vendredi 22 juillet 2016

كلمة الى قارئة وحيدة ... المنشطة بثنية أحمد قويعة


عار عليك ما فعلته عظيم


بثينة قويعة

أقامت    بثنية  أحمد  قويعة  خلال  برنامجها  الاذاعي  الذي  يبث  كل يوم أربعاء من  الساعة الواحدة الى الساعة الثانية بعد الزوال  على أثير امواج الاذاعة الوطنية مأدبة  على البيان  الصادر عن الرباعي  و استدعت لها عضو  نقابة الصحفيين  التونسيين  زياد  دبار . حيث  سمحت له المنشطة  في  باب  التشفي   المزدوج  باستعراض  عضلاته  و شق  طريقه  يردد ما  قاله  أسياده  و بعمق   مؤكدا  أنه  سيقطع  عنا  دابر  بطاقة الصحفي  و يحرمنا  من الانخراط في  نقابة الصحفيين و ان لزم الامر يشطبنا  نهائيا  من  قائمة الصحفيين  في تونس ... استعراض قوة في  ابهى تجلياته   لشخص  لا يستطع  ان  يحرك  عودا في  مياه  راكدة  فما  بالك ان  يفعل  كل هذا  و لا نلومه  كثيرا  فهو لم  يتعلم  في  نقابة الصحفيين  سوى الخروج عن الطرة  و  القاء كلام سريع الالتلاف موجه للاستهلاك الاعلامي ...لا  نلوم دبار  و لكن  نلوم  من دبر عليه و دغدغه  في  تفاصيل  جسده  حتى انه راح  يتحدث  عن الابتزاز و الرشوة دون  برهان ...  و نتحدى الجميع ان  يأتونا ببرهان  وحيد  و يقيموا  علينا الحجة فيما   يذهبون  اليه  ... فبلا  مجاملة عبدكم الفقير  للطهر عنوان ... و رب كعبة ابيض من  الذي  خٌير فيكم  ...ولا خاب من سأل  
ثم إنّ  بطاقة صحفي  ان شئنا  نأخذها  غصبا    عنك  و مع  ذلك ضمها  عندك و استغل ورقها  في  مآرب  اخرى    و أما الانخراط في النقابة  فنحن لا ننخرط في  نقابة التوريث  و لا  نمنح   قرشا من  جيوبنا    لستغله سيادتك  في السفرات  و الملتقيات  الضحلة  و اما عن الشطب  فاسكت  يرحمك  الله  حتى لا نلقمك  حجرا .. و حديثك  عن  عبد الوهاب عبد الله  فلا  نخالك  تنكر اننا لا لم نمنحه  لا  ريشة ذهبية ولا  حتى  صوفة من قصدير   و اسال  جيدا بجانبك  عمن كان  يتعامل  معه   و انت تعرفه  و تتوارى ...و مع  ذلك لا عليك يا زياد فلا لوم على التابع ...
نعود  الى بثنية التي  ندرك  جيدا  انها  ميالة للطرح  النقابي وهذا  معلوم  و ان  كانت تؤمن بالموضوعية التي نفتقدها  نحن وهي التي  خصصت  برنامجا للاعلام في  مرفق  عمومي   ان  تسمع الطرف  و الطرف المقابل  و ان  تذهب  في  اطار المحايدة و عدم الانحياز الى مجالسة حتى العدو  حتى  تكون  نزيهة و مهنية  كما  ذكرت  بيد  انها تغافلت  على ذلك  .و لم  نتمكن من الادلاء بحق  الرد  الا  عندما طلبنا  منها  ذلك عبر هاتفها  و سمحت  لنا  في اطار "التبلفيط " بدقيقتين  فقط لم  نستطع  من خلالها  حتى تكوين  فكرة  للرد  على كل الترهات  التي  جاءت في البرنامج   وقطعت  الخط واعدة في  الظاهر أن  تمنحنا  فرصة في قادم المواعيد الاذاعية ... و الغريب العجيب  انها  تلفظت  بلفظ ناب  عند خروجها من الاستديو  نترفع  عن  قوله مفاده  انها هي " تلاعبت بنا " و "بلفطتنا"  و لكن  بتعبير  فيه الكثير من  الحشو و منه  يستمد  اصله .
 تدرك  بثنية احمد قويعة جيدا  جيدا  أننا  نرفض الانصياع  و اسالوها  و لا نخالها  تنكر و لا نخالها   تنسى حين  هاتفتنا على رقمنا الجوال  مرة  طالبة التدخل لاحد الاشخاص  و  مع ذلك  رفضنا  طلبها  و راحت تؤكد في ارجاء الاذاعة  انها  اسكتت الصحيفة و تعلم  بثينة  جيدا  اننا  لا  نكذب  حينما  قلنا  ان  الجماعة  الممضين  على  البيان  يسبوننا في العلن و يرسلون  لنا وسطاء للتدخل  في السر ... وهي تعلم ايضا ان ليست المهنية منعدمة  في الصحافة بل الاخلاق  ايضا ...
اذا  كنا نحن  صحافة لا  معنى لها  و صحافة المجاري و تتجند  كل القوى لضربها  فهل قدمتم  لنا  انتم معنى الصحافة  الراقية و الصحافة الموضوعية  و ان  لديكم  عنوان لذلك  فدلونا  عليه .. على الاقل نحن  نؤمن  ولو قليلا بحق الرد  وكم من انسان  منحناه  ذلك  و لكن  ان  تتعامل  بثنية قويعة   بتلك الطريقة  فهي  ترجمان على  ان الحديث عن صحافة المجاري  حديث  افك  و باطل  أريد به  حق ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire