jeudi 21 avril 2016

قليل مما يحدث في الإدارة الجهوية للتجهيز بسليانة : تلاعب "عامل مغناني " ...و المدير يضوي "على البراني "




المنجي حمدي

في وقت   شهدت فيه  ولاية سليانة نقلة نوعية في البنية التحتية من خلال تعبيد الطرقات،والمسالك الريفية، الفلاحية  حتى يتسنى من جانب  للمواطن التنقل بأريحية و من جانب أخر تشجيع رجال الإعمال على الاستثمار وإحداث المنشات الصناعية وغيرها من المصانع الأساسية التي تمتص آفة البطالة   ظلت  فيه  بعض  الطرقات  الأخرى في  حالة رثة لا يمكن  وصفها   فيما  عادت  طرقات  إلى حالتها  القديمة رغم  كونها  طالت  يد الاصلاح  و التهيئة و لكن   التدخل  كان  مغشوشا  فتهرأ الطريق  و بسرعة  و بعد  فترة وجيزة جدا  ...و المعلوم ان   لكل  مجهود نواقص  و اخلالات  و اتهامات موجهة للإدارة  و نعني الإدارة الجهوية للتجهيز بسليانة هى المحك الاساسى لمتابعة والسهر على هذه  المشاريع من تعبيد الطرقات وبناء المساكن الاجتماعية،تتماشى مع البرمجة اللوجستية المزمع انجازها،الثورة نيوز في جولة ماراطونية  سرية عبر أروقة هذه المؤسسة لاحظت تململ واستياء من قبل بعض المقاولين الذين يتذمرون من المحسوبية والتعليمات الفوقية وفوضى المحاباة في الصفقات العمومية،فلا يتوانى احدهم  على التأكيد هذه الإدارة أصبحت عبء كبير لكل من يعرفها عن قرب نظرا لعديد التجاوزات التي باتت شعارها الوحيد وأضحت محل شبهة في العلانية بشهادة الجميع ،على غرار إقصاء بعض المقاولين الصغار الصنف الأول والثاني والثالث من الصفقات العمومية من قبل مديرها الجهوى، الذي يتعمد فتح المجال للمقاولين من ذوى الصنف الرابع أو الخامس هي سياسة المذهب النازع الحيوى لفسح الطريق للمقاولين الكبار للمشاركة في الصفقة وعادة يكونون من ولايات أخرى  على غرار صفاقس  و المنستير و دون و غيرها  لان هذه الأصناف تتطلب شروط مجحفة  كالمعدات الثقيلة أو المهندسين الذين لديهم خبرة تفوق خمسة سنوات على الأقل،وبالتالي يهيئ لهم الأرضية الملائمة للحصول على الغنيمة بأيسر السبل،وينجحون في الظفر بذلك،
و تفيد  بعض التسريبات المسربة من الإدارة الجهوية ان  هناك  العزري أقوى من سيدو  و ان حضرة السكرتيرة الحاضنة الأولى للمؤسسات المذكورة هي   المحرار الحقيقي  في  الصفقات  و لها الكلمة الفصل  و هي  جسر الوصل  و قد حظيت  بقبول  من كبار  أصحاب المؤسسات  حيث  تمكنت  مؤخرا من بناء منزل ضخم بمدينة المنستير ساهم في تشييده بعض المقاولين الأوفياء الذين توجوا خدماتهم الجليلة برضائها.. على اعتبارها   الحلقة الأولى والكلمة كلمتها بين كل الأعوان والإطارات ناهيك وإنها أصبحت الفاتق الناطق في الدارة حتى الإذن بمهمة توقعه بنفسها  شخصيا  دون تفكير باعتبارها جوكيرة الإدارة ،،،أما  أصحاب الشركات الإشغال العامة المقاولين يتعسر عليهم تحقيق مطالبهم إلا عن طريق  للة الحسن والجمال التي من فرط  وفائها  لعرفها  و تعلقه  به  مهنيا  تتناول فطور الغداء رفقة المدير الجهوي منجى الحميدى بالمكتب ،هذا  الأخير الذي سخر سيارة رباعية الدفع تنقل زوجته الأستاذة يوميا إلى تونس العاصمة لتدرس التلاميذ ثم تعود بها مساءا وبطبيعة الحال المحروقات على حساب الإدارة المعنية،
 و الجدير بالملاحظة  ان  رئيسة مصلحة الجسور والطرقات  السابقة التي  تعد مثالا يحتذي به في حرصها المتواصل لتقديم الخدمة المطلوبة إزاء المواطنين وتفانيها في العمل  تعاني الأمرين  من حال التجاوزات   الحاصلة خاصة في  تعبيد الطرقات و التي  لم تستطع لسكوت عن التجاوزات الاخلالات خصوصا في تعبيد الطرقات من خلال متابعة المشاريع على غرار التلاعب  في  سمك الطريق المعبد لكن لا  يجد  قولها  الفصل و تعرضت  إلى مضايقات مما  اجبرها  على الرحيل  دون  ذكر سعي   بعض المقاولين الى محاولة  شراء ثمن سكوت المهندسين  حتى اصبح الحديث  و بالصوت  العالي  عن  وابل من الخروقات في هذه الإدارة التي يسيرها مدير اطرد من ولاية جندوبة فتم تعيينه على رأس الإدارة الجهوية للتجهيز  بسليانة ... موضوع للمتابعة  .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire