mardi 19 avril 2016

الستاغ تتعنت و ترفع فاتورة الاستهلاك لمطعم سياحي إلى 39 مليون و تطلب الخلاص فورا ؟؟؟؟


ثأرا من  المقال الذي  نشرته الثورة نيوز  و في غياب  السياسة الحكيمة


كانت  الثورة نيوز في  عدد  سابق  لها  قد  كشفت  عن  جانب مظلم  من السياسة  الممنهجة التي  تتخذها الشركة التونسية للكهرباء و الغاز  إقليم سوسة المدينة  تجاه  المطاعم السياحية و تحديدا المطعم السياحي   المصنف  المهدي  المتواجد بالكرنيش سوسة  و قد  اشرنا  في  ذات السياق إلى  تعمد أعوان الستاغ  عدم  رفع  العداد منذ 43 شهرا  بتعلة ان  هؤلاء لا يريدون دخول محل يبيع الخمر و  فيما  زعمت الشركة ان أعوان  المطعم  منعوهم و قلنا انه ادعاء باطل لا يستقيم  لا  منطقا و لا شرعا  على اعتبار انه  لا يوجد احترازات يرفعها  أعوان المطعم   للحيلولة دون  دخول أعوان الشركة لرفع العداد   وهي  حيلة من حيل الشركة التي تهرع إلى إلقاء الكرة على الحريف و تتفصى من كل مسؤولية  و الغريب  العجيب   ان عداد الغاز  مثلا موجود على الطريق خارج المطعم...و قلنا  زمنها  ان  الشركة طلبت من  صاحب المطعم خلاص  مبلغ  31 ألف دينار مسجلة 102000 كيلوات استهلاك و أشرنا إلى  ان   رقم الاستهلاك  منتفخ  جدا و  غير صحيح باعتبار ان المطعم خالص في 32000 كيلوات منذ 2013 ...
 نشرنا  المقال  أملا في ان  تخجل الشركة من نفسها  و تغلب  المصلحة  العامة فوق  الاعتبار و ان  تنظر  بعين الرأفة لما  يعيشه القطاع  السياحي  بكل أصنافه   من معاناة  كبرى  و أزمة  في العمق  إلا أنها  سلكت  المسلك المعوج  و انتهجت  سياسة فرض  أمر الواقع  دون  ان  تعلم  انها  بسلوكها  ذلك  قد  تجني  على  عديد موارد  الرزق  لعدد من العمال  و قد  تحرم  هي  نفسها  من  المداخيل  على اعتبار ان  صاحب المطعم  ارتضى على مرأى و مسمع الجميع  انتهاج  سياسة الخلاص  بالتقسيط  مع مراعاة مع  ما يوفره  المطعم من مداخيل ...
المقال  الذي  نشرته  الثورة نيوز  لم  يعجب  المسؤولين  في ستاغ  إقليم سومة المدينة  و راحوا  يرفعون  المقال  المنشور و لا يتوانون  في  رفع  تذمراتهم  من محتواه  متهمين  صاحب المطعم  بالتشهير بهم  و فضح ممارساتهم  و التجني  عليهم  في وقت كنا  كتبنا  ما يقبله  المنطق  و العقل و ماهو حقيقة وواقع  دون  زيادة أو نقصان  ... و بناء  على ما  كتب  و ثأرا مما  نشر واصلت  الستاغ  في  تعنتها  و انتهاج  سياسة الأرض  المحروقة مطبقة مقولة "  عليّ  و على أعدائي"   و كلفت عدل  منفذ  بإبلاغ  صاحب المطعم  ان  عليه  دفع  مبلغ  39 ألف  دينارا  في   اجل  قصير محددا  أو  أنها ستقطع  التيار الكهربائي عنه .. منتهجة بذلك  طريقة التصعيد  في  اللهجة و التعامل  مع  مستثمر من جهة و التصعيد  في المبلغ  في  جهة ثانية حيث  ارتفع بقدرة قادر من 31 ألف دينار إلى 39الف دينار ...
مثل  هذه  الممارسات  تدل  على ان  الستاغ  إقليم سوسة المدينة  بعيد كال البعد عن التأقلم مع  الوضع العام  للبلاد  و تؤكد أن سياستها الإدارية  بلهاء تخلط  بين  البيضاء و السوداء و ترى الغث سمينا والسمين غثاً، جعل الإقليم  يتسم بصورة النعجة المدلدلة الرأس تأكل من حولها ولا تدري أين حُسن المرعى ولا جودة الكلأ.. وهو ما  يستدعي فعلا  طرح  سؤال  مثل  :ما الذي  ينفع  الشركة  لو قطعت  الكهرباء  عن المطعم  وهل   سيتم خلاصها  فورا و نقدا  مثلا ؟ ؟ ثم  ما المانع  ان تتوخى الشركة سياسة الخلاص  بالتقسيط  على ان يوفر مثلا  صاحب المطعم شهريا  مبلغ ألف دينار و  نيف إلى ان  يقع  سداد  ما عليه  وهي  من الحلول  المطلوبة  و التي وجب  ان  تتدخل الإدارة المركزية للشركة لتوعية فرع  سوسة  المدينة بضرورة توخيها  على اعتبارات عدة ... وحتى نكون  أمناء  مع أنفسنا  علينا  ان نسأل  إقليم  سوسة المدينة عن  حجم ديون النزل  من  استهلاك   الكهرباء و كم  بلغت  ديون  المؤسسات العمومية  فلماذا التصعيد  مع  هذا المطعم  و المهادنة مع الآخرين  . و خوفي  ان  يكون المطعم  و صاحبه   مستهدفين  و تلك الطامة الكبرى ... فمن  يوقف  هذه  المهزلة ؟؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire