mardi 12 avril 2016

عمارات نور و ليال السمر و حكاية حمل المنصف الطرابلسي إلى القاهرة عبر طائرة خاصة و مشروع أصول ليبيا المتبخر ...


الثورة نيوز تكشف  النقاب عن جزء من عمليات  تبييض  الأموال


تفيد المعطيات  التي  تحصلت  الصحيفة عليها  ان عمليات  تبييض   الأموال المنهوبة من  الخزينة الفلسطينية قد  توزعت  على كافة إرجاء  العالم العربي   عبر شركات  اغلبا  شركات للبعث  العقاري كان  اغلبها  رئيس  مجلس إدارتها  المسمى خالد  سلام  . و خالد سلام   هو في الحقيقة محمد برهان الرشيد المعروف  في الأوساط الفلسطينية  بخالد سلام  عراقي الجنسية من أصل  كردي وهو من الأوائل  الذين  تم  احتضانهم في منظمة التحرير الفلسطينية لظروف  إنسانية .عمل سلام  في مجلة البلاد التابعة  لمنظمة التحرير  و التي  كان  مقرها  قبرص  قبل  ان  يطرده الطاقم التحريري منها لأسباب  عديدة .تقرب من القيادة الفلسطينية حتى وصل  إلى رتبة مستشار للرئيس الشهيد  ياسر عرفات الذي  عينه  مديرا  لصندوق الاستثمار الفلسطيني  و الذي كان  يستثمر أموال  منظمة التحرير في  عديد الدول الإفريقية و العربية .و خلال فترة عمله بإدارة الصندوق بدء يخطط لعملية السرقة لمنظمة لأموال الصندوق الذي كان  يحب ان يكون أمينا عليه  و عندما جمع  الكم الهائل  من الأموال المنهوب و قدم استقالته من منظمة  التحرير  بدا  يفكر في كيفية استثمار هذه الأموال  لحاسبه الخاص وقناطير مقنطرة  من الذهب و الفضة و أموال  بكل العملات  و انطلقت  مجموع استثماراته من القاهرة فتونس و ليبيا و غيرها من الدول  العربية مستغلا علاقاته  المشبوهة مع  رموز الفساد بتلك الدول مع كل من جمال  مبارك في مصر و المنصف الطرابلسي  و بلحسن الطرابلسي  في تونس  و دريد بن علي   في تونس و مع سيف  الإسلام  في ليبيا .




 في  تونس  مثلا مثل المنصف الطرابلسي  احد  ركائز الفساد في العهد البائد وهو الذي  مهد  و سهل  لخالد سلام  عملية انتصاب شركاته  في تونس و لعب  الدور الأكبر في  حصول  هذا الأخير على  ترخيص له .حيث قام سلام بإرسال طائرة خاصة إلى تونس لنقل المنصف الطرابلسي إلى القاهرة للتشاور معه و مساعدته في  تكوين  شركة في البعث العقاري  أو قل شركات  كان  تحديدا في أوائل 2007  و لتعرف  نفس السنة تأسست  شركة مينا للبعث العقاري و بما ان القانون التونسي  لا يسمح الأجنبي تكوين شركة استثمار عقاري بنسبة بالمئة بالمئة  و كان لابد من  وجود طرف تونسي  شريك بنسبة 51بالمئة  هنا  فكر  الرأس المدبر خالد سلام  استغلال  اسم احد  العاملين معه من أصل فلسطيني  و احد أعوانه في الصندوق  و نعني  به مازن الصغير  بما انه متزوج من تونسية  و أبنائه  يجملون الجنسية  التونسية فهنا يمكنه من  ذلك بالاحتيال  على  القانون  و بذلك  يكون مازن شريكا صوريا  و على الورق  فقط  بتسجيل 51 بالمئة  من  الأسهم  باسم ابنته القاصر و يعين  بعد ذلك  مديرا عاما مساعدا للشركة براتب شهري قدره2500 دينار ثم ارتفع  إلى 5 ألاف دينار ثم ارتفع إلى 15 ألف دينار في الشهر  و سرعان ما تخلصوا من  المدير العام  التونسي  محمد عمار  ليخلو له الجو كما تم التخلص من  المجير المالي  الذي كان معينا  من القاهرة
و بعد ان  أصبح  خالد سلام الرئيس  المدير العام للشركة قام  بتحويل  مبالغ  مالية من كاسة الشركة لشراء الأراضي التالية :
-شراء قطعة ارض  بالمرسى –سيدي  داود و ذات الرسم العقاري142832 تونس  و التي مساحتها 19790متر مربع و التي تم شراءها بمبلغ 6 مليون دينار و الان  موضوعة للبيع  بمبلغ  قيمته 40 مليون دينار
* شراء  قطعة ارض في العوينة  نهج الفرزدق ذات الرسم العقاري تونس 103966و التي مساحتها 37618متر مربع  و التي تم شراءها  بمبلغ10مليون دينار و تفوق قيمتها الحالية 60مليون دينار
* شراء قطعة ارض في  البحيرة 2 و التي مساحتها ما تزيد عن 3000متر مربع  بمبلغ  3 مليون دينار و تم  بيعها  ب6مليون دينار
* شراء قطعة ارض في قليبية ذات صبغة فلاحية على الشاطئ لبناء  عليها 80 فيلا  متلاصقة ...



وبخصوص  ارض المرسى  فقد تم  تشييد ثلاث عمارات على نصف الأرض  و النصف الأخر مازال ارض بيضاء قيمتها تفوق 15 مليون دينار و ان العمارات التي انشات تحت اسم نور 1 و نور 2 و نور 3 وهي  اسم  احدى بنات  خالد سلام  و تحتوي على 120 شقة  و قد بيع منها 95 و قد  احتال  سلام  على المشترين  و لم يخبرهم  بمرور خط المترو من وسط العمارات  و خط الكهرباء ذات التدفق العالي  الرابط  بمنطقة قرطاج حسب ما يبنه  مثال التهيئة العمرانية
و أما ارض العوينة فتشمل على مشروع إنشاء 17 عمارة  و مركب تجاري على ثلاث  مراحل تم  بناء خمس عمارات  منها في المرحلة الأولى و يشمل  على 202 شقة و محلات تجارية تم بيع 190شقة إلى حد الآن و أما المشروع  وهو بصدد البناء  فيشمل  على 605 شقة  تحت اسم ليال وهو أيضا  اسم  لبنات خالد سلام ...
أما في  ليبيا  و بعد ان فقدت الشركة  أهم ركائزها  الأساسية بسقوط  نظام القذافي و الداعمين لها  من طرف العائلة الحاكمة و على رأسها سيف الإسلام  أصبحت  تفكر  في التصفية و بيع الأراضي ..
و يتعامل  خالد سلام  ضمن  اخطبوط موسع  و كبير في  العالم  و لا  ادل  على ذلك ما  يوجد في قائمة المساهمين  في شركة تونس كول  و التي  تضم  كل من امنة الشاهد و علي بن مازن الزغير  و خالد سلام و  المصري  نجيب  سواريس  و المصري ايضا الطنطاوي و المنصف الطرابلسي و غيرهم  و و لشركة تونس كول  حكاية سنرويها لاحقا ...




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire