jeudi 12 mai 2016

فريق الثّورة نيوز يشدّ الرّحال إلى ربوع سليانة : وضع الإدارة الجهويّة للتجهيز لا يحسد عليه فهي بين مطرقة المواطن وسندان المقاولين!




بعد كثيرا من اللّغو وسيلان الحبر تجاه ما جرى وما يجري داخل الإدارة الجهوية للتجهيز بسليانة كان للفريق الصحفي " الثورة نيوز" زيارة ميدانية للوقوف على عمل  الموظفين والمهام الموكولة لهم لتتواصل الزّيارة نحو حظائر قيد الإنجاز أو ما شارف على انتهائها.
 سلكنا الطّريق نحو ولاية سليانة  عبر الطّرقات التي كانت في حالة لا تبدو جيدة لتخامر أذهاننا أن ذلك اللّغو وسيلان الحبر السابق لزيارتنا في محلّه تقمّصنا دور المواطن لندخل المقرّ الجهوي لإدارة التجهيز حيث طلبنا لقاء مع مديرها قصد التشكّي من طرقات  لم يكتمل إنجازها والاستفسار عن بطئها  ومن الوهلة الأولى بدأت نظرتنا التشاؤمية تتلاشى  فالترحاب سيّد الموقف ومن بهو نحو آخر كانت إنارة السبيل متوفّرة حيث اطلعنا على بعض التفاصيل الدقيقة  التي تروي أن الإدارة تعمل في صمت ولا همّ لها سوى تحقيق مصلحة المواطن والنهوض بالبنية التحتية التي يعاني منها أهالي سليانة  كما تبيّن لنا أن بطء  الإنجازات كان سببه الرئيسي يعود إلى إمكانيات المقاولين وكلّ له  تعلّته  ليبقى المتضرر الوحيد هو المواطن وأن وضع الإدارة الجهوية للتجهيز لا يحسد عليه فهي بين مطرقة المواطن وسندان المقاولين تساءلنا عن كيفية إسناد بعض الصفقات العمومية ليحمل سؤالنا في طيّاته أن المحاباة هي العنصر الفاعل لتكون الإجابة أن كراس شروط طلب العروض هي الفيصل القانوني فعلى سبيل الذكر أن هناك من المقاولين من يطالب بصفقة ويتذمر آخر لم تسند إليه ليخلق أجواء من الشحنة  واللغو تحت غاية الحصول على صفقة علما وأن جميع المقوّمات المتوفّرة لديه كشركة قائمة الذّات لا تتوافق والمشروع  المطالب به ليتضّح لنا  في خلاصة المرحلة الأولى من عملنا الميداني أن هناك غايات  خسيسة وتريد الاصطياد في الماء العكر وخلق أجواء ضبابية لضرب الساهرين على إنجازات الدولة وخاصة المتمثّلة في النهوض بالبنية التحتيّة بتلك الولاية ولعلّ ما يؤكّد فحوى تحقيقنا هو الإنجازات المرتقبة حتى يتمّ فك العزلة عن الولاية والتي تفتح على سبع ولايات مجاورة  وحتى تكون ذات وزن اقتصادي لتموقعها الجغرافي  ولقد قطعت مندوبية التجهيز أشواطا في ذلك ليكون أبرز إنجاز مرتقب للولاية وللبلاد بصفة عامة هو الطريق الوطنية رقم 4 إضافة إلى طرق أخرى مع حدود ولاية باجة   و غيرها ...وحتى بين المعتمديات.
المرحلة الثانية لزيارتنا كانت لبعض الحظائر وأثناء تنقّلنا لاحظنا بعض الطرقات التي تعاني الرداءة لنفهم أنها أنجزت قبل  2011.
  نقطة وقوفنا كانت عند إنجاز أحد الطرقات حيث كان تواجد المدير الجهوي للتجهيز المنجي الحميدي في  زيارة تفقديّة ومراقبة من أجل أن تكون تلك الطريق لها مردودية إيجابيّة ولا تتعرّض للتهرئة كما روى البعض حيث فسّر لنا السائرون أن الإنجازات لا بدّ لها أن تكون وفق معايير علميّة  لتكون خلاصة زيارتنا أن الإدارة الجهوية للتجهيز تعمل وفق القانون ولا همّ لها سوى إرضاء المواطن وأن اللّغو الذي حدث مؤخرا لا يكشف حقيقة العمل الدؤوب لكامل فريق الإدارة الجهويّة للتجهيز لنختم بحديثنا أن نعطي لقيصر ما لقيصر وإن لاحظ فريقنا الصحفي أي إخلالات مفترضة سنكون لها بالمرصاد شعارنا في ذلك كشف الحقائق.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire