jeudi 31 mars 2016

وزارةالشّؤون الاجتماعيّة: كلّ المسؤولين شملهم التّغيير إلاّ محمّد الزّريبي الملقّب بMonsieur social!




تعاقبت الحكومات بعد الثّورة من السّبسي إلى الصيد مرورا بالجبالي ولعريض وجمعة وتداول على وزارة الشّؤون الاجتماعيّة عديد الوزراء من محمد النّاصر إلى محمود بن رمضان مرورا بخليل الزّاوية و عمار الينباعي ليظل "ميسيو سوسيال" le Monsieur social  ونعني به محمد الزّريبي محافظا على مكانه في خطّة مدير عام للنهوض الاجتماعي Directeur général de la commission sociale بوزارة الشّؤون الاجتماعيّة (عصب وزارة الشّؤون الاجتماعيّة) رغم فشله الذّريع وهو ما تسبّب في مزيد تدهور الوضع الاجتماعي بالبلاد لتبقى دار لقمان على حالها . فماهي أسرار بقاء الرّجل الفاشل صاحب البرامج الفاشلة (المشروع الوحيد الذي نجح فيه هو عنايته بشواربه) وقد رفع في وجهه عديد المرّات شعار ''ديقاج'' من قبل الأعوان والأخصائيين الاجتماعيين بالوزارة.لكنوعلى خلاف كلّ التّوقعات أسندت له اتفاقية مشتركة كجمعيّات رعاية المعوقين رغم ارتباطه ما قبل الثورة بشبهة فساد جمعيات بسمة وأمهات تونس و..، كما تعمّد محمد الزريبي وكنيته "شناب" إلى ضرب بنود الاتفاقيّة بمنشور عمل عدد 5 ثمّ التف على الميزانية المخصصة للطفل المعوق والإطار الرّاعي له فجردهم من الأقدمية و50 بالمائة من أجر سنة كاملة ومن المنح ولم تسلم منه حتّى التغطية الاجتماعية وقد ترأّس لجنة وطنيّة للانتدابات لتكون المحسوبية المقيتة والمصلحية الضيّقة والتّمييز اللامتناهي في الانتداب بهذه الاتفاقية التي انتفض أعوانها العديد من المرّات ضدّ التجاوزات والإخلالات التي رافقت تطبيقها مطالبين بعزل هذا المدير العام المسؤول نظرا إلى تفشي الفساد الأمر الذي حرمهم من حقوقهم واستحقاقاتهم والذي جعل القاضية المتصرّفة ليلى عبيد (زوجة القاضي المثير للكثير من الجدل أحمد الرحموني صاحب المرصد)ترفع الأمر للنيابة العمومية وتطرد الإطار التربوي الموجود بجمعية فرحة الحياة ورغم التّجاوزات والفساد الإداري والمالي فالسيد محمد الزريبي المدير العام للنهوض الاجتماعي لازال راسخا في مكانه وكأنّه رجل فوق القانون وبطبيعة الحال فكلّ فساد وراءه لوبي يحرسه فهنالك العديد من المفسدين المتورّطين معه وللحديث بقية في الأعداد القادمة من الثورة نيوز.
ولقد حاول الوزير الأسبق أحمد عمار الينباعي (والذي يصنّفه الخبراء بأحسن وزراء الشؤون الاجتماعية الذين عرفتهم تونس على مرّ التّاريخ)التّصدي لهؤلاء المفسدين إلا أنه واجه لوبيا شرساLobbyولقد تمارض محمد الزريبي في تلك الفترة والله أعلم إن كان تعرض لوعكة صحية أفقدته ذاكرته وفي ظلّ الظروف الصحية والإنسانية للمعني بالأمر عفا عنه عمار اليونباعي عندما حاول تنحيته إلا أنّ محمد الزريبي استعاد عافيته مع تعيين الوزير الجديد واسترجع ذاكرته فسبحان من غير الأحوال فأعوان الوزارة كانوا يعتقدون أنّ محمد الزريبي تعرض لجلطة دماغية أفقدته ذاكرته فبكت النسوة من أجله ودعوا له في مقام سيدي محرز القريب من الوزارة له من اجل أن يسترجع عافيته فاستعاد عافيته مع تعيين الوزير الجديد محمود بن رمضان فسبحان مغير الأحوال.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire