية  حماية مدينة سوسة  المشرفة على أشغال التركيز للنصب التذكاري للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة  بتوضيحات  جاءت  في شكل  نقاط   أفادت  فيها  ما يلي  :
 1) فعلا لم تتمكن الجمعية المتطوعة والمشرفة على أشغال إعادة تركيز النصب التذكاري للزعيم الخالد الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية، بمكانه الاصلي بمدينة سوسة وبالتحديد " بساحة الحبيب بورقيبة" ( قرار التسمية للساحة صادر عن بلدية سوسة في شهر أوت 1977) في الموعد المبرمج أي يوم 25 جويلية 2016 وتزامنا مع الاحتفال الوطني بعيد الجمهورية .
ويرجع  سبب  تأجيل موعد الحفل المقام بالمناسبة يوم السبت 13 أوت 2016 تزامنا مع الاحتفال الوطني بعيد المرأة والأسرة إلى أسباب لوجستية وتقنية وتنظيمية لا فائدة في الغوص فيها.
2) لقد استرجع النصب التذكاري مكانه الأصلي الذي كان فيه منذ السبت 13 اوت 1977 ( تاريخ تدشينه) إلى غاية الأربعاء 21 جوان 1989 تاريخ تقليعه و الرمي به طيلة 27 سنة بالمستودع البلدي الكائن بشاطئ بحر الزبلة بجانب ومع براويط الزبلة .
 وكان ذلك عملا بتعليمات "فوقية " وبتنفيذ من طرف بعض الإداريين و بأمر من حامد القروي بصفته رئيس البلدية والأمين العام للتجمع المنحل ( 17/10/1987، 2/08/1988) وذلك  بدون المرور على أنظار وتصويت المجلس البلدي.
مع الإشارة  أنه تمت ترقية حامد القروي كوزير عدل شهر ابعد إزالة التمثال ثم تسميته من طرف الرئيس المخلوع كسابع وزير أول منذ الاستقلال يوم 28/09/1989 إلى غاية 17/11/1999، وذلك خمسة أشهر بعد إزالة الركيزة الإسمنتية للتمثال ( stele) يوم 19/004/1989 من طرف مقاولات من القطاع الخاص أتت خصيصا للغرض من ولاية مجاورة والرمي بهاته الركيزة في البحر  قريبا شارع الهادي نويرة طريق سيدي عبد الحميد.
-        إذا و بتاريخ الأربعاء 27 جويلية 2016 رجع النصب التذكاري مكانه الأصلي حيث لا يمكن تقنيا تغيير مكانه لأن الركيزة الأسمنتية المسلحة (stele) والمعدة لحمل التمثال هي مثبتة على ركيزة إسمنتية أسفلية وأكبر حجما من الأولى ومكلفة نسبيا، بحيث الاستغناء عنها يعتبر تبديدا للمال ومضيعة للوقت.
-        مع العلم أن كل المصاريف المنجرة سيتم الكشف عنها لاحقا والتي لم تتجاوز 12 ألف دينار (بناء قاعدة أرضية جديدة، صيانة، ورفع التمثال، تركيب الرخام متابعة فنية...) وقد تحملتها مؤسسات القطاع الخاص المنتصبة بالجهة وذلك بصفة تلقائية وتطوعية.
-        مع التذكير أن التمثال (1,31 x 4,44صم ارتفاع 5,35 صم ووزن 3,6 طن) والذي نحته على البرنز الفنان اليوغسلافي  بتولوف petolov وصنعه معمل  fonderie Plastic – Belgrade- Serbie كان هدية شخصية من الرئيس اليوغسلافي Tito  إلى صديقة الزعيم بورقيبة.
وفيما يتعلق باتجاه التمثال  الذي يرمز إلى الزعيم بورقيبة ممتطيا صهوة جواد ويحي بيده اليمنى وقد ارتدى البذلة والطربوش اللذين أطل بهما  على جماهير المستقبليين له يوم عودته من فرنسا في غرة جوان 1955،  فهو نفس الاتجاه الذي كان عليه زمن تركيزه في المرة  الأولى يوم الأربعاء 27 جويلية 1977 وكذلك تاريخ إعادة تركيزه ثانية يوم الأربعاء 27 جويلية 2016.
 بحيث التفكير في تغيير وجهته الأصلية ( اتجاه الجواد نحو الميناء وعلى مستوى محور ( axe ) شارع  بورقيبة) يفتح الباب عريضا إلى مزايدات لا تنتهي و إلى مواقف متابينة ومتضاربة.
وتوازيا مع الذكري الستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية انتظم صباح يوم السبت 13 اوت 2016 موكبا شعبيا ( وليس تدشينا)  تم خلاله الاحتفال بإعادة  تركيز النصب التذكاري للزعيم بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية.
الذي أقيم على أنغام النشيد الوطني بأداء مجموعة من جيشنا وأنغام الماجورات. وبث مقتطفات من خطب رئاسية وشهادات وصور تاريخيه تبرز مكانة تونس المعتبرة على الصعيد الدولي وذلك زمان الحقبة البورقيية .
 وحضر هذا الموكب البهيج والعفوي أعداد هائلة من الموطنين والمواطنات ومن مكونات المجتمع المدني وثلة من الوجوه السياسية التي تقلدت مناصب وزارية في عهد بورقيبة على غرار محمد الصياح والطاهر بلخوجة الذي أزاح يوم السبت 13 أوت 1977 الستار على نفس هذا التمثال .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire