mercredi 27 juillet 2016

الاتفاقية الممضاة بين وزارة الدفاع ووزارة الشؤون الدينية ..أو الطريق لأخونة الجيش الوطني




بعد الاتفاقية المشبوهة التي أمضاها مؤخّرا وزير الدفاع (القريب من النهضة) فرحات الحرشاني مع وزير الشؤون الدينية (النهضوي) محمد خليل لاستباحة المنشآت العسكرية من طرف جماعة الإخوان والاتفاق على التعاون بين الوزارتين على مستوى إعداد وبناء وتجهيز مساجد بمختلف الثكنات والمدارس والأكاديميّات لمختلف الجيوش (بر – جو - بحر) وتوفير الوعاظ ... الاتفاقية المذكورة تشكل في الحقيقة قاعدة لأخونة الجيش التونسي وإختراقه مثلما خططت له النهضة منذ سنة 2011 وما على رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوّات المسلحة الباجي قائد السبسي إلا التدخل العاجل لإلغائها وتحميل كامل المسؤولية لوزير الدفاع النّائم في العسل وذلك نظرا لخطورتها على الأمن القومي وعلى حياد الجيش وقد توجّهت مؤخّرا جمعية مدنية من بين أعضائها قيادات عسكرية وأمنية عليا برسالة الى رئيس الجمهورية نبّهوه من خلالها حول خطورة الاتفاقية وتداعياتها السلبيّة على قواتنا المسلّحة .






1 commentaire:

  1. الرجاء من الإخوة الذين يكتبون مقالاتهم ان يتسموا بالحياديةو يلتزمون بعدم ذكر اي معنى ديني يبرز انتمائهم لأي دين مثل استعمال كلمة : ان شاء الله ، أو الحمد لله ، الخ . فالصحفي يجب أن يكون لبق و لا يبدي رأيه دون ذكر إسمه و صفته

    RépondreSupprimer