jeudi 21 avril 2016

لو عكست لأصبت : ووصينا المسؤولين بالإدارات العمومية بسليانة إحسانا




تعيش  ولاية سليانة  على وقع  مظاهر بؤس  داخل الفضاءات العمومية  و منشئات الدولة مما جعل حبر القلم  يتحرك  للكشف  عن نزر قليل منها  و على أن تكون البقية ضمن  تفصيلات لاحقة

في سليانة الجنوبية : المعتمد سهر النائب ... الأسلوب المشين الخائب

  اعتقدنا  مثلما اعتقد الجميع ان ثورة الكرامة فى بلادنا جاءت لتضع حدا لكل اصناف التجاوزات والانتهاكات لكن يبدو ان البعض مازال يفكر وبتصرف بمنطق 13 جانفى ويحن لما كان يحدث فى العهد السابق من استغلال للنفوذ واستعمال القوة دون احترام حقوق الانسان وقانون الادارة ،وتفيد اطوار هذه الواقعة بان اعوان معتمدية سليانة الجنوبية قاموا بتنفيذ وقفة احتجاجيةعلى خلفيةالتسيب والانحلال الذي انتشر  في المعتمدية وبات ينخر الادارة الى جانب عدم احترام الاعوان من قبل المعتمد الذى يتعمد أهانتهم واستفزازهم بصفة يومية مستغلا  نفوذ صهره سفيان طوبال نائب عن حركة نداء تونس ، مما ولد احتقانا زاد فى توتر الوضع العام  انجرت عنه اعلام السلط المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة ووضع حدا لهذا النزيف الفيروسى ،فتم عقد اجتماع بحضور المعتمد الاول لمركز الولاية والنقابة الاساسية لموظفى الولاية والكاتب العام المساعد لاتحاد الشغل للنظر فى الجو العام للمعتمدية ، اجتماع كان بطله المعتمد المذكور الذي  لم يحسن التصرف والتسيير فى الحوار أثناء الجلسة وبات يصرخ ويتلفظ بكلام منافيا للاخلاق امام المعتمد الاول وكل الأعوان بل  أذن لأحد الأشخاص المشبوهين بالدخول للقاعة على اساس صديقه،واخذ يتفوه بعبارات تسيء لجميع الحاضرين،فتم تحرير بيان للمطالبة بتتبعه اداريا بدليل واضح على عدم الكفاءة والخبرة والمعاملة السيئةفى شخصة للاعوان وسلطة الإشراف... و سلملي  على هيبة الدولة  

سوء الكلام  عن  مركز الكنام

يتذمر المواطنون وجميع منخرطى مركز صندوق التامين على المرض  بسليانة من الخدمات التي لاستجيب لمطامح الحرفاء ،خصوصا بعد تعيين المدير الجديد الذي لم يتأقلم مع أبجديات الإدارة وزاد في انحلال وتسيب الإدارة صاحب السيارة السوداء والرقم الخلوى21457676 وكثرت الشكايات من قبل الحرفاء إلى السلط جراء إتلاف وإهمال البطاقات لاسترجاع المصاريف ناهيك وان حوالى3700 بطاقة ظلت في الرفوف دون انجازها وتسليمها إلى أصحابها منذ شهر جويلية 2015 إلى غاية 28مارس 2016 والسبب في ذلك  يتعلق بموافقة المدير على نقلة طبيبة أصيلة ولاية المهدية بعدما تم تعينها في أكتوبر 2015 بمركز الكنام بسليانة بناء على مطلبها،مما ساهم في تعطل مصالح المواطنين وأضحت كل البطاقات مالها النسيان وغطت  في سبات عميق والادراة لاتهمتم ؟خصوصا ذلكم الذين  يعانون من الإمراض المزمنة على غرار ضغط الدم ،ومرض السكرى تراهم ينتظرون حوالات استرجاع المصاريف بفارغ الصبر أحيانا تصل إلى ستون يوما أو أكثر وهم على مضض من الخدمات المزرية والمفقودة بتاتا ،ثانيا الإدارة العامة عينت موظفة في دار الخدمات بالروحية على أساس  تقديم الخدمة لمنخرطيها  دون التنقل إلى مركز الولاية وبعد مدة وجيزة تم نقلة الموظفة إلى كنام  سليانة وبقيت الدار خاوية على عروشها كفراغ فؤاد ام موسى ؟أما الموظفة الثانية التي تم تعيينها في  دار الخدمات بمعتمدية برقو منذ بضعة أشهر طلبت نقلتها إلى مركز التأمين على المرض بالقرجانى بتونس العاصمة وكالعادة تمت موافقة المدير على طلبها في الحين دون التفكير في الجهة ؟ و غيرها  من النقل  غير  المعلومة  و المظاهر المخلة سنأتي  عليها تباعا في قادم الأعداد.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire