mardi 26 avril 2016

في برنامج تلفزيوني ألماني: آمال كربول تسرق النّجوميّة من شارون الأمريكيّة ؟




خلال البرنامج الشّهير  Das blaue Sofa  للقناة الفضائية الألمانية ZDF  ظهرت وزيرتنا السّابقة للسّياحة (في حكومة مافيا المال) والأمينة العامّة للمنتدى   الاقتصادي المغاربي Maghreb Economic Forum  (هيئة مشبوهة تابعة لرجل الأعمال المثير للجدل كمال لزعر Homme d'affaires louche) الشابّة أبدا آمال بنت محمد كربول ... في لباس غير محترم وغير لائق بسيّدة تحترم نفسها وتحترم بلدها المسلم حيث تعمّدت  ارتداء فستان أحمر كشف عن مفاتن جسدها التي أظهرتها للجمهور بشكل مستفز،  وكذلك الجلوس على الصّالون الأزرق المخصّص لضيوف البرنامج في وضعيّة على غاية الاستهتار والاستخفاف والإثارة "ساق على ساق" لأكثر من نصف ساعة  لتظهر معها أجزاء حسّاسة من جسدها (شبه عارية ) تكشف مفاتنها لجمهور البرنامج ... وزيرة الفضائح والبزنس والفايسبوك لم تكلّف نفسها الجلوس باحترام لنتساءل عن الغرض من استفزازها للعرب والمسلمين ولوطنها تونس الذي مكنها من فرصة البروز والتألق ... فالكربولة  اعتادت منذ عرفناها على استعمال  الإثارة الممكنة والمستحيلة والممنوعة كوسيلة لجلب الانتباه لها بأي شكل من الأشكال ...


وكما عودتنا دائما، فلقد كانت الكربولة فخورة بنفسها وبدعوتها للبرنامج الذي حاولت من خلاله تقليد الممثلة الأمريكية شارون ستون Sharon Stone  في الفيلم المشهور " غريزة اساسية" Basic Instinct ولكن شتّان بين الثرى والثريا !! فالممثلة شارون تقوم بدور في فيلم عالمي نالت بفضله جائزة كبرى بينما لم تنل الوزيرة الفاشلة سوى سخط التونسيين وإعجاب رجل الأعمال المثير للجدل كمال لزعر...وهذا الأخير  لم يكتف بتعيينها مشرفة على المنتدى الاقتصادي المغاربي بل توسّع الأمر  لتمثله في المنتديات والمناسبات العالمية حتى أنها حضرت في مهرجان واشنطن للأفلام و بالتحديد لحضور عرض الفيلم التّونسي Zizou  (Parfum de Printemps) للمخرج فريد بوغدير بدعم من مؤسّسة كمال لزعر fondation Kamel Lazaar ... والسؤال المطروح متى ستنضمّ آمال كربول لفريق شركة التحيل  Swicorp (مصرف أعمال مشبوه Banques d'affaires) ؟؟ خصوصا وأن آمال وطموحات الكربولة أكبر من المنتدى الاقتصادي أو من مؤسّسة كمال لزعر أو حتى سويكورب ؟؟ ... فقد أسرّت مؤخرا لبعض المقرّبين منها أنها ستكون في القريب العاجل السيّدة لزعر الجديدة MADAME AMEL LAZAAR  ؟؟ وأن كمي Kamy (اسم شهرة كمال) أحبّها بجنون وبات مغرما بها الى حد الهوس وقد طلب منها أن تطّلق زوجها الألماني Marcus Gottshalk الذي أصبح مزعجا أكثر من اللّزوم ؟؟  .... و لا يشكّ المتابعون وقرّاء الثورة نيوز أن لآمال كربول تأثيرا كبيرا  على عاشق النّساء فهو يتفرّج بإعجاب على فضائح صديقته الحميمة دون أن يتحرّك له ساكن حتى لو ظهرت بشكل غير محترم ... فذلك التصرّف الهجين والمشين يزيده إعجابا ما بعده إعجاب وهياما ما بعده هيام !!... ونشير الى أن الشيخ كمال لزعر (المغرم حريمي) تعلّقت به ممارسات وسلوكياّت شيوخ الخليج وتجار الدّين في العشق الممنوع ومعاشرة النّساء على الهوى وتعدادهم في المجالس ومرافقتهم في السّهرات الماجنة إضافة إلى حبّ المال والمادّة وحبّ التّظاهر بالثراء والبذخ من امتلاك الطائرة الخاصة واليخت الفخم إلا انه يختلف عنهم في صفة يعتز بها كلّ رجل عربي أصيل : غيرة الرّجل على أهله الاحتشام في كلّ مكان وزمان ولكن إن كان مقياس الغيرة والرّجولة هابطا فلا لوم عليهما ولا هما يحزنان ... وإن لم تستحيا فافعلا ما شئتما !!!


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire