vendredi 22 juillet 2016

في الرّد على بيان العار الصادر عمن وصفونا بصحافة المجاري و لوبي مافيا الإعلام : الرباعي، حمّالة الحطب


بيان هجين يفتقد  إلى روح الزعامة... مكانته الفعلية دكاكين الفواكه الجافة أو حاويات القمامة


رقصة الربع الساعة الأخير...وسقوط بن  موسى  أسال الحبر الكثير

لا نذيع  سرّا  إذا قلنا  إننا كنا  بين  فينة و أخرى  ننتظر ردة فعل   لوبي الإعلام  القذر  في تونس  و  الذي  تحدثت  عنه  ذات  يوم النقيبة السابقة نجيبة الحمروني  .كنا  ننتظر على اعتبار  أن ما نشرته  الصحيفة  من حقائق  جعل الجماعة يهرعون  إلى  ابتكار خطة للدفاع  و ليس   هناك  ما هو أنجع  من  الهجوم ... هجوم كان في شكل بيان أصدرته يوم الاثنين شرذمة من الجمعيات : جمعية مديري الصحف الحية في عداد الأموات ثم  النقابة بالتوريث فهيئة مكافحة الفساد و الرشوة و الفاجعة كانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان... بيان استهدف  مباشرة  صحيفة الثورة نيوز  ووصفها  بصحيفة المجاري و  لوبي  مافيا الإعلام ... قلنا إنه  لا نذيع  سرا   إذا قلنا أننا  كنا   ننتظر مثل  هذه  الحملة المسعورة  و التي  تلقتها  بعض  الوسائل  و نشرت البيان  و كأنه  أهم  خبر  جلل طفا على حين غرة  في البلاد  و هم  يعلمون  أنهم  يضمرون  للصحيفة  السوء و  يتربصون  بها  و لكن  نحن  المتربصون. 
و علمنا  المسبق  بالبيان  المثقوب  كان نتاجا لتحليل  منطقي للواقع الإعلامي التونسي  على اعتبار أنه  كلما  مست الصحيفة أو التقارير الصحفية  أحد بيادق اللوبي    و تحرك الزعيم بالتوريث و من   والاه  للتنديد  و  الشجب .ذاك الزميم  الذي كان  مجرد   مصحح برقيات  في الصف الخلفي  للعمل الإعلامي و لم  يترق   حتى  إلى منزلة صحفي متعاون حتى بعد أن  تزلف  و تملق و حمل الريشة الذهبية بين ضلوعه   و لم يدوّن  في تاريخه حتى جملة وحيدة   زعم انه صحفي  طاهر طهور   و يقدم نفسه  في  إطار استحمار  الصحافة و الصحفيين  على كونه ينبوع العطاء وشلال الخير ومعدن الأخلاق النبيلة وإيقونة الصحافة الوطنية ورمز الطهارة والنقاء وعنوان الصدق والوفاء ومنارة ساطعة بلغت عنان السماء. وهو في الحقيقة ليس إلا شبيه بذاك الزعيم  الأرعن المصاب بعقله و الفاحش غلطه و العاثر في ذيل اغتراره و الأعمى عن شمس نهاره و الساقط سقوط الذباب على الشراب و المتهافت تهافت الفراش في الشهاب  لا  يتوانى  عن الدفاع عن  بيدقه  و أحد لوبياته بكل صفاقة .
و نعلم مسبقا   بالحملة المسعورة  التي  يقودها  حمالة الحطب  بل  أدركنا  سلفا  آن الأمر   سيتجاوز حد  القدح  في مضمون الصحيفة  رغم ما تدفع به من وثائق   و سيصل حد  وجود ميل غريزي  آخر  لتشويه  الصحيفة  والهجوم على هذا المشروع الإعلامي الفذ  والبحث المحموم عن نقاط الضعف في مقالاتنا , وإذا لم يجدوا نقاط ضعف, يستحدثون من مخيلتهم ما يجعل مداد أقلامهم متصلا في تسويد وجه المدير المسؤول  أو رئيس التحرير أو طاقم الصحيفة  وتبهيته وطمس كل ايجابية من خلال شحذ المهارة في هذا الاتجاه.  و علمنا  أن هذا التشويه الجديد سيتعدّى مسألة النقد للطرح الاستقصائي والمضمون الإعلامي   نحو الوصول  الى  الاتهام بالعمالة والتآمر و الانخراط  ضمن لوبي  مالي  إعلامي و غيرها من الترهات التافهة .


نسخة من بيان الخزي والعار 
 البيان الممجوج

  صحيح   أن  البيان   الممضى  من طرف الرباعي  أثار الاشمئزاز ..صحيح   أنه   دبر بليل  و لم  يكن  هناك اجتماع كما  زعم الممضون   و صحيح أنه  جاء عن طريقة  القص و اللصق  و صحيح  أنه  منتفخ  بالمزايدات الكلامية والمواقف الجوفاء والعرجاء، وارتفعت معه وتيرة اللغو الإعلامي المصحوب بالتصعيد والتسخين إلى حد الابتذال الممجوج غير أنه  كان  ضامرا  مليئا  بالتناقضات  يوحي بما يشبه  تلك  الملهاة  الشعبية الساخرة   " اركب الهزيل ، إلى أن تلحق السمين"  ...
فمضمونه لا يحفظ لفظه  و لا يتدبر معناه، فلا معنى  يحمله ذاك البيان   الحقير الفاسد، والدني  ذو اللفظ الهجين الرديء  والمستكره الغبي الذي  كتبه  الجهال والنوكى، والسخفاء والحمقى   و الناطق من أوضار كلامهم، وخبال معانيهم ...   كما كان بلا  روح  كما ألفناه  يورد  التعبير و نقيضه  و يضمر للصحيفة  و يقدمها في صورة العاهرة و  الحال  أن  مؤلفوه  هم دعاة  طهر بعد سنين من العهر ...
جاء  البيان  الهزيل  المضحك  يوم  الاثنين  حتى  يحمله  بيدقه  صاحب  خرقة الثلاثاء   و بقية بيادقه على جناح السرعة  و يقيمون  عليه  و له  مأدبة شواء   و حملة  شعواء ...و الغريب انه  رغم  كثرة الاجتهاد الذي  تقصاه النقيب  في تدوير البيان مئات المرات على الصفحة الرسمية للنقابة  على موقع التواصل الاجتماعي  و موقع الواب إلا  أن المتفاعلين معه لم  يتعدوا أصابع اليد الواحدة  و الغريب أيضا  أن  بعض التعليقات  كانت   تسأل عن سر الغياب  التام   لعصا النقابة لردع  صحف  و مواقع  أكثر ضراوة من الثورة نيوز و لم يلحظ أي  تحرك  بل  أن  أحد المعلقين  قال بالحرف لماذا تفكرتم  الصحيفة إلا حين  خربشت في تاريخ  ر.خ  و شوقي الطبيب ... ذلك بيت القصيدة  و لب  المضمون  .
قدم البيان  الجماعة الممضون عليه  في  صورة  الأوصياء  على  الصحافة  و الإعلام  و أنهم محاربو اللوبي الإعلام و أنهم  الذائدون  عن  الصحافة النزيهة  و الحال  أن  معشر الاعلاميين  التونسيين  يعرفون  أين  كان  مثلا  الطيب الزهار و كيف  تم تجنيده  من قبل النظام السابق  و كيف  خرّب الإعلام  و ما جنا من الخراب من  قصور و نزل و كيف  كان  و لا  يزال  ضمن   لوبي   الإعلام و المال و الورق  ... فكيف  لمثل  هذه الشخصية الشلغمية  أن تتحدث  عن  اللوبي وهي  المولودة  من  رحمه ( جزار يعظم على مراقزي) ...  ثم ما دمنا نتحدث عن اللوبي  فكان لزاما و ضرورة  أن  نذهب لنقتبس مما تركته لنا  النقيبة السابقة  نجيبة وهي تتحدث عن  لوبي  إعلام المافيا و المال   و تحديدا الطيب  الزهار و تقول فيه  ما يلي :  وفي الوقت الذي يتحدث الجميع عن تغول الساسة من حزب واحد وعن الخشية من العودة إلى مربع الحزب الواحد، كنت وثلة من الزميلات والزملاء منتبهين إلى محاولات تغول إعلامي يقودها لوبي مالي – إعلامي… هذا اللوبي لم يشتغل في الخفاء ولم يُخف تكالبه على المصالح المالية ولا سعيه إلى ضرب أية محاولة مبدئية لإصلاح القطاع منذ الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة وإصدارها المرسومين 115 و116 وهيئة إصلاح الإعلام وحرصها على تعدد المشهد الإعلامي عبر منح رخص جديدة لطالبيها وصولا إلى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وتركيزها على المنظومة التشريعية الإعلامية الجديدة والتنصيص دستوريا على حرية التعبير وعلى الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري…هذا اللوبي المالي – الإعلامي بقيادة نقابة مديري المؤسسات الإعلامية التي تحولت في مؤتمرها شبه السري الأخير إلى نقابة المؤسسات الإعلامية والتي ضمت عددا لا بأس به من المؤسسات الجديدة ومن الحاصلين على رخص الهايكا… بدأ عملها بمحاربة المراسيم مدعية عدم تشريكها في الصياغة والحال أنها لم تكن موجودة أصلا.. ثم واصلت محاولاتها خلال مفاوضات قصر قرطاج بين كل المتدخلين في القطاع من أجل التوافق حول تجاوز بعض الهنات والنقائص بالمرسومين والإسراع بإحداث الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري… مطالبة حينها بالتنقيح الفوري للمرسوم 116 من أجل إضافة فصل يسمح بالإشهار السياسي…"
 فنجيبة رحمها الله  رغم   اختلافنا  معها  على الأقل  لم  تذكرنا حتى بالترميز  بل  وضعت إصبعها على الداء   و شهدت   شهادة ظلت  معتقة   و خالدة  وهي  بمثابة سلاح  نرجم  به وجه  النقيب بالتوريث  الذي احتضن  لوبي  المال  و  الإعلام ووسّعه و نفح في صورته ... فهل  ينكر الزميم  أن الثورة نيوز على الأقل  حققت شيئا ايجابيا  وهي التوليفة بين  جمعية مديري الصحف و النقابة التي كانت العلاقة  بينهما   مبتورة و متوترة  و مبينة على تضارب المصالح على مدى قرون ... تقارب أثبته الإمضاء المشترك على البيان في إيحاء أن اللوبي  مستعد أن  يتجاوز كل خلافاته  من  أجل المصلحة الضيقة .


 ينهون عن المنكر و يأتونه

 و من النقاط التي أثارت الضحك أن البيان   افتتح  بالقول أن  صاحب الصحيفة لا علاقة له بالإعلام .. فبربكم  اسألوا  عن  علاقة ناجي البغوري بالإعلام  و ماالذي أتى برجل  درس الفلسفة  حسب ما يدعيه في المشرق   أن يكون  صحفيا بل  و نقيبا ؟؟ ثم  ما علاقة الطيب الزهار بالإعلام و الصحافة  و الرجل  صيدلي الصنعة؟؟؟ و ما دخل شوقي الطبيب كما عبد الستار بن موسى في الإعلام...  فلماذا لا يخجل هؤلاء السفهاء من أنفسهم   فكبار  الحومة لم يموتوا بعد... علما  أن  صاحب  الثورة نيوز له  تجربة  في الميدان  الإعلامي منذ زمن  الثمانينات  وله  كتابات  تشهد  له  بها  كبرى الصحف  حينما كانت الصحافة صحافة و أتحدى  أن يكون للزهار كما للبغوري  مقالات  في حجم  و  عمق  ما  كتبه و ألفه ...
و الغريب  العجيب  أن  البيان جاء ليدين  الثلب و هتك  الإعراض و الخوض في الخصوصيات الشخصية التي تأتيها الصحيفة  كما  زعموا   و الحال  أن البيان  جاء مفعما  بالثلب و لكم  في  فحواه  ما  يثير التقزز من  كثرة الهتك  مما   جعلهم  يسقطون  في فخ  نصبوه لأنفسهم  و ظهروا  في  صورة الثعلب الذي  يحرس قن الدجاج .. بل  حتى  أن  البيادق  الذين  يعرفونهم و الذين   يتعاملون  معهم  داخل  رقعة اللوبي   استغلوا  البيان   و اقتحموا  موجة الثلب   حيث عنون على سبيل الذكر لا الحصر  المنحوس الذي  زفرته  كل النفوس  جمال العرفاوي  وهو لا  الذي يحمل  بداخله  و خارجه  أي جمال  على موقعه  السمج  البيان  ب" كلاب للإيجار" في  إيحاء  إلى أننا  نحن  الطاقم  الصحفي  للثورة نيوز كلاب  و مأجورين  و الحقيقة أن الحمير  تعرف الحمير و الكلاب  تعرف الكلاب ... ثكلتك  أمك  يا  أبله  ...
و ظل الممضون يزعمون كذبا أننا محصنون قضائيا   و أمنيا  و أننا فوق القانون  و الحال أن الواقع  غير ذلك  فقد  سلطت  علينا  ظلما  أقصى العقوبات المنصوص عليها  بالمرسوم الخاص بالصحافة  و صمدنا  و لم  نستسلم .ثم  و إن  كانت  الجماعة  تر غب في الزج بنا  في السجون  ليخلو لهم  الطريق  فإن عليهم و خاصة النقابة و نقيبها  الفذ أن يقلص من  سفراته و بياناته  الكاذبة و  مواساته  المزيفة للصحفيين الضعفاء  و بدل  أن  يظل  يتوسل  السلطة التنفيذية كالطالب الركيك أن يشمر عن  ذراعيه  و يأتي بأفكار لتغيير مرسوم الصحافة و لا نظنه  قادرا  على أن يأتي  و لو بفكرة وحيدة على اعتبار  أن  فاقد الشيء لا يعطيه  و على اعتبار أن  مبدأ الغنيمة المسيطر عليه  جعله لا يفكر قط في  تقديم أي شيء للإعلام و للصحافة ...
 ثم  إن الجماعة  بعلو مقاماتهم  بانوا  من خلال  بيانهم الفضيحة أنهم جبناء  على اعتبار أنهم  ظلوا يلعنون الظلام  دون أن  يضيئوا و لو شمعة واحدة و ظلوا  يلقون الكلام على عواهنه  دون  أن تتملكهم الشجاعة و يذكرون بالأسماء  من  يقود اللوبي  الذي  يزعمونه  و المؤلف  حسب خيالهم " البايخ"  من  إطارت في وزارات الداخلية و العدل و المالية ... هم  هكذا  تعودوا  التخفي  و  الحديث في" التراكن"  سرا دون المجاهرة بالقول .

ماخفي  من البيان  و ما وراء السطور

 لم يكن البيان خاليا من خلفيات  بل  يحمل  وراءه تكتيكا  يدرك الجماعة  حقا أننا  نعرفه  جيدا . و قبل الخوض  في  التفاصيل كان لزاما  أن  نشير إلى  أن  النقيب  يعيش  حالة سرور  جراء  انزلاق  الدينار  التونسي   فالغنيمة من الارتزاق من  صحف الخارج و التي يقع   تحويلها له بالدولار قد ارتفع  منسو بها  على اعتبار أن  الدينار التونسي أصبح في الحضيض و التحويل  كان  و لا يزال بالدولار وهو الذي  تركناه  يغنم  ما يفوق  10 ألاف دولار في الشهر دون احتساب   الجراية الشهرية التي تساق  له  من  المال العام  .و لكم أن تسألوا  كيف  لنقيب  يعيش  في بحبوحة أن  يشعر بألم  صحفي ظل  لشهور لم يدخل  إلى جيبه  قرشا أبيض  .
قلنا  إن  ناجي البغوري لا ينكر أنه  سلط  علينا أحباب الخير  و توسطوا له  لمجالستنا  و حين جلس لنا  ذم قليلا و مدح  كثيرا  ما تأتيه الصحيفة و اقترح  حتى فكرة التكوين  في الصحافة الاستقصائية  و طلب  دون  خجل   من مدير الصحيفة الكف  عن الكتابة  عن الفساد الذي ينخر المؤسسات  الإعلامية العمومية و خاصة التلفزة التونسية و قسم الأخبار بالتحديد متعللا  بضرورة الحفاظ  على أن يكون  الجسم الإعلامي  متراصا كالبنيان  ثم  انقلب  مواريا  نفسه  في ثوب البطل  مرددا على أسماع  إحدى الصحفيات  انه  قام  بإخماد  لهيب   نار الثورة نيوز و إسكات صاحبها   ليتفاجأ في العدد القادم أن ما أخبر به الصحفية لم يتحقق  و أن الصحيفة واصلت  نشر الغسيل  مما جعله  يصاب بحالة جنون ... و لم تكتف  مساومته  حد  هناك  بل  حملته  حماقاته إلى حد  حرمان الفريق الصحفي  من بطاقات صحفي محترف  و كأن اللجنة  المسندة لذلك ملك السيد الوالد و إن  كنا  نستطيع  أن  ننال  بطاقتنا  بقوة القانون  فإننا ترفعنا  عن  ذلك  احتراما  للقاضي الإداري  رئيس اللجنة و بقية الشرفاء  ثم عاج إلى  تدوين البيانات و تلك  هي  مهمته الأساسية في النقابة فلا جديد  سوى البيان  وراء البيان مع كل  بيان إما  الاستنكار أو  التنديد  .. أما  الطيب الزهار فتلك حكاية أخرى  مفادها  مبايعة الثورة نيوز للموزع مسعود الدعداع  الذي   ما تزال تتعامل  معه  و انتقادها للتجربة الفاشلة للتشاركية للتوزيع  و أما  العميدان  فتلك رواية  مقيتة  فشوقي الطبيب  لامس مقالنا الأخير  عن أخيه  عظامه  و لا  ندري  حقا  لماذا  لم يثر الطبيب  الدعوة العمومية و راح هو الآخر   يمضي  على البيانات رغم كونه  موكولا إليه في الهيئة  إثارة الدعاوى  و كأننا به  أراد أن يقدم  نفسه في  صورة الطاهر الطهور و الحال  أن تصريحاته  الأخيرة عن الفساد   اشتم منها  رائحة الابتزاز وهو الذي أراد  بكل  السبل  شل   حركة الإدارات التونسية من خلال  رفع قضايا  ضد  عدد من إطاراتها بتهم كيدية "فيشوش" و تناسى  مهزلته لما كان في  العمادة من خلال  ترسيم ممثلات إيحاء ضمن  قائمة المحامين  الذين  دفع بالبعض منهم  إلى عدم الترافع  عن الثورة نيوز  ...و أما العميد  عبد الستار بن موسى فقد كان  مفاجأة السهرة ( بالتعبير المجازي)  بامتياز و لا  ندري  ما الذي جعل  صاحب  مقولة الحمار الوطني يحمل  مثل  هذه الأسفار و ينجر وراء  هذه الترهات  و يندفع  يخوض مع الخائضين وهو الذي  عرف عنه  كونه  مستقلا  بعيدا  عن الألاعيب  و الخزعبلات  و المافيات  وهو يعلم أو لا يعلم  أن  الصحيفة  يأتيها  عدد كبير من  مناضلي حقوق الإنسان لا و رب  الكعبة بل حتى من أعضاء  الرابطات الجهوية محملين بملفات  لنشرها  عبر أعمدتها ... ربما تكون عثرة للعميد بن موسى و له نغفر و لكن عثرة ستسجلها الرابطة في الخانة السوداء لسجل تاريخها..


خرجوا  بخفي  حنين

أربع منظمات  عريقة قيل  إنها  اجتمعت من  اجل إدانة صحيفة أسبوعية ولدت  بعد الثورة ... تلك  هي الصورة الواقعية للحدث  . صورة لا تحمل  إلا دلالة واحدة كون الثورة نيوز أقلقت  مضجعهم  و أوجعتهم  في الصميم  و أن رسالة كتابتها بلغت العمق  ... و  بيان الجماعة   حتى و  كان هجينا  فقد ساهم أكثر في مزيد التعريف بالصحيفة التي  صحيح أن لها قاعدة جماهيرية محترمة  إلا أنها تطمح في توسيع  قاعدة قرائها ... فالمؤكد أن  الجماعة بحثت  في سجلنا التاريخي  بل  حتى في حاضرنا  و حتى مستقبلنا  و لم  تجد  علينا  و لو ذرة إدانة ولعمري انه لو  وجدوا شيئا ضئيلا  لانتفضوا  و أقاموا الدنيا  و لم يقعدوها  لذلك  لم  يجدوا من بد  سوى دفن  الرأس  في الرمل كالنعامة و  الانسياق وراء إصدار بيانات فاقدة لروح الزعامة مكانتها  أشكاك الفواكه الجافة آو حاويات القمامة ... و علما أنهم  أن عادوا لاجترار نفس الكلام  سنعود و لكن المرة القادمة بالسبابة و الإبهام 
اكتبوا  بياناتكم  فأنتم  تكتبون بالممحاة ... و كتابتكم لا تذعن القافلة و لا تقلقها... و إن أردتم تلويث الصحيفة فما عليكم إلا مزيد البحث و الاجتهاد... أو اذهبوا اشربوا من باب البحر... فبيانكم حتما طالح   و خطكم   حتما مالح  ... 



تطاولوا في القول وبنيانه، فأقوالهم قصور منيفة، وخمائل لا يطير غرابها، وأفعالهم أنقاض وقيعان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire