mardi 10 mai 2016

التّعيينات على رأس الإذاعات الجهوية ... الثورة نيوز تكشف الكواليس و الخلفيات و التّعيين على قياس الموالاة و المحاباة و أصحاب الجلسات ...




الأخبار والمقالات التي اعتادت نشرها الثورة نيوز الجريدة الاستقصائية الأولى  في تونس كفيلة بأن تجعل أعوان الإذاعة التونسية محبطين ومصدومين لما وصلت إليه الأوضاع في مؤسستهم في عهد الرعواني ونديمه الأزرق في وقت كان أملنا كبيرا بعد ثورة  البرويطة مثل بقية الإعلاميين بحرية التعبير وبالمهنية وبالعدالة و الكرامة والمساواة بين الأعوان و خاصة ما فعلته نقابة الأزرق في عهد المدب من بيانات ولوائح. كنا نعتقد أن فترة الرعواني ستكون استثنائية وستنعكس إيجابيا على الإذاعة التونسية وأعوانها.فكان تعيين عبد الرزاق الطبيب  تعيينا مشبوها  منذ البداية لعدم توفر جميع شروط المناظرة فيه .
 زد علي ذلك  فقد  أتى إلى الإذاعة دون مشروع (علي الهامش) .وعند مباشرته للعمل في 30 جوان 2014 أقال جميع مديري  الإذاعات المركزية والجهوية بالرغم من كفاءتهم وانعكاس عملهم الإيجابي علي مستوى نسب الاستماع زمن كانت الإذاعة تتسابق علي المراتب الأولى (يا حسرة) في الأثناء و بتنسيق شيطاني مع المورط في ملفات فساد زمان إشرافه على إذاعة  تطاوين كما ذكرنا سلفا في جلسات خمرية خارج أسوار الإذاعة تم تعيين شلة  الرعواني من مديري الإذاعات المركزية والجهوية.
* إذاعة الكاف: علي مناف الجلاصي صديق ورفيق درب ثامر الزغلامي  عين في بداية فترة الطبيب ثم استقال نظرا لعدم كفاءته أولا  و ثانيا لم يجد ما وعدوه به من امتيازات خارقة  للعادة  وعند عودته إلي عمله الأصلي بإذاعة المنستير بعد شهور قصيرة تم تعيينه رئيس مصلحة الرياضة.
* إذاعة صفاقس: مبروك المعشاوي كان مديرا  لإذاعة الكاف زمن رئيس مدير العام السابق حبيب بلعيد فتوطدت العلاقة حينها بثامر الزغلامي الذي كان يعمل بنفس الإذاعة قبل مجيئه إلي تونس مع نفس الشيء مع الأزرق . وعند تعيين الرعواني اقترحه الثنائي  ليكون من جديد علي رأس إذاعة صفاقس و التي يعيش أعوانها  احتقانا كبيرا  بسبب ملفاته الفاسدة منها تزوير أسماء المشاركين عبر الهاتف في المسابقات  وتحويل وجهة الحواسيب  موضوع المسابقة . بالرغم الشكوى الصادرة الأسبوع قبل الماضي من أعوان الإذاعة عن طريق الفاكس وتحصلت الجريدة نسخة منه مع الحصة المشبوهة والطبيب لم يحرك ساكنا نظرا للعلاقة الوطيدة وجلساته الخمرية  في تونس العاصمة يأتيها خصيصا المعشاوي بسيارة المرفق العمومي وبنزينها .
* إذاعة المنستير : نبيل العرفاوي كاهية مدير البرمجة بإذاعة الكاف سابقا متخاصم مع الكفاءة ومن مصائب الدهر أن يعين مديرا نظرا لعدم قدراته على التسيير زد على  ذلك أنه ساذج ليس له شخصية لكن لديه علاقة بالأصفر و الأزرق فمنذ حلوله بالمنستير ضاع منه القرار ولم يستطيع أن يدير شيئا فاسحا المجال للسيدة سامية دغيم سكريتيرة كاهية الشؤون الإدارية الذي أحيل علي التقاعد  وبقي المنصب شاغرا . وهي الفاتقة الناطقة ويقاسمها القرار فتحي الصخيري سكريتير (الساذج مدير الإذاعة) الذي لا يحكم في شيء والدليل علي ذلك أن رئيس مصلحة الاستغلال التقني الهاشمي الفلاني يعمل في نفس الوقت مسؤولا في إذاعة خاصة الرباط أ ف م. مثله مثل شمس الدين هلال مساعد رئيس مصلحة يعمل في نفس الإذاعة الخاصة. كما أن نبيل العرفاوي يعربد كل ليلة  مع عماد العوني الذي يطمح إلى منصب كاهية مدير البرمجة بما أن السابق أحيل علي التقاعد. علما أن المدير يغادر كل أسبوع مدينة المنستير يوم الجمعة الساعة الحادية عشرة صباحا متجها إلى الكاف و يعود إلي المقر العمل كل يوم اثنين علي الساعة الثانية  بعد الزوال.
* الإذاعة الثقافية : عين عليها  محمد صالح العبيدي صحفي بوكالة إفريقيا للأنباء  واستقال في صيف 2015 فتم تعيين عمر بريمة الفاشل في عهد الر م ع السابق في إدارة الوطنية و ساهم بقسط كبير في تدني نسبة الاستماع  بما أن لديه شلة من المتعاونين الخارجيين أتي بهم ليحطم المشهد الإعلامي .
* إذاعة الدولية تونس: منية ذويب أقل ما يقال عن تعيينها على  رأس الإذاعة  أنه كان بمثابة الصاعقة (حتى في الحلم لن تقترح) ولكن الطبيب أراد ذلك متجاهلا عددا  هائلا من الكوادر في الإذاعة أمثال أميرة  بوحجر سنية العطار و سارة الراجحي و محمد علي الشايب  مع عدم  كفاءة المديرة مثل غيرها من شلة الطبيب أصبح الوضع مزريا في الإذاعة ومع الاحتقان تاركة القرار لغيرها  فأين أركان الإذاعة من المنشطين  الأفذاذ الذين صنعوا ربيع الإذاعة نورالدين الشاوش ودنيا الشاوش و هادي حمدي فتدني مستوى الإذاعة في غياب هؤلاء لأن الطبيب ومنية ذويب  حاصروا هؤلاء النجوم ليعوضوهم بأتباعهم وأقاربهم حتى عميد الإذاعة عادل موتوري  المنشط الفذ والمتألق واللامع الذي طرد من مؤسسة الإذاعة التونسية  شر طردة مع مؤامرة من الطبيب ومنية ذويب بعد مسيرة أربعين سنة من الجدية والمهنية والتألق ليموت بحسرة الخروج المذل وينطفئ قلبه ويغادرنا إلى الأبد وذنبه سيبقي معلقا في رقاب  الر م ع و المديرة.
 ففي كل يوم جديد نتفاجأ بالجديد. والمتأمل في تعيينات الر م ع الحالي يجد أنّ  جلّها مشبوهة و اعتمدت علي المحسوبية فكانت نتائجها كارثية وخيمة على المؤسسة . فالطبيب  قد حصد الخيبة تلو الخيبة فبعد تعيين المتحيل الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية  في منصب كاهية مدير شؤون الإدارية للموظفين بعد مؤامرة ضد صالح الدين الجابري لم يعمر طويلا ليغادر النساج المنصب لعدم الكفاءة وهذه  خيبة  أخرى تضاف للر م ع. نفس الشيء بالنسبة إلى ثامر الزغلامي فبعد فشله في رئاسة التحرير لقسم  الأخبار الإذاعة الثقافية عين مدير وحدة  التكوين.وهكذا نلاحظ  أن الطبيب يرقي كلّ  من يفشل وتخيلوا مستقبل التكوين وما أدراك ما التكوين في الإذاعة التونسية .وقد تمّ  بعد ذلك تعيين بشير الصغاري رئيسا جديدا  لقسم الأخبار عوض الاصفر  ومثل غيره من أفراد شلة الطبيب .
ومنذ الأيام الأولى بدأنا نشتم رائحة الفشل فهناك احتقان في أسرة التحرير نتيجة المحسوبية وفقدان المساواة بين الصحفيين مما أجبرهم علي تقديم عريضة إلى الر م ع ضد بشرة معبرين فيها عن رفضهم تصرفات هذا الأخير . ولسائل أن يسأل  كيف يمكن تعيين رئيس تحرير دون إحداث انتخابات والحال أن القسم يزخر بالكفاءات مثل محمد البلطي وأسماء البكوش وليلى مجهد ونعيمة النجاحي وسمية الفرجاني  أين هيئات التحرير؟  أين انتخاب رئيس التحرير ؟ نسأل هذه الاسئلة وغيرها لأنّ  تعيين بشير الصغاري  كان ضد العرف وضد العمل الصحفي.
*تم اقتراح وظائف مدير تقني ومدير مساعد تقني وكاهية مدير للثلاثي فوزي شعبان ورشدي نويرة و بوبكر بوفتح المورطين في ملفات فساد  وعلمت الجريدة أن الملف (ايكيو) أخذ طريقه إلى القضاء و في الساعات القليلة القادمة ستكون هناك إجراءات  ومع هذا يصر الر م ع الحالي على تثبيتهم لكن هيهات فمراقب الدولة رفض إسنادهم الوظائف تبعا لقرار هيئة الرقابة .كما أن الطبيب منح سيارة إدارية للمورط فوزي شعبان يتنقل بها إلى ولاية سوسة حيث يقطن .تصوروا المسؤول الأول على التقنية الإذاعية يقيم ويقطن 140 كلم على مركز العمل ؟
والسؤال الجوهري الذي لا بد أن يطرح في هذا السياق هو كيف لمسؤول اول علي المؤسسة كبيرة مثل الإذاعة نائم في سبات عميق وليس له شخصية أو فطنة حيث أن زعيم النقابة الطرشوني سطرا له برنامجا متكاملا تم وضعه خصيصا له وأثبت الطبيب أنه لا يستطيع القيادة لأنه لا يعرف شرفاء الإذاعة والذين تم اختيارهم من قبل الأزرق والأصفر نزلوا به إلي أسفل السافلين والنتائج المخيبة للآمال أبرز دليل علي ذلك والغريب أن الرعواني لم يتعظ من الأشخاص الفاشلين حوله .وحتى مدير الشؤون القانونية والمستشار القانوني للإذاعة حسين المدني مورط في ملفات فساد سنعود إليها بالتفصيل في أعدادنا القادمة .وما يحز في النفس أن النقابة الأساسية للإذاعة التونسية هي من خططت ومن غالطت وهي من دمّرت الجو العام بقيادة الأزرق لذلك غابت الاجتماعات والبيانات واللوائح خوفا من بطش الشرفاء الذين يترقبون بفارغ الصبر موعد المؤتمر.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire