samedi 16 juillet 2016

تحالف الإعلام والتّهريب يضرب استقلاليّة مرصد الصّحفيين : كتاب مفتوح حول الأبالسة الثلاثة الحيزي والخليفي والعقّوبي !




مرسل الخليفي

جاء في نصّ البلاغ الذي أصدرته وهيبة عقوبي الرئيسة السّابقة للمرصد الوطني للصحفيين التونسيين Observatoire national des journalistes tunisiens  (تمّ عزلها مؤخّرا من طرف المكتب التنفيذي) يوم 03 جويلية 2016 عن نية المرصد انتداب عدد 10 صحفيين للعمل صلب وحدة الرصد والمتابعة وعدد 4 خبراء مختصين في مجال الصّحافة والإعلام وعدد 1 سكرتيرة ...وحدّد كآخر أجل لقبول مطالب الترشح يوم 13 جويلية 2016 ... هذا العدد الهائل من الموظفين لمرصد حديث العهد يتطلب ميزانية سنوية لا تقلّ عن 500 ألف دينار سنويا دون احتساب التجهيزات والنقليّات والمكاتب الضرورية لتأمين سير العمل الطبيعي بالمرصد ... والسّؤال المطروح (إذا سلّمنا بجدية البلاغ) من هي الجهة التي ستوفر هذا الدّعم الخيالي زمن شحّ الموارد ؟  وهل الجهة المانحة خارجية أم داخلية ؟  


سيارة مرسل الخليفي الرانج روفر

الثورة نيوز وكعادتها في البحث حول الأخبار والبلاغات المريبة تثبتت في الأمر وتوصلت الى أن مقرّ المرصد الوطني للصحفيين التونسيين (17 نهج أبو بكر الصديق البلفيدر تونس 1002 ) يتّخذ من مكتب شركة إيطالية مشبوهة مختصة في تحويل وتعليب مادة الأرز Transformation et Conditionnement de Riz  تحمل التسمية التجارية  Roncaia (عدد معرفها الجبائي 1430420S) مقرّا له  ؟ كما أن المرصد والشركة الإيطالية يستغلان نفس التجهيزات المكتبية ورقم الهاتف والفاكس (71891209 ) ؟ فهل يعني هذا أن إدارة الشركة الايطالية التونسية غير المقيمة offshore قبلت باقتسام المكتب من أجل عيون مدام وهيبة ؟ وهل يقبل الشريكان الإيطاليان ميسيو كلاوديو Claudio Roncaia  وميسيو فابيو  Fabio Antonio Aurora بمثل هذه الوضعية المريبة غير المسبوقة شركة تجارية تتقاسم مكتبها مع جمعية مهنية ؟  وهل يقبل الشريك التونسي جمال بن حريز بأن تتداخل مصالح الشركة مع مصالح المرصد ؟ أم أن الكلمة الفصل هي كلمة الرئيس المدير العام للشركة المشبوهة مرسل الخليفي Morsel Khlifi  (صاحب الرقم الخلوي 23888698 )؟ "ما فماش قطوس يصطاد لربي" حيث نعتقد أن انخراط مرسل الخليفي في المرصد الوطني للصحفيين التونسيين وهو الذي لا علاقة له بالصحافة لا من قريب ولا من بعيد كما لم يسبق له أن خطّ ولو جملة واحدة في أية صحيفة كانت ورقية أو اليكترونية ... يدخل في باب التغطية المشروعة على الأنشطة الممنوعة...كذلك فإن عضوية الخليفي في المكتب التنفيذي للمرصد والإندساس كمسؤول على العلاقات الخارجية  chargé des relations extérieures (حسب محضر 30 افريل 2016 ) جاءت من أجل احتواء المرصد واستغلاله لتبييض نشاطه في عالم الكونترا رفقة شريكه عادل الحيزي (أحد أكبر بارونات التهريب وأخطر أمراء التخريب بولاية القصرين) ! المثير للكثير من الجدل أن نفس العنوان تتخذه شركة ثانية مشبوهة مختصة في البعث العقاري تحمل التسمية التجارية "أكسيا" AXIA وشركة ثالثة مختصّة في البلاستيك (صناعة القوالب) تحمل التسمية التجارية M.P.H TUNISIE ؟ أيعقل هذا ثلاث أو أربع شركات خاصة تتخَذ نفس المقرّ مع نقابة صحفيين ؟ وكيف تسمح مصالح المراقبة بعملية الجمع هذه ؟  عندما يأتي عدل منفذّ لحجز الأثاث هل يقوم بحجز أثاث الشركة الأولى أو الثانية أو  الثالثة أو المرصد؟


صاحب المقرّ  رجل الأعمال المثير للريبة المسمى مرسل الخليفي (اعتاد الترويج  بكونه كان عنصرا لامعا بإدارة الأمن القومي ؟؟)سبق له أن تحيّل على أناس في قضايا شيك بدون رصيد بعد أن أفلس مشروعه في مجال المضاربة العقارية (حينما كان يقطن بجهة حلق الوادي) وليفرّ  إثرها إلى إيطاليا ولينخرط في عصابات الكامورا أو الجريمة المنظمة وليعود من جديد الى تونس (بعد صدور  المرسوم عدد 30 لسنة 2011 المؤرّخ في 26 أفريل 2011  والمتعلق بالعفو العام في جريمة إصدار شيك دون رصيد) ...بعد عودته من الغربة القسريّة وجد المتحيّل المشهور مرسل الخليفي ضالّته في المهرّب المعروف والدكتور المزعوم عادل الحيزي وليشكّلا معا ثنائيا مافيوزيا على غاية الخطورة على الأمن القومي وعلى السّلم الاجتماعي حيث أصبحت جل القلاقل والاحتجاجات تطبخ داخل مكتبهما ...

عادل الحيزي

عادل الحيزي اسم أشهر من نار على علم بجهة القصرين فالرّجل استباح الأرض والعرض والمال والحدود وأصبح بالتالي هذا النّاشط في المجتمع المدني بالقصرين (هههه!) يتحكم في مفاصل كامل أرجاء الولاية المهمّشة والمنسيّة ولتصل به الجرأة يوم الجمعة 8 أفريل 2016 الى حدّ مداهمة المستشفى الجهوي بالقصرين رفقة شقيقيه توفيق وكريم على متن سيارة الأودي Audi Q7 السّوداء ذات الرّقم المنجمي  120268 RS ودهس أعوان دورية أمنية والاعتداء على الموظفين والممرّضات بالجملة والتّفصيل ولينتهي الهجوم بافتكاك سلاح أحد الأمنيين (بندقيّةشطاير) وإحالة زميله على الإنعاش ...حدث كل ذلك بطريقة بلطجيّة مستنسخة عن حي هارلم  بمنهاتن (نيويورك)... القضاء العاجز أصدر في شأنه في الطور الاول حكما بالسجن لسنة ونصف وعاد واستدرك بعدها وليطلق سراحه بعد قضاء شهر  سجنا فقط؟؟ الاخبار الشحيحة المسربة إلى خارج السّجن أكدت أن إدارة السجن المدني بالقصرين أحسنت وفادة السّجين VIP ومكّنته من جناح خاصّ (5 نجوم) ومن أحقيّة استعمال الهاتف الجوّال والأنترنات وذلك ليس مجانا "بوبلاش" طبعا فالحيزي يتقن استعمال قاعدة "أطعم الفم تستحي العين"



سيارة المهرب عادل الحيزي راسية في المربض الداخلي للسجن المدني بالقصرين

وبديهة أن يستغلّ صديقنا المهرّب فترة حبسه القصيرة ليربط الخيوط مع مدير السجن وقد راجت أواخر شهر جوان 2016  على صفحات التّواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صور رقميّة لسيّارة عادل الحيزي راسية داخل بهو السجن المدني بالقصرين (مكان مخصّص حصريا لسيّارات السجن ويمنع حتى على الأعوان استغلاله )!
انطلاقا من المقر المشبوه لمجمع الشركات المشبوهة يدير مرسل الخليفي شبكة مخبرين وعملاء ومدونين وتشير مصادرنا الى أنه كلف أحد أعوانه باستخراج  بطاقة مفتاح أنترنات  3 G  Clé Internet من فرع اوريدو Ooredoo بحي النصر بالعاصمة مستعملا نسخة من بطاقة تعريف المدعو صابر الخفيفي (المدير العام الحالي للسجون والإصلاح) وذلك لاستغلاله في نشاطه المشبوه وتضليل مصالح المراقبة وللتفصّي من المسؤولية الجزائية في صورة تورّط أحد المدونين في جرائم قذف ونشر أخبار زائفة على صفحات التّواصل الإجتماعي ويمكن للجهات المسؤولة  العودة إلى أجهزة المراقبة التابعة لفرع شركة الإتصالات لتحديد هويّة المتحيّل الخطير وشركائه في جريمة التدليس .. وفي الأعداد القادمة سنحدّثكم عن هذا المتحيّل وكيف تحيّل على سيدة محترمة ولهفها معينات كراء محل بجهة  Uv4   بالمنزه السّادس بالعاصمة أمام مقهى "للاّ عروسية" والمقدّرة ب8400 دينار وسنوافيكم بالوثائق التابعة ... هذا ونشير الى أن الخليفي افتعل قضيّة ضدّ صاحب محطة بنزين بحي النصر وادّعى أنّه زوده ببنزين مغشوش والحال أن السيارة قديمة من نوع "رانج روفر "  Range Rover وهذا غيض من فيض وللحديث بقية عن السيغار وعن البريسينغ والكامورا.


وهيبة عقوبي

وأما فيما يخص حليفة المتحيل الخليفي والمهرب الحيزي المسماة وهيبة عقوبي يكفي أن تكتب اسمها على محرك البحث ''غوغل'' لتعرف حقيقة شبيهة الصحفيين عن ماضيها الزّاخر باتهام زملائها الصحفيين زورا بالتحرّش الجنسي فالشريفة هي من تكتم السرّ لا أن توسخ صورة عائلتها الشريفة التي احتج أخوها المقيم بالخارج عليها وقال لها ''علاش وسختنا'' ففي تدوينة على حسابها الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك شنّت شبيهة الصحفيين ومتسولة الإعلام وهيبة عقوبي حملة على كاتب المقال محمد ناعم الحاج منصور متهمة إياه بمحاولته الاستحواذ على المرصد والحال أنني تخلّيت عن خطة نائب رئيس للمرصد وقدّمت استقالتي وهربت بجلدي والسبب انني اكتشفت انني وقعت في مقلب وان المرصد يتجه في غير طريقه ورغم أني قمت بمحاولات جديّة وصرفت الملايين من مالي الخاص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومكنت المرصد من التجهيزات والمواد المكتبية والإمكانات والصدريات إلا أن تواجد المسمّاة وهيبة عقوبي في المكتب التنفيذي وفي خطة لا تتناسب مع مؤهلاتها أجبرني على التخلي وأنا الذي تعودت على المواجهة ... مع الأسف الشديد وعلى قول المثل الشعبي "ذيل الكلب عمره ما يتعدل"... أمّا فيما يتعلق بمسيرة هذه النكرة في عالم الصحافة والتي تتباهى بكونها خريجة معاهد عليا وكأنها المتخرجة الوحيدة من معهد الصحافة وعلوم الأخبار IPSI  فهي لا تعلم أن الصحافة ليست اختصاصا فهي موهبة وليست ادعاءات بكون فلان أراد اغتصابي أو مداعبتي وليس ممارسة "الرقية الشرعية "بمبلغ يتراوح بين عشرين وثلاثين دينارا فالعديد من الصحافيين ممن ليس لديهم اختصاص صحافة يعلمون كيف يكتبون وليس كأمثالك حيث تمّ طردك من جريدة الشروق والتونسية والجريدة والوطنية نيوز وقناة الجنوبية وافتعلت المشاكل مع راديو أوزايس واشتكت لتفقدية الشغل  واستعملت اسم المرصد الوطني للصحفيين حتى يتمّ انتدابها بوكالة تونس إفريقيا لأنباء وأين حلت حلّ الخراب والدمار فلما أدخلها زميلها المرصد غدرت به وقالت له أنه ليس خريج معهد الصحافة وعلوم الأخبار ولم تقل هذا الكلام إلا بعد الاستيلاء على المرصد ثم لما ترأست المرصد كثر القيل والقال وكثرة السؤال وقلة المال فهي تتحدث عن الابتزاز فكيف تمّ تغيير قفل باب المرصد لما كان مقره بشارع الولايات المتحدة بمبلغ قدره أربعمائة دينار ...يومها اتصلت بكاتب المقال الحاج منصور قرابة السبع مكالمات في ظرف وجيز لا يتعدى الساعة حتى يمكنها من المبلغ المطلوب من ماله الخاص وهو ما تم بالفعل ثمّ اتصلت به من جديد  لتطلب مهبة العيد وأشياء أخرى ؟ من يجري يا وهيبة وراء تنفيذ أجندا سياسية لحزب سياسي حاكم ومن توسط لك في تربص لمدّة ثمانية أشهر  بقناة الجزيرة ؟ ... 


بلاغ الانتداب الكاذب لعشرات الصحفيين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire