samedi 18 juin 2016

الدكتور المزعوم مازن الشريف عميل للمخابرات الإيرانية



نقلة نوعيّة من مشعوذ متنقّل إلى مفكّر  استراتيجي



الدكتور المزعوم مازن الشريف أصيل منطقة الرواضي تابعة لمعتمدية بومرداس (ولاية المهدية) حصل أواخر تسعينات القرن الماضي على شهادة الباكالوريا آداب بمعدل ضعيف  Admis avec rachat...وبعدها درس سنة أولى عربية بكليّة الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة ولينقطع فجأة عن الدراسة مدّعيا بأن له اتّصال بعالم روحاني يرشده ويعلّمه وسيجعله آية للعالمين وظل في حالة البطالة المستديمة مستعملا الشّعوذة للاسترزاق غير المشروع (عزّام متنقّل SDF) وكان له صديق يعمل طبيبا بالمستشفى المحلي بجمال ... يؤمن بقدراته الرّوحية يأويه بمنزله بزرمدين (ولاية المنستير) لفترات طويلة ومن ادّعاءاته أن له معلمين من الجنّ يعلّمونه أساليب الدّفاع عن النفس وأساسيّات فنون القتال...وكان مازن الشريف مغرما بنفسه ويقوم بتصوير نفسه بواسطة الهاتف الجوال (سيلفي) وهو يقوم بحركات قتالية عادية وبسيطة جدّا لا علاقة لها برياضات الكاراتيه أو التايكوندو أو  الجيدو أو الكونج فو أو الملاكمة أو حتى المصارعة، وهو يؤمن بأنه قادر على فنون التشكّل حيث يتحوّل من صورة إنسان إلى صورة  حيوان ...ومن المضحكات المبكيات أن المشعوذ  مازن اعتاد التّرويج لدى معارفه أن الجنّ يعلّمونه مختلف العلوم الرياضية والفيزيائية والفلكية وأن له قدرات وقوّة خارقة .... وبعد مراوحة بين بيوت الأحباب بمنطقة السّاحل استقرّ به المقام بمنزل على وجه الكراء يقع بمنطقة حي الرياض سوسة يمارس فيه الشّعوذة إلى حدود سنة 2008 وبعدها اختفى عن الأنظار وحسب ما أعلم به أصدقاءه المقربين فإنه قصد مصر لمزاولة دراسته الجامعية التي انقطع عنها ...وفجأة وبعد مضي ثلاث سنوات على هجرته السريّة ظهر من جديد بين ظهرانينا وبالتّحديد خلال سنة 2011  مدّعيا بأنه متحوّز على دكتوراه في علوم الشريعة وأصول الدّين وبأنه خبير استراتيجي وخبير استشرافي وخبير في الأمن الشّامل وأضحى وجها إعلاميّا مألوفا تتخاطفه منابر الحوارات في كل القنوات التلفزية ومن بين ادّعاءاته أنه مدرب فنون قتاليّة وبلغ رتبة maitre  ونحن لا نعرف له اشتراكا في أية جمعية أو ناد أو قاعة رياضيّة أو حتى مشاركة في أيّة مباراة أو امتحان رياضي يخوّل له الحصول على تلك الرّتبة أو الصنف من الحزام المزعوم عدا صوره التي لا زالت في ذاكرة الشّعب التونسي يتدرّب مع الإرهابي كمال القضقاضي على رياضة "الزّمقتال" تحت إشراف الشيخ محمد المنصف الورغي...الحقيقة المغيّبة أن المفكر  الاستراتيجي المزعوم مازن الشريف التحق خلال سنة 2008 بإيران وليس بمصر كما روّج له وتعلم بإحدى الحوزات الشيعيّة وليس بإحدى الجامعات وإثرها حصل على الدّكتوراه المزعومة وتحوّل من عزّام متنقّل إلى عميل إيراني مدعوم بالمال الذي خصّصه لبعث المنظمة الدولية للأمن الشامل و المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل وغيرها من المراكز المشبوهة والمرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية بالأساس...هذا طقطاقو ومازال فلاقو.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire