mardi 10 mai 2016

عيون الثورة نيوز تقوم بجملة من الإطلالات على عدد من الجهات : أينما وليت وجهك في البلاد ...يلاقيك الخور و التّلاعب و الفساد




في  إطار اللامركزية  الإعلامية  التي  تريد  الصحيفة أن  تكرسها  و في  إطار سعي الصحيفة إلى كشف  التجاوزات  و الاخلالات   الحاصلة في  الجهات  ستدأب  الثورة نيوز  في كل  عدد  على تخصيص  مساحة  تؤثثها  بقطوف  دانية من  ضروب التلاعب  و الفساد  الذي ضرب كل أرجاء البلاد و نقل  مشاغل الناس  وأينما  تصلهم الكلمة الحرة  والقلم الجريء ...

في رسالة وجهها  مهندس  فلاحي  إلى وزير الفلاحة و الموارد المائية 
الفضيحة  نتيجة الفساد  الضارب في المجامع المائية في السّبيخة

توصلت الثورة نيوز برسالة الكترونية أرسلها مهندس فلاحي  إلى وزير الفلاحة يروي فيها حكايا لمجامع المائية للري بمعتمدية السبيخة  من  ولاية القيروان. و أشار المهندس  إلى انه  عمل لمدة سنتين بمجمع الري عين بومرة 2 بالسبيخة بخطة مرشد فلاحي ضمن برنامج رئاسي للنهوض بقطاع الإرشاد الفلاحي بتونس تلقى خلاله مع بقية زملائه من كافة الولايات تكوينا منهجيا و بيداغوجيا  في تقنيات و أساليب الإرشاد الفلاحي. خلال السنتين اختلط فيها  بعديد الفلاحين والإداريين و عايش عديد المشاكل الهيكلية التي تخص قانون هذه المجامع وطرق تسييرها و اهتراء شبكات الري مما يؤدي إلى ضياع كميات هامة من المياه و ارتفاع المديونية المتخلدة بذمة هذه المجامع وأيضا الفساد الكبير غير المبرهن للأسف و الذي يرتبط بمسيري هذه الهياكل. طالبنا منذ سنوات بالنظر في إعادة هيكلة قانون المجامع المائية بحيث يلغى العمل التطوعي و يقع انتداب أصحاب شهائد عليا عاطلين عن العمل من مهندسين وتقنيين فلاحين وأساتذة  اقتصاد و تصرف و إعلامية و تقنيي صيانة لشبكات الري حسب المتطلبات و ذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري للعمل ضمن هذه المجامع بحيث يقع خلاص رواتبهم ضمن رؤية جديدة للعمل و لقانون مغاير للمجامع تحددها وزارة الفلاحة .  و ما يتسبب في هذه المشاكل هم الرؤساء و المسيرون الذين للأسف يسارعون للعمل التطوعي وهم في الحقيقة يسارعون لنهب المياه و للتصرف فيها باستغلال أراضيهم أو لكراء أراض ضمن المنطقة السقوية واستغلالها خلسة فهم يتحيلون ويسرقون مياه الري بالتلاعب بعدادات المياه بحيث تُحتسب كميات ضائعة بل وحتى ضمن الجلسات الانتخابية يجلبون المنخرطين من الفلاحين وتتم صفقات و مصالح مشبوهة باسم القانون المنظم للمجامع المائية؟



·      في سيدي  بوزيد
مافيا تترصد المقاولين أمام الإدارات و تمنعهم من المشاركة في الصّفقات العمومية ؟؟

بلغت  الثورة نيوز إفادات  موثوق  بصحتها و من مصادر مطلعة  تؤكد  في  مشهدها  العام  أننا  فعلا  تحوّلنا  إلى دولة المافيا و العصابات  و أن  قانون الغاب  بدأ  يسود  في كل  جهات الجمهورية ... و تفيد  الوقائع  التي  تحصلت  عليها  الثورة نيوز  أن  هناك  مافيا  تشتغل  لحساب  لفيف  صغير جدا  من  الشركات  الباسطة هيمنتها  على  الصفقات  العمومية في  ولاية سيدي بوزيد .  وتتكون هذه المافيا من   عصابات  البلطجية و أصحاب السوابق العدلية و  ربط  علاقات  مع  الموظفين  المشتغلين  في الإدارات الجهوية لمدهم  بكل التطورات الحاصلة في الجهات  و بأسماء  الشركات  الأخرى التي   رغبت في المشاركة  في  أي صفقة عمومية ... و يكلف هذا اللفيف  من الشركة المهيمنة البلطجية  بمنع  الشركات  الأخرى أو المقاولين من التقدم  لخوض  سباق  المنافسة للظفر بأي  مشروع  يطرح  على الساحة الاقتصادية في  ذات الولاية  حتى يخلو له الجو و  لا يجد منافسة له  و بالتالي  يقع  اقتسام الغنيمة من الصفقة العمومية .. و من  الصور  الملتقطة مؤخرا  نورد  مشهد  دخول احد المقاولين اختصاص تجهيز مضخّات كهربائية عائمة للآبار العميقة (électropompe hymmergée) ،إلى قسم المياه بالإدارة الجهوية للفلاحة بسيدي بوزيد حيث  أخذ كرّاس الشروط وخرج وأمام الإدارة لاحقه "رجل مفتول العضلات" واختطف منه الكراس وقال له "موش نبّهنا عليكم ما عادش تجو هنا ...  فقط  من  يردّ  البلطجية ؟؟



·      مساكن
بلدية مساكن تجبر مناضلا  على العيش في  وضعية SDF

هو صالح بن  الحاج محمد قمحة تونسي مولود في 26 نوفمبر1940 قاطن حاليا بنهج عزيزة عثمانة  بمساكن و كان في العادة يقيم بفرنسا بمدينة نيس  يعيش  الويلات  و يتجرع  مرارة الظلم  كلما  تطأ أقدامه مدينة مساكن   حيث  تفيد المعطيات  أنه  تم الاستيلاء  على قطع ارض مسجلة باسمه بإدارة الملكية العقارية   و ذلك  من طرف الديوان الوطني للتطهير  و بلدية مساكن  بل  و أقدمت  هذه الأخيرة  على التفويت  في جزء من العقار بالبيع للخواص مستغلة غياب  مالكها و تواجده  في ديار الغربة .. و صالح  قمحة هو مناضل كان  له  شرف  خوض معركة الجلاء  الخالدة في بنزرت وهو متقاعد أراد  الاستقرار في موطنه  فوجد كل حقوقه مهضومة و لم  يستطع  إلى حد  هذه الساعة تشييد  منزله بسبب  تلكؤ البلديات و مراوغاتها  و تلاعبها مما أجبره  على العيش  في وضعية SDF .و موضوعه  فيه   الكثير من  التجاوزات  خاصة فيما  يتعلق بالمسؤول  عن الإدارة الفنية المهندس الحبيب البحيري  و لنا إلى ذلك عودة بالتفصيل .



·      قفصة
ملا  عفسة ...محطة " استخلاص "  خاصة في  مدخل  مدينة قفصة ؟؟
 في  إطار جولتها  بين  المدن  رصدت عيون الثورة  نيوز ما  يذهب العقل ويثير الاشمئزاز و يبعث  على القيء  و يدفع  إلى  التساؤل  أين نحن  و أين القانون  و أين  هيبة الدولة  و أين  و أين  ...  أسئلة تتدافع دفعا أمام مشهد   لم نر مثله إلا في العصور الزائلة حينما كان شيخ القبيلة   يفرض الإتاوات على السكان مستغلا نفوذه و قوته و جبروته  مستعينا   برجال تجندوا للدفاع  عن  أفعاله  .. مشهد  أعاد  إلى الأذهان  ما عاشه أجدادنا  و ما  شاهدناه     في الأفلام الوثائقية حول التاريخ الغابر  و الحضارات التي أفلت  و يتمثل أساسا  في  إقدام  ثلة من  الشباب   في  مدخل  مدينة قفصة  على  فرض الإتاوات  على كل  شاحنة  محملة بالسلع  و الويل  لمن  يرفض الأوامر و لا  يدفع  ... و الغريب  العجيب  أن   قطاع  الطرق  في  مدخل  مدينة قفصة  يشتغلون على مرأى و مسمع  الجميع  بما في ذلك  قوات الأمن .... و الأغرب و الأمر من ذلك أن نفس  المشهد   تكرر في  نفس  الولاية  و تحديدا  في  مدخل  مدينة القطار ... اللَهم اشهد أننا بلغنا.



·      القيروان 
صرخة  فلاح  كشف  الحقيقة ..فكوته مندوبية الفلاحة بنيران  صديقة

 تلقت  الثورة نيوز شكوى  من  المواطن عبد الكريم الدوزي  يشكو فيها  المندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان  فيما يلي  نصها :  انطلقت المشكلة منذ تقريبا سنة 2005 حيث أملك بئرا عميقة للري وقد جهزتها بمحرك كما سعيت لبناء خزان يحتوي بالمكعب 51 متر مكعب تقدمت  بمطلب بعدها  بطلب  منحة فلاحية وتتوفر في الشروط  اللازمة   حيث  كلفت  أن مندوبية الفلاحية بالقيروان حيث كلفت   المندوبية  لجنة فنية  متكونة  من مجموعة من المرشدين الفلاحين الذين إذا أعطيتهم مقابل يسهلون لك المنحة الفلاحية وإذا لم تعطي فإن ملفك يكون مآله التعطيل والرفض. وأنا من الذين لا يعطون ولا يرشون فتعطل ملفي وتقدمت ضد المندوبية الفلاحية بالقيروان بشكايات عديدة لوزارة الفلاحة وحتى للرئاسة الحكومة  وقع فتح تحقيق في الغرض ، ومنذ ذلك الوقت بت مكروها لدى المندوبية الفلاحية بالقيروان حيث بات مدير التشجيعات والامتيازات بالمندوبية الفلاحية بالقيروان كمال الجويني يحقد عليّ ويعطل كل ملف أتقدم به وفي سنة 2011 قمت بإتمام كل تجهيزات البئر التي أملكها وخرجت لجنة فنية من المندوبية الفلاحية بالقيروان ووفقت على منحتي والتي هي في حدود تسع آلاف دينار إلاّ أنه ما راعني  إلاّ و مدير التشجيعات والامتيازات بالمندوبية الفلاحية بالقيروان خلق  لي من جديد  مشكلا وعطل ملفي وفعل كل ما في وسعه لتتم مصادرة منحتي إلى حد الآن والتي لم أتحصل منها إلاّ على مبلغ ألف وأربع مائة دينار الأمر الذي جعلني  أصاب بهستيرية غضب وأحرقت أجهزة متمثلة في معدات الري واكتريت جرافة وأردت ردم البئر لولا تدخل أشقائي  لكانت الكارثة تقع  و المكروه  يحصل .واتصلت بوزارة الفلاحة في عهد محمد بن سالم الوزير الذي حطّم الفلاحة التونسية ، وكاتبت كذلك كاتب الدولة للفلاحة آنذاك حبيب الجملي الذي أسهم هو الآخر في تحطيم الفلاحة التونسية . ولم يتوقف هذا التشفي ضدي بل أصبحت المندوبية الفلاحية بالقيروان وإلى حد الآن تعطل أي ملف يخصني وأخيرا عمد مندوبة الفلاحة الحالي إلى تعطيل منحة الوقود التي تعود إليّ بل وصلت به المسؤولية الإدارية والرفعة الأخلاقية إلى إهانتي بمكتبه وكان ذلك في حضرة زملاء معه بينهم امرأة قائلا لي بالحرف الواحد " والله كان نعرفك أنت لرفضت مقابلتك" .هذه هي صورة مندوبية الفلاحة بالقيروان ، أما أنا ففلاحتي تحطمت خصوصا في سنة جفاف كهذه السنة وأنا الآن صراحة أفكر في الانتقام ... فهل  من  رادع ؟



·        حمام  سوسة
من  غرائب الأشياء ... أجبر على تكليف محام  لإخراج من المحكمة الحذاء

حكاية الحال خارجة عن خط التحريري للصحيفة و لكن أوردناها لطرافتها و على اعتبار أنها يمكن أن تضمن ضمن نوادر الجاحظ... و حكاية الحال تثير الضحك وفق مقاربة كثر الهم يضحك... و حكاية الحال تتعلق  بتعرض  المواطن  لسعد قندوز أصيل  منطقة حمام  سوسة  إلى عملية سرقة  أثناء  تأدية واجبه الديني  في جامع  حمزة ... و عملية السرقة تتمثل  في  إقدام احد البلطجية على سرقة حذاء  المصلي فجر يوم  الجمعة 21 افريل  الفارط  حيث  بعد  نهاية صلاة الصبح  تفاجأ  عدد  من المصلين بعدم وجود  أحذيتهم و أنهم  تعرضوا  لعملية سرقة ممنهجة  و كان  من  بين الذين وقعت  على أحذيتهم السرقة   صاحب سيارة تاكسي  الذي لم  يجد  من بد سوى وضع  " شلاكة " بلاستيكة  موضوعة للوضوء في ساقه  للعمل بها  ... و من الصدف  أن  من  بين   أولى حرفاء التاكسي  كهلا  ملتح  في سنّ   47 من العمر   يحمل  كيسا بلاستيكيا ضخما سقط  منه أثناء  صعوده في التاكسي فردة حذاء ... فطنة صاحب التاكسي  جعلته يبتكر حيلة لتفتيش  الكيس بعد  أن  اشتبه  في  أمر صاحب الكيس   حيث اقترب  من  محل  تجاري  و طلب  من حريفه  بكل  لطف النزول  لاقتناء له   علبة حليب  وما إن هم الحريف بالنزول  حتى سارع  السارق  إلى تفتيش  الكيس  حيث  وجد من بين  المسروق  حذاءه  و تبين له بما لا يدع  مجالا للشك  أن  حريفه ليس إلا سارق الأحذية من جامع حمزة ... اتصل بمركز الشرطة بحمام  أين  تم إلقاء القبض  على السارق و الاحتفاظ بالمسروق  يومين  قبل  أن  يتم تحويله إلى المحكمة الابتدائية بسهلول 2 ...  أصحاب الأحذية  من  بينهم  لسعد  قندوز  اتصل بالمحكمة لاسترداد حذاءه  إلا أنه قابل  بالرفض  في مرة و في التسويف  في مرة ثانية  بالتهديد بالإيقاف  في مرة ثالثة  الأمر الذي  جعله  يفكر جدية  في  تكليف  محام  لاستخراج  حذائه من المحكمة ... ألا   إنها المهزلة و رب الكعبة ...



·      الكاف

في  مناظرة  انتداب سواق للشركة الجهوية للنقل 
"إلى ما عندوش  أكتاف ... يرحل  من الكاف"

عوامل عدة تنخر الشركة الجهوية للنقل  بالكاف منها الفوضى والتسيب والانحلال مما نتج عن ذلك دخول العلاقات والمحاباة في الانتدابات والمناظرات هذه المرة تعالت الأصوات ونفذت الاحتجاجات والاعتصامات جراء المناظرة الأخيرة لانتداب سواق حافلات مما ولد تذّمرا واستياء المشاركين دفعهم للطعن في نتائج الامتحانات التي  لم تكن شفّافة حسب رأيهم.  الثورة نيوز حطّت رحالها هذه المرة ببهو الشركة المعنية وتحدثت إلى المحتجين وفى الإطار نفسه قامت  ببعض التسجيلات التي تثبت تلاعب المؤسسة في المناظرة . و تفيد الوقائع  أنه بناء على النقص الحاصل لسائقي الحافلات في صلب الشركة الجهوية للنقل بالكاف  تم إجراء مناظرة خارجية لتعزيز الموارد البشرية لأسطولها البرى خلال سنة 2013 وقد تقدم لها حوالي 125 شاب لإجراء عدة اختبارات وفحوصات التي خضع لها الممتحنون تم انتقاء 28 شاب للمشاركة في  اختبارات المجال النفسى و الفنى والتطبيقى و التي أفرزت النتائج الأخيرة على  اختيار 16سائقا منهم 10  شبان لتسديد   شغورات الشركة في الكاف  وستة آخرين موجهين لفرع  سليانة في حين أن الحاجة تتطلب 7شغورات وليست 6 ؟ وقد تم الإعلان عن القائمة النهائية خلال شهر فيفرى 2016   التي فاجأت الجميع بانحياز اللجنة الممتحنة المتكونة من دنيا بن عون ،ومراد الطاهري رئيس مصلحة الاستغلال ،ونصر الدين غومة ،ومراقب الدولة نجيب الزرقانى  إلى  أطراف  دون  غيرها  على غرار الممتحن أ.ت ،شقيق سائق بالشركة،وجار رئيس محطة النقل البرى طارق الغريسى صاحب الكرامة في الشركة باعتباره من المقربين الأوفياء والكلمة كلمته ويحظى بالقبول لدى رمزى البوليفى  الرئيس  المدير العام للشركة  و عرفه  و الغريب  العجيب أن الممتحن  المذكور صعد أثناء إجراء امتحان السياقة بالحافلة  على الرصيف في الكرينو و حرق  علامة الوقوف "ستوب  " أمام السكة الحديدية علی مستوی مقهی كنزة،  بشهادة جميع المترشحين، وقد أمر مدير اللجنة  بتمكين الممتحن من فرصة ثانية،ثم توجهوا إلى المنطقة  الصناعية في حدود الساعة 12:40 ورغم ذلك لم يفلح الممتحن  في الاختبار.
 أمّا الممتحن الثانى ه.ع لم يمتثل إلى علامة الوقوف وتجاوزها ببرودة دم  أثناء إجراء امتحان السياقة  وهو في الحقيقة زميل لزوجة الرئيس المدير العام  التي تعمل في القنصلية الجزائرية بما انه عمل سائقا هناك ،لهذه الأسباب قيل إنه  حظي برعاية وتوصية باعتباره من المعارف ثم إن والدته تعمل في منزل الرئيس المدير العام .
 وأكد المحتجون  أن الانتدابات تمت على أساس الولاءات والعلاقات الشخصية. ولم تكن شفافة ونزيهة وانحرفت عن مسارها الصحيح وباتت عوامل أخرى سيدة الموقف منها المعارف خصوصا أن اللجنة المشرفة على الامتحانات لم تتسم بالمصداقية والحياد التام علما وأن  السياقة التطبيقية تضمنت عديد الاخلالات أمام العيان .والتجاوزات والانتهاكات  التي باتت وليدة المؤسسة  المعنية إزاء وجود عصابة ضالة تعمل على ابتزاز الضعفاء والغلابة، ناهيك وإنها أصبحت يشار إليها بالإصبع لدى القاصي والداني،كذلك لا ننسى اعتراف الرئيس المدير العام في احد البرامج الإذاعية يوم 23 افريل 2016 أمام بعديد الأخطاء الناتجة عن الممتحنين وخاصة سر مجموعة ولاية سليانة التى تتكون من تسديد سبعة شغورات في حين تم قبول ستة شبان فقط في حين الحاجة تتطلب سبعة سواق للفرع ولسائل آن يسأل لماذا تعمدت الإدارة غض الطرف عن ذلك كما لا ننسى أن أغلب الناجحين لا يفقهون قانون تعليم السياقة لكن العلاقات الخاصة سيطرت على المناظرة الصفراء كما يقولون في جهة الكاف اللى ماعندوش كتاف يرحل من مدينة الكاف ؟  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire