samedi 18 juin 2016

ياصين إبراهيم يعالج فشله بإعادة هيكلة ديوان وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدّولي




أصبحت التسميات بوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي حديث القاصي والداني فبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد والمناشير الحكومية المتعلقة بالضغط على المصاريف والتقشف إلاّ أن ياصين إبراهيم ضرب كلّ هذه المناشير عرض الحائط ولا تهمّه مصلحة تونس وكأنّه يحضّر للخروج من تونس وها هو يعيد هيكلة ديوانه بعد أن تأكد فشله ويعيّن دفعة واحدة ثلاثة مكلفين بمأمورية بديوانه وهم خليل لعبيدي وبلقاسم عيّاد ولطفي الفرادي وما يخلفه ذلك من زيادة في المرتّبات ومقتطعات الوقود وصحف يومية وأسبوعية إنها شبهة الفساد بأمّ عينيها وكأنّ بهذه التّعيينات ستتحرك التنمية بالبلاد. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire