jeudi 19 mai 2016

أسامة بن سالم المدير التّنفيذي لقناة الزّيتونة : يوميات فتى طائش


بعد الصّكوك دون  رصيد ... عدل منفذ في  الزيتونة من أجل سيارات leasing  غير الخالصة


بثت  قناة العايلة في سهرة الأحد  فيلما  قديما  سحبته  من أرشيف السينما المصرية  عنوانه عودة الابن الضال وهو  فيلم للمخرج يوسف شاهين من إنتاج سنة  1976 وقصة لصلاح جاهين ويوسف شاهين...قلنا  بثته  قناة العايلة  و تمنينا  لو تم  بثه  على قناة الزيتونة  لكان  له  معنى أكثر عمقا  و أكثر تناسقا  ...
فقناة الزيتونة لم تكن يوما حرة كما يحلو لها أن تزعم  بل هي أمست مملوكة ومعتقلة لدى الرأي الواحد و الفكر الواحد و الانتماء الواحد وهو أمر معلوم لدى العامة... و في قناة الزيتونة يشهد هذا لهذا ويقطع هذا لذاك، فتُحاك المسرحيات وتُقص القصص وتبنى الخزعبلات.. ,ولا يمكن  طبعا أن نعمم  فهناك  جوانب  مضيئة يحملها  عددها من الصحفيين و المنشطين  على غرار حسين  بن عمر  و كذلك  بعض  الكوادر الإدارية  على غرار الرئيس  المدير العام للقناة سامي الصيد ...
فقد بلغت تجاوزات  أسامة بن  سالم  في  القناة     الزبى  ، حتى غدا غريبا عن مألوفات الكون في كل حالة مألوفة، غريبا عن السياقات والمعايير بكل الأحوال، يجعلك تضحك وأنت في وسط الحزن ويجعلك تبكي وأنت غارق في بحر الفرح ... نقول هذا الكلام بعد أن انتشرت في الآونة الأخيرة حالات الإسهال الحاد لديه... و قبل  الخوض  في  غمار  التجاوزات التي  يأتيها لابد من الإيتاء  على صنوف  من السلوكيات  التي أصبح يعيش  بها   يوميا   فهو لا يخجل من نفسه في مبارزة الصحفيين واحدا وحدا ويحارب ممانعتهم و يسخر ضدهم شياطين الإنس والجن. حتى أفنى القناة ونفّر الناس منها وأذاع النتن ليبرز هو من وراء ستار الظلام  بلبوس أبيض لا يخفي سواد عقليته و تودد وتقرب وأزلف وأظهر ما لا يظهر من سوء وخبث وجاء ممسكا بمفاتيح الخراب الذي أذاعه ونطق  به على غير صدق أنه منقذ من أزمة ومخلّص من رجس...و مع تقدم الأيام بدأت العيوب تنكشف ريشة ريشة. حتى بدأ يعلم الدخلاء أن علامات الزهو هي هزال وأن الجعجعة لم تثمر طحينا والحقيقة أن الابن  لم يكن شبلا و  لن يبيع شيئا.


غرق  أسامة بن سالم  في  نرجسيته و صار يتدخل  في  الخط التحريري للقناة و   يحول  التقارير الإخبارية وفق  أهوائه و حسب  ما  يشتهيه   و يتدخل  حتى في الضيوف  و ينثر الفتنة  بين العاملين و الصحفيين  و لا يتوانى عن  هرسلة البعض  منه رغم  كونهم  صابرين  على تأخر صرف  أجورهم  و عدم  خلاصهم  في  أحيان أخرى  و رغم  معاناتهم  و حرمانهم من أبسط  الأمور كعقد عمل  و خلاص  عبر البنك و توفير التغطية الاجتماعية لهم  بل  و تمكينهم  حتى من حقهم المعلوم في الحصول  على بطاقة صحفي  محترف  ... فكم من  رئيس  تحرير غادر القناة هربا  من  التدخل  الملعون   للمدير التنفيذي  الذي لا يخجل  من  نفسه  في  إبداء  رأيه  و تغيير خط التغطية الصحفية أو الخبر المبثوث  لما  يخدم توجهاته السياسية ... تدخل  في   مهنة  لا يفقه  فيها شيئا  و ليس  له  فيها  دراية فهو لا  يختزل  بداخله أدنى حدود اللباقة ومعاييرها  وهو المعزز برصيد فائض من الجهل المطبق بأبجديات العمل الصحفي  ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أنه دخل  إلى عالم الإعلام من النافذة الخلفية للتسرب المدرسي ، و لا   نذيع لها  سرّ ا  إن  قلنا إن له  ما  يشبه كلمات مبعثرة   وزعتها  بالجملة والتقسيط على  مواقع  مشبوهة مستعينة بتعابير   الرويبضة  الذي  انشغل عن إكمال بياناته الشخصية المستعارة بالخوض في الشؤون السياسية  قبل أن يتبين له  الخيط الأبيض من الخيط الأسود  وقبل أن يتعلم مواضع الهمزة في قواعد الإملاء أو يعرف مواضع الحروف على لوحة المفاتيح. و حسبنا  أن   تعابيرها  تؤخر سير القافلة ولا ترعب الظاعنين.   حيث ظل في عمله مهووسا بسوء النية و  القراءة  الخاطئة و التحليل العقيم  دون أن يخجل من نفسه و يكف أيديه عن العبث ، ويلجم لسانها الممدود بالسوء فهو أشد ضررا من الأسلحة الجرثومية وأكثر خشونة من أحذية العسكر . .


 من  كواليس  ما  يجري  في قناة الزيتونة جراء التصرف  الأرعن للمدير التنفيذي- و بعد  ما  نشرناه  عن  عودة 43 صكا  بدون  رصيد- انه ممنوع  من  العمل الإعلامي  على اعتباره  عضو في  مجلس  الشورى لحركة النهضة  و مع ذلك  يخالف  القانون  دون  ردع  و ما يحدث أيضا هو تواتر قدوم   احد  عدول التنفيذ  حيث  علمنا  أن  بن  سالم  يملك  شركة لكراء السيارات اشترى عددا كبيرا من السيارات بلغ  عددها 8 سيارات  على حساب  شركة الإيجار المالي  على أن  يدفع  كل  شهر قسطا  معلوما  حيث مرت  الأشهر و عددها  ال6 و تغاضى بن سالم  على دفع  ما تخلد بذمته مما  جعل  شركة الإيجار المالي  تستنجد  بعدل منفذ للتنبيه  في خطوة أولى ثم   إجراء العقلة إن  تمادى الفتى  في  تعنته ... تواتر عدول التنفيذ  جعل  بن سالم يفكر بجدية في  تغيير مقر القناة  حيث  علمنا انه  ستتم خلال الأيام القليلة القادمة  تغيير كامل  القناة من الشرقية الى جهة مرناق  حيث  المقر الخفي لها  و لكم  أن  تسألوا  كيف  لقناة لا  تقبض و لو مليما واحدا من الإشهار قادرة على الصمود  أولا و لها  استوديوهات جديدة  فهل من  مدقق  في تمويلاتها ؟


من  مظاهر السخافة و الابتذال  التي  أرساها  داخل  قناة الزيتونة انه  جعل  من  شقيقة زوجة شقيقه  العاملة في القناة  بمثابة الناقلة له   لكل التحركات و السكنات الحاصلة في القناة   على طريق  الجواسيس  حتى  بات  جميع  العاملين  ينظرون  إلى العملية من  باب الإهانة و الاتحقار   التي  لا تليق  حتما  بمدير تنفيذي لمؤسسة إعلامية  وهو ما جعل البعض  من التقنيين و العاملين  يفرون  من  القناة لتدني المستوى  على الصعيدين الإنساني  و المادي  .
و ما يروى  في  كواليس  القناة  أن  لبن  سالم  مقهى على طابقين  في  المنزه  قام ببيعها  بطريقة مشبوهة جدا   حتى على مستوى  سعرها  وهو ما أثار عديد الشكوك  حولها   كما أثيرت الشكوك  في  عملية بيعه  لشقتين  قيل  أنه  كان يملكانهما  بيد أنه  لا  ينكر أنه  كثير التردد و السفر إلى تركيا  بطريقة جعلت  الأسئلة تتدافع  دفعا  عن سر هذه السفرات  المكوكية ..
و رغم  حرص  الرئيس المدير العام و بعض  الزملاء الصحفيين  و المنشطين  على أن تكون الزيتونة  منارة إعلامية لها  جمهورها  فان بن سالم   أرادها  أن  تكون  منبرا لبعض الأذناب والذيول و حوّلها في عديد المواضع إلى سبوبة غايتها إسقاط النظام العلاني  و تحوّلت في مواضع  برامجها إلى بيت ضيافة  لمن يطلقون على أنفسهم ثوارا ، وهم في الحقيقة مجموعة من الخونة واللصوص...حتى جعلت بعض الأصوات تردد أن الزيتونة أصبحت أداة ترويج رخيصة للأكاذيب، ومصدراً لتشويه الحقائق وتزييف التاريخ، ومنبراً للتملق والتمسح بذيول الحكومات الشانعة ... ويهمنا في خاتمة هذا المقال أن نشير  إلى أنّ قناة الزيتونة قد بيعت إلى أحد رجال الأعمال ( صاحب وكالة أسفار ) بجهة الساحل ب1.5 مليون دينار . موضوع للمتابعة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire