mercredi 13 juillet 2016

مقامة على نخبك يا وطن 2 : رسالة مواطن مصاب ... إلى نائب مهاب




فحيث نبدأ الكلام ...  بأحلى السلام ... تحية مواطن مصاب إلى نائب مهاب..  بل  إلى كل إلى الأجلاّء أعضاء المجلس النواب... أيها الأبرار... يا نواب الشعب المحتار... أيها الفقراء و المساكين... يا حماة الديمقراطية و الدين... أيها الأحباب الفائزين بأصوات الشعب الكادح الحزين... أيها الشاقين  في كتابة القانون المتين ..كيف الحال أيها النائب؟ و أنت أيتها النائبة؟ على أية حالة... أدرك أنكم تشقون لتأدية الرسالة.. أكيد أنكم لا تعرفون للغنى طريقا... فمازلتم تتخبطون من أزمة إلى ضيق... أرجوكم... لا  تلوموا الإعلام المأجور المتحدث عن النّواب و الأجور ...و لا تصدقوا تلك الحكاية المشروخة عن منح السكن و التنقل التقاعد و الشيخوخة... أكيد أنكم تتساءلون ما كل هذا الحديث في الليل و النهار... عن أجور نواب تناهز المليار... أكيد و ألف أكيد يا أيتها النائبة اللطيفة و أيها النائب المجيد أن لا همّ لكم سوى إرضاء المصوتين الناخبين.... و لا تهتمون بالمليارات و الملايين...
أيها النائب العزيز... أيتها النائبة العزيزة... شكل مجلسكم الدائري يوحي لشعب جائع أنه "كعبة بيتزا" ؟؟؟ أو دعك من طعم الحار... أيها الأخيار ...يا من  ابتلتنا بكم الأقدار .. قل مجلس حلو المذاق فيه صنوف من الطيبين و الطيبات... فلن يشبه إلا "كعكة" مرطبات...
فبكل فخر و انتشاء أيها الأعضاء... حلال ما أكلتم من أصوات و أموال رغم أن حالنا ظل على نفس الحال... كلوا ما لذّ من الطيبات و احشوا بطونكم بكل أنواع المأكولات...فألف و ألف شفاء... لأموال ذهبت في الهباء... أما نحن فرزقنا على من في السماء.
تبا لكم و لمن  يبحث  في  مجلسكم  عن  الذهب ...في وقت يعيش فيه شعب كشعلة من لهب... أنتم  من  تزعمون  أنكم  نواب في مجلس الأمة لقد زدتمونا غُمَة على غُمَة... قوموا... ترجلوا و عجّلوا و هاتوا اخلوا الكراسي  لقد لهفتهم الغنيمة   و تبحثون  عن لهف بقية؟؟ استنتاج نطرحه و نشفعه بآخر تحية... فبفضلكم ازدان قاموس حياتنا اليومية بقاعدة كسوناها بدماء فقراء الدولة الأبية ....مفادها "النواب تغرف تَعَبِّي و حالة الشعب هِيَّ هيّ"



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire