vendredi 22 juillet 2016

نحن الّذين نردد كلّ صباح "هيّا يا رفاق لا تتركوا أنفسكم تقتلون..."




التقيتم على الحقد ...أشهرتم سيوفكم تطلبون أن يتوزّع دم الثورة نيوز بين قبائل سميتموها زيفا مؤسسات وجمعيات  النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و جمعية مديري الصحف والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد)  .  
وسميتمونا بصحافة المجاري لأنكم لا تعرفون من المجرى غير مجرى الصرف الصحي الذي فيه تسبحون وأنتم تصطادون هبات الدعم بالدولار من الدول الأجنبية...أنتم لا تعرفون مجرى الماء الإعلامي الماضي إلى الحقيقة يهزأ بصخور تكلّست فيفتّت صلابة الفساد و المفسدين...
آلمكم أن تروا سوءاتكم تكشفها جريدتنا فاجتمعتم على بيانكم تحاولون أن تستروا به ما انكشف منها
لن أحيلكم يا شيوخ قبائل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و جمعية مديري الصحف و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد  
على تجارب إعلامية في مكافحة الفساد وفي السخرية الحكيمة لأنكم تكرهون أن يجري في هذه البلاد ماء صوب الحقيقة وتكرهون أن يضيء في سمائها نجم يفضحكم ويفضح من وراءكم.


لكني سأحيل قرّاءنا الأعزّاء وكلّ من استطاع أن يرمي بصره من المواطنين صوب تجارب نعتبر أنفسنا ولا فخر أوّل جريدة ولدت من نسلها على هذه الأرض التونسية...أحيل أبناء الحرية (ولستم يا شيوخ القبائل منهم) على تجربة جريدة "لا ستامبا‟ الإيطالية التي أجبر رئيس تحريرها ألفريدو فراتساتي على الاستقالة سنة 1924 لأنه فضح الفساد وأعوانه وانتقد جريمة قتل الاشتراكي جاكومو ماتيوتي , وهي الجريدة التي اتهموها باستخدام أوصاف وألفاظ سيئة حتى إن ماكدونالدز طالبتها بتعويض قدره 25 مليون دولار سنة 2002...
حاصر الفساد لاستامبا ولاحقها ليطفئ نورها لكنها ما تزال واقفة صامدة إلى اليوم...كما يحاصر أصحاب البيان الأغرّ ومَن وراءهم الثورة نيوز التي ستظل شوكة تفقأ عيونا تشعّ بالحقد , وتنهانا عن الحرية...
وأحيلكم أيضا شعار الجريدة الفرنسية الساخرة لو كانار أونشيني الذي سنعتصم به "حرية الصّحافة لا تسلب إلا عندما لا نستخدمها‟
والثورة نيوز حرّة وحرّة وحرّة...
علما وأن أسرة جريدتنا اليوم صارت تتبادل مع التحايا عنوانا ورد في إحدى افتتاحيات لو كانار أونشيني"هيا يا رفاق لا تتركوا أنفسكم تقتلون...‟فليعلم شيوخ قبائل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و جمعية مديري الصحف والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد  .  ( ) أنّ بيانهم لن يقتلنا لأننا على عهد الحرية وفضح الفساد ماضون

         هيئة تحرير الثورة نيوز  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire