jeudi 16 juin 2016

قصة من الواقع مثخنة بالجراح : مدير جهوي للتجهيز قاد مقاول بنّاء إلى الإفلاس و الفناء




من الحكايا  الموجهة التي وقع سردها على مسامع الثورة نيوز و التي ارتأت نشرها إنصافا   لمقاول تحولت حياته رأسا على عقب  بعد أن قاده المدير الجهوي التجهيز السابق بالمهدية و الذي يشغل نفس الخطة حاليا بالقيروان . يقول صاحب القصة و صاحب الضرر أنا عبد الله بن عبد القادر بن على الكحلاء  الوكيل القانوني لشركة مقاولات بناء مقرها الاجتماعي طبلبة،شاركت في صفقة عمومية تابعة لوزارة التجهيز تحت إشراف الإدارة الجهوية للتجهيز وهى بناء مساكن اجتماعية،مع إزالة المساكن البدائية، في نطاق البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي بولاية المهدية قسط عـــ06ــدد يحتوى على 17 مسكنا وقسط عــ7ـدد يحتوى على 19 مسكنا،التكلفة الجملية لهما تقدر ب670 ألف دينار ،لكل من  معتمدية قصور الساف، والغضابنة ،ومعتمدية بومرداس، وقد حدد تاريخ  نهاية الأشغال حسب الاتفاق خلال ستة أشهر بمبلغ قدرة 303.732.000 ألف دينار وانطلقت الأشغال في غضون 20 ديسمبر 2012  في  ظروف طيبة وممتازة سعيا منى وحرصا لاستكمالها في اقرب الآجال ’وقد تسلمت مبلغا ماليا كتسبقة أولى 42 ألف دينار,ودفعة ثانية تقدر ب26 ألف دينار،  علما وان القسط عـــ07ـدد الذي يحتوى 19 مسكنا تمت تهيئة المساحة المعدة له وقد قدرت الاعتمادات الأولية لتهيئته  حوالي 30 ألف دينار تقريبا ، فقد تم فسخ الصفقة المعدة له علما وأن الأشغال للقسط عدد 06 ناهزت سبعين بالمائة بشهادة خبراء في البناء ومصالح التجهيز للبناءات إلى حدود شهر نوفمبر 2013 ونظرا إلى الوضع  الذي تشهده البلاد آنذاك من تسيب وانفلات  مما أدّى  إلى فقدان مادة الاسمنت ، وارتفاعها المشط من خلال ظاهرة الاحتكار ونقص في اليد العاملة ولعدة ظروف خارجة عن نطاق الشركة،وبناء على  التأخير الذي حصل في الأشغال تمت مراسلتي من قبل مصالح التجهيز على اثر الزيارات الميدانية التي قاموا بها تبين من خلالها بطء في سير الأشغال ،فتقدمت بطلب لتمديد المدة وتعهدت بانجاز الأشغال في الحال،لكن وما راعني بتاريخ 19 ديسمبر 2013  إلاّ أني فوجئت بفسخ الصفقة من قبل الإدارة الجهوية للتجهيز بالمهدية دون علمي ولم يتم استدعائي قط من قبل اللجنة المعنية للتجهيز  لشرح الوضعية بالتمام رغم أنني وجهت مكتوبا رسميا إلى الإدارة المعنية بتاريخ 15 جانفى 2014 ،3 جانفى 2014 وكذلك إلى والى المهدية السابق الناجم الغرسلى حول الإشكال الراهن ،إضافة إلى أنى التزمت كتابيا بتاريخ 3 فيفرى 2014 وتعهدت باستكمال الأشغال الباقية في ظرف ستين يوما تفاديا للخسائر المنجرة على الشركة  ولكن تم تجاهل طلبي ،والحال أن الشركة تضررت ماديا ومعنويا وتكبدت خسائر فادحة لا تحصى ولا تعد، وتم تعيين شركة ثانية لمواصلة الأشغال ،وعلى هذا الأساس فأنى اطلب تمكيني من مستحقاتي في النسبة المائوية التي أنجزتها في الأشغال المذكورة.. فهل من ملب للنداء  . موضوع للمتابعة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire