ضربة حرّة غير مباشرة : ارفعوا هذه الغمّة عن إذاعة المنستير !...

أصبحت إذاعة المنسير رهينة في أيدي نبيل العرفاوي المدير الحالي للإذاعة و فتحية جلاد المسؤولة عن البرامج، فمنذ أن تولى السيد نبيل العرفاوي إدارة إذاعة المنستير ، أصبحت جل برامجها تتميز برداءة كبيرة، وإذاعة المنستير هي إذاعة شعبية موجهة إلى جميع فئات المجتمع وخاصة منهم أولئك المتقاعدين عن العمل الذين يستمعون إلى برامجها بانتظام و تمثل لهم وسيلة ترفيه، ولكن مؤخرا أصبحت جل برامجها رديئة و لا تتماشى مع أذواق أغلب مستمعيها، فقد فوجئنا مؤخرا بحذف برامج ذات أهمية كبرى مثل برنامج المؤرخ عادل بن يوسف " شهادات حية" وبرنامج الأستاذة الجامعية أميرة غنيم " منارة الجامعة" و هي برامج ذات أهمية كبرى و ذات قيمة، فالمؤرخ عادل بن يوسف يقوم باستدعاء شخصيات وطنية كبرى في برنامجه ويتحاور معهم عن الماضي لكشف حقائق عن عهد بورقيبة و عهد بن علي و غيرها، و بهذا يفيد الذاكرة الوطنية بشهادات حية من شخصيات كبرى قبل رحيلها، ولكن ومع الأسف ومنذ تولي هذا الثنائي نبيل العرفاوي وفتحية جلاد إدارة الإذاعة والإشراف على البرامج وقع إقصاء كل ما هو قيم والإبقاء على البرامج الرديئة وأصبحت إذاعة المنستير " كيف الدار من غير إمالي.. هذا المستوى من الرداءة الذي وصلت إليه إذاعة المنستير غير مسموح وقد طالبنا في عديد المرات السابقة بوضع حد لهذه المهزلة الحاصلة داخل إذاعة ذات تاريخ عريق وهي إذاعة كل الأجيال ، لذلك نطلب من وزارة الإشراف التدخل لرفع هذا الثنائي أيديهم عن إذاعة المنستير وإقالة المدير الحالي للإذاعة السيد نبيل العرفاوي وإقالة السيدة فتحية جلاد لرداءة أدائها و نظرا لأنها كبرت في السن وأصبحت اتجاهاتها لا تتماشى مع العصر الحالي ومع أذواق المستمعين وجب تسمية مدير جديد و ومسؤول جديد عن البرامج قادرين على إعادة الإذاعة إلى سابق إشعاعها و تميزها. "... وعاشت تونس حرة مستقلة، أبية، عصية على كل منبت، غريب.