نداء إلى وزير الشّؤون المحلية ووالي نابل : أنصفوني حتىّ يتمّ تنفيذ قرار الهدم

رغم تواتر الأخبار المتعلقة بتنفيذ قرارات الهدم في الأيام الأخيرة بعد أن توسعت رقعة البناءات العشوائية فإن عددا كبيرا من المواطنين وخاصة من لا علاقات لهم بالسلطة ما زالوا ينتظرون تنفيذا قرار هدم قد يأتي وقد لا يأتي . كما هو الحال مع هذه العينة.

فبتاريخ 23 مارس 2016 يراسل رئيس النيابة الخصوصية ببلدية سليمان يوسف الوسلاتي ويعلمه بأن العريضة الواردة عليهم بتاريخ 19/02/2016 والمضمنة تحت 823 ضدّ جاره  توفيق الرصايصي تقرر في شأنها إيقاف أشغال في الغرض ثم قرار هدم لعدم تسوية الوضعية في الآجال القانونية والتمادي في الأشغال والمتمثلة في تركيز أعمدة للشروع في بناء طابق ثان دون احترام مسافة التراجع  وذلك بالمقسم عدد 9 الكائن بنهج نهروان سليمان الرياض .

 هذا القرار وإن أدخل البهجة على نفوس عائلة الوسلاتي في البداية فقد تحول مع الأيام والساعات إلى كابوس. بسبب التلكؤ في تنفيذ القرار .

وعندما يتحول قرار تنفيذ هدم إلى همّ بالنهار وغمّ بالليل لا يجد المعتدى عليه سوى أن يتضرّع أطراف النهار وأناء الليل عسى أن يتدخل وزير الشؤون المحلية ووالي نابل من أجل التطبيق السليم للقانون خاصة أمام التقاعس الشديد للسلط المعنية وخاصة الشرطة البلدية بسليمان الرياض .وقد اشتكى المتضرر في رسالة تظلم إلى الإدارة العامة بتاريخ 25 ديسمبر 2015. للجماعات المحلية أن الشرطة البلدية وصل بها الحال " إلى الدفاع عن المخالف ومساندته علنا مما حدا به إلى الالتجاء إلى مركز الأمن العمومي بعد تأليب عملة البناء عليه ثم التعلل عند إتمام المخالفات بعدم إمكانية تغيير الوضع لتقدم الأشغال وصعوبات التنفيذ المعلومة "

ويذكر أن معاناة الوسلاتي قد بدأت خلال سنة 2015 حين سعى الرصايصي إلى القيام بتحويرات على عقاره المكون من طابق أرضي وطابق أول ، ذلك أنه كان ينوي من خلال هدم المدارج المقامة والملاصقة للطابق الأرضي لإقامة بيت مدرج دون أن يترك مسافة الارتداد القانونية الفاصلة بينه وبين جاره مما تسبب في أضرار عدة منها الكشف وحجب الشمس والهواء عن عقار الوسلاتي ...هذه على الإجمال المظلمة التي تعرضت إليها عائلة الوسلاتي ولا شك أن مئات الحالات تنتظر بفارغ صبر تنفيذ القانون فهل ستحمل الأيام القادمة نبأ سعيدا يردع المخالفين أمّ أن دار الرصايصي ستبقى على حالها ؟