mardi 26 avril 2016

حزب تيّار المحبّة في خبر كان: الهاشمي الحامدي ينقلب على أتباعه ومؤيّديه ويطالبهم بدعم حزبه ماديّا !




بدعوى أن قانون الأحزاب يمنع محمد الهاشمي الحامدي من تمويل حزبه إذ يعتبره القانون تمويلا أجنبيا ويعاقب عليه ؟؟ وبحجة أنه لا يحق لرئيس الحزب التكفّل بمعينات كراء المكاتب المركزيّة والجهويّة والمحليّة وخلاص مصاريفها اليوميّة ؟؟ دكتور الهانة ورقود الجبّانة طالب أنصاره  بأن يتبرّعوا له بما تيسّر من مدّخراتهم حتى يبقى المكتب الوطني لحزب تيّار المحبّة في العاصمة قائما ؟؟ الحامدي يواصل شطحاته وتنظيراته ويؤكّد بأنه لم تعد في تونس للمبادئ أيّة قيمة على الإطلاق وأن كل التوانسة يتعاملون فيما بينهم على قاعدة " إنفعنا ننفعوك.... إخدمنا نخدموك " ويظنّون خطأ أن كلّ السّاسة طماعون وكذابون وفاسدون .


الواقع داخل حزب تيّار المحبّة خارج السّيطرة بحكم أن الجماعة ينشطون على قاعدة "خالي باش يغنيني والاخر يقول ولد أختي باش يخدملي بلاش " ونحن  لا نريد أن تصل الأمور إلى هذا الحدّ في تبادل الاتهامات بين الزعيم الانتهازي الهاشمي الحامدي وأتباعه السذّج... اتهامات متبادلة وتهديدات بالإنسحاب على الفايسبوك ...  وكل شيء على المكشوف داخل حزب الحامدي ويكفي أن تلقي نظرة على صفحاتهم الفايسبوكية حيث وجّه الشّاب أيمن الزواغي الشّهير بكنية "البكّاي" والقيادي المثير للجدل في حزب تيّار المحبّة  ظهر يوم الإثنين 18 مارس 2016 (في حدود السّاعة 15.00) على صفحته الفايسبوكية الخاصة Aymen Zouaghi نداء عاجل  يستجدي من خلاله مناضلي حزيب/ شركة محمد الهاشمي الحامدي للتبرّع العاجل ببعض المال لمساعدة حزبهم على الخروج من الأزمة الماليّة الخانقة التي يمر بها بعد عزوف رئيسه الحامدي عن توفير الدّعم اللاّزم بحجة أن قانون الأحزاب يمنعه من ذلك ... وجاء في التّدوينة الفايسبوكيّة للبكّاي ما يلي "أعلم جميع أنصار حزب تيّار المحبّة أنّنا على وشك التّفريط في مكتبنا المركزي في الباساج وسط العاصمة لأسباب ماليّة... هذا هو المكتب الوحيد المتبقي لنا في كل أنحاء الجمهورية بعد أن تنازلنا عن مكتب سيدي بوزيد.... إذا لم تصلنا منكم تبرّعات شهريّة يبلغ مجموعها ألفي دينار في الشّهر على الأقل... فسنسّلم المكتب لصاحبه في نهاية الشّهر الجاري... ونكتفي بإدارة نشاط الحزب من بيوتنا أو من المقاهي ... أرجو من كلّ الذين يريدون المساعدة الاتّصال بي شخصيا على الهاتف 53810499" والغريب في الأمر أنه قبل نشر التدوينة بيوم واحد (أي يوم الأحد 17 أفريل 2016 في حدود السّاعة 20.22 ) كتب رئيس حزيب/ شركة تيار المحبّة  على صفحته الفايسبوكية الخاصة " Dr. Mohamed Elhachmi Hamdi د. محمد الهاشمي الحامدي" التّدوينة التالية " هنا لندن... وصلتها قبل قليل بحمد الله.... وجدتها مشمسة جميلة.... أحب هذه المدينة العريقة.... لقيت في انتظاري زوجتي الغالية بسيّارة المرسيدس الفخمة.... بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله.... قالت لي زوجتي: قضيت أكثر العام الماضي في تونس وتركتني وحدي مع الأولاد لكنّني أخشى أن لا يثمر الجهد الذي تبذله في تونس وتنقلك المستمرّ بين المدن والقرى ودعوتك للعدالة الإجتماعيّة، وأخشى أن أول من سيخذلك هم الفئات التي تدافع عنها : المعطّلون عن العمل والفقراء والفلاحون.... فهل يستحقّ الأمر كلّ هذه التّضحية؟ كان حديثها في هذا المعنى... ذكرني ببعض التوانسة الذين قابلتهم في زيارتي الأخيرة وقالوا لي بصراحة جارحة: لم تعد لنا ثقة في أي سياسي تونسي بدون إستثناء.... وآخرون سألوني: بماذا جئتنا؟ هل ستقيم مشروعا في ديارنا؟ إنفعنا ننفعوك.... اخدمنا نخدموك... أحسست أنه لم تعد للمبادئ أية قيمة في تونس على الإطلاق وأن التوانسة يظنون كل السّاسة طماعين كذابين فاسدين... أنا أعرف نفسي جيّدا: لست طمّاعا ولا كاذبا ولا فاسدا.... فماذا أفعل هناك؟ ... وبصراحة كاملة لا أريد مزية من أي تونسي. وليس لي أية مصلحة عند أي تونسي.... بصراحة أنا محتار أعود إلى تونس أم أبقى هنا في لندن وأكتفي بقول كلمتي عن تونس في فايسبوك وأربح قدري والسّلام" ...


تدوينة كشفت المعدن الحقيقي للزعيم المزعوم الهاشمي الحامدي وهو ما علّق عليه أحدهم بما يلي " تي ويني وعودك يا بوعود؟ مالا كان شديت الدولة آش تعمل، تهبطلنا لوسي كل أول شهر؟" وعلق اخر بما يلي " يا كريم متاع الله، أعينوا تيار المحبة، سي الهاشمي من السّياسة ولَى يساسي. ما تعرفشي الي سيدنا الشيخ مشى إلي السودان و تو يجيبلك شاك كيف من قبل"  فيما علّق ثالث " أما نهارة إلي توصل للسّلطة تعفس فينا وتولي إتنفذ في أوامر سيادك وتلك الوعود تصبح من الماضي..لكن إذا إتحب ينتخبك الشعب يلزمك من توا تبدأ تخدم على روحك باش توصل"...وعلّق متابع رابع بما يلي " أمر غريب لهذه الدرجة ماعندوش فلوس الدكتور مالا هاو يخلص في الجماعة بتاعو" وعلق خامس " الغريب في الأمر أنو الدكتور ماشاء الله يعمل ببريطانيا ومنتصورش مستحق لزواولة بش يعاونوه اللهم يحب يخوض السياسة على ظهر الشعب اللي لو.اعطوه قشة لتمسك بها" ...وعلق سادس " اعملوا صحن واطلبوا متاع ربي وكان على المواطن الان ما عنده كان الفلس والهم وحتى الجوع جيعان لذا شوف تلقاش ما تبيع في تونس مثل الاحزاب الاخري البلاد تباعت وانت راقد"....وعلق سابع " يا رسول الله الراجل ولا يساسي" ...تعليقات لم تنل اعجاب الديكتاتور عفوا الدكتور الهاشمي الحامدي فسارع صبيحة يوم 18 افريل 2016 الى نشر تدوينة اولى للرد على منتقديه جاء فيها حرفيا ما يلي " لماذا تحدثت عن المرسيدس الفخمة في تدوينة الأمس؟ أجبت على التوانسة الذين قالوا لي كل الساسة طماعون انتهازيون يريدون تحقيق مصالحهم على حساب الشعب.... من الآخر: أنا شبعان ومرتاح بفضل الله وظروفي خير من ظروف رئيس دولة، ولم أدخل الإنتخابات طمعا فيما عند التوانسة، وإنما من أجل إصلاح أوضاعهم بالعدل ومحاربة الفساد والمحسوبية. فإن كنتم لا تحبون ذلك فربي يهنيكم بالنداء والنهضة واليسار واليمين " وتدوينة ثانية كتب فيها ما يلي " تبرعت بما يقرب من 300 ألف دينار العام الماضي لعائلات شهداء قواتنا المسلحة وثلاثة فرق رياضية صعدت للقسم الأول، فقالوا عني منافق يتبجّح بتبرعاته.... وعندما طلبت من الأنصار التبرع للحزب، لأن قانون الأحزاب يمنعني من تمويله، قالوا عني بخيل طمّاع!!! عندكمش حلّ؟"...انتهى الدّرس يا مغفّلين فزعيمكم بائع الوعود الزائفة وتاجر البرامج الكاذبة غير مستعد للتضحية من ماله الخاص للانفاق على حزبه الخاص الذي بعثه خصيصا للمشاركة في الانتخابات والوصول الى كرسي الحكم وحينما فشل انقلب على مؤيّديه وطالبهم بالمساهمة بما يملكون لضمان ديمومة حزبه التهريجي. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire