وقائع محزنة يعيشها أناس موجودون بين ظهرانينا: حالتنا يرثى لها الله...ونحتاج إلى المساعدة !

نداء استغاثة عاجل ونداء إنساني مفاده طلب يد العون والمساعدة ويتعلق الأمر بالمواطن البشير الخاروني القاطن بنهج دقة - تينجة (بنزرت) الذي يعاني وعائلته على مدار الساعة من الفقر والمرض الحاجة والعوز... وحسب ما جاء على لسان المعني بالأمر فهو يعاني من أوضاع صحية سيئة وأوضاع أسرية محزنة ويحتاج  إلى لفتة ورعاية عاجلة من القلوب الرحيمة ... وهذا ما جعله يطلق نداءه الإنساني إلى جميع المحسنين وذوي القلوب الرحيمة وكذا كافة المؤسسات والجمعيات ... قصد مساعدته ولله لا يضيع أجر المحسنين.

والثورة نيوز تنشر نص الرسالة التي وصلتها عبر الفاكس من البشير الخاروني والتي جاء فيها حرفيا ما يلي "تحية عطرة إلى جريدة الثورة نيوز و إلى إطاراتها و القائمين عليها... إنني المدعو البشير بن محمد بن الصالح بن علي الخاروني صاحب بطاقة تعريف وطنية رقم 05694118 القاطن بنهج دقة تينجة- بنزرت أعيش أنا و أمي العجوز و التي تشتغل إلى حد الآن معينة منزلية بثمن زهيد و الحمد لله وأختي المتخرجة والتي تعاني من هموم الفقر و المعاناة نعيش في منزل للكراء ويوم تقوم صاحبة المحل  بإخراجنا سوف نجد أنفسنا على الرصيف لأننا لن نجد مسكنا بالثمن الحالي... أخوكم سبق لي أن دخلت إلى مستشفى الرازي وأقمت فيه مدّة إلى حد الآن مازلت أعاني و أسأل الله الفرج... المهم هل نحن تونسيون أم لا هل أن القانون التونسي يطبق على فئة دون الأخرى ؟ هل أن الثورة جاءت رحمة من رب العالمين ليتغير من خلالها وضع الطبقة الفقيرة فحولها السرّاق إلى جهنم التي تشتعل نيرانها في وجه كل فقير عاجز الحكومة لا حياة لمن تنادي يطالبونك ولا يسمعونك حالتنا يرثى لها الله وأنا أتشرف باستدعائكم حتى تطلعوا على الأمر وتشاهدوا الحقيقة المرّة و تعرفوا حقيقة هذه الدولة أكثر سألتكم بالله وأمر أطالبكم به يوم الحساب أمام الله أن لا تسكتوا و أن تعينونا قدر المستطاع وأن تقفوا جانبنا ولو بكلمة حقّ أو بصورة أو حتى بأسطر على الجريدة في ركن منزو.. نحن في أمسّ الحاجة إلى لفتة وبالله أبلغوا صوتنا المكتوم إلى كل من يهمّه الأمر.. بارك الله فيكم و ربي يعينكم ...