مثلما ذهبت إليه الثورة نيوز في مقالات استقصائية سابقة حول المؤامرة التي
تحاك منذ سنة 2013 في دهاليز الغرف المظلمة لتفليس الشركة التونسية لصناعة
الإطارات المطاطية
(STIP) والتي يقف وراءها لطفي جمعة الشهير بكنية لطفي الشاليمو (الشقيق
الأكبر لرئيس حكومة التكنوخراب مهدي جمعة)... ها هي المنشأة العمومية المشغلة لأكثر
من 1000 عامل تتوقّف عن الإنتاج منذ 3 أشهر تقريبا وتعلن إفلاسها بشكل شبه رسمي في انتظار أن تتمّ تصفيتها وإحالتها لمافيا آل
جمعة (لتضليل الرّأي العام ستتقدم لطلب العروض شخصية واجهة مثل العادة والعوايد)
... عمال المؤسّسة المنهوبة استفاقوا مؤخّرا من غفوتهم بعد أن توسّعت رقعة الزّيت وتأكدوا من المصير
المجهول فنظموا الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات وقطعوا الطريق وهاجوا وماجوا واستنكروا لكن لاينفع
العقار فيما أفسده الدّهر ! انتهى الدرس يا مغفلين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire