jeudi 9 juin 2016

الشكاية المنسيّة عدد 15/30202 بالمحكمة الابتدائية ببن عروس : مدير إقليم الحرس ببن عروس أجاز لنفسه ما لا يجوز!




وصلت بريد الثورة نيوز رسالة مفتوحة صادرة عن المواطن خالد فريد بن سلطان (صاحب الرّقم الخلوي 21460031) أستاذ متقاعد في القانون العام والعلاقات الدوليّة ومساعد مصفي لدى المحكمة التجارية بباريس وموجّهة إلى نزار باديس  مدير إقليم الحرس الوطني ببن عروس يلومه من خلالها على تعمّده السّهو عن الشكاية عدد  15/30202 بتاريخ  22 أكتوبر  2015  والمرفوعة إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية ببن عروس والمحالة في تاريخه لإنجاز الأبحاث إلى إحدى الفرق المختصّة بإقليم الحرس ببن عروس...زاعم الضّرر الأستاذ خالد بن سلطان يتهم مدير إقليم الحرس بالتقصير في إنجاز ما طلبته العدالة منه وبالانحياز  المكشوف للأطراف المشتكى بها (المدعو معز رئيس مركز الحرس الوطني ببومهل وأعوانه) هذا إضافة إلى اتهامه بالكذب والتسويف والمماطلة في التّعاطي مع الشكاية المنسيّة على مدى أكثر من 8 أشهر  حيث تمّ إعلام محامية زاعم الضّرر الأستاذة سنية الأنصاري بتاريخ 19 ماي 2016 بأن ملفّ الشكاية المذكورة أعلاه قد أحيل منذ مدة على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس وبالاتصال يوم 26 ماي 2016 بالمساعد الأوّل لوكيل الجمهورية لدى المحكمة المتعهدة اتّضح أن ملفّ القضيّة لم يصل بعد وأنه لا زال إلى تاريخ السّاعة مقبورا لدى المصالح الأمنية المكلّفة وهو ما دفع بزاعم الضّرر المتمسّك بالتتبّع القضائي إلى طلب توجيه تذكير من النيابة العمومية إلى مصالح إقليم الحرس الوطني ببن عروس ...وللتّعليق على الرّسالة المفتوحة نسجّل استغرابنا من طريقة تعامل بعض المصالح الأمنية مع المتضررين والشاكين فتجدهم يتعاملون معهم بمقاييس مختلفة وموازين مختلة تعتمد على المحاباة والمحسوبيّة فبعض الشكايات تجد كل القبول ورحابة الصّدر والأخلاق العالية والسّرعة في إنجاز الأعمال المطلوبة فيما يجد البعض الآخر من الشّكايات الصدّ والعبوس والإهمال والمماطلة والتسويف والتعطيل غير المبرّر والأمر مرتبط أساسا بمصالح الشاكي أو المشتكى به وعلاقة أحدهما بباحث البداية.  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire